• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فداها ابوها

فهيمة رضا / السبت 06 آب 2016 / اسلاميات / 2733
شارك الموضوع :

شدّوا الرحيل لينالوا شرف رؤية امام زمانهم، وينهالوا بأسئلتهم على معدن العلم والحكمة للامام موسى الكاظم (ع) لان الله امرهم بذلك، (فاسئلوا اهل

شدّوا الرحيل لينالوا شرف رؤية امام زمانهم، وينهالوا بأسئلتهم على معدن العلم والحكمة للامام موسى الكاظم (ع) لان الله امرهم بذلك، (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) كما ورد في روايات اهل البيت (عليهم السلام)، هم مصداق هذه الاية المباركة، و كماقال علي بن موسى الرضا(علیه السلام): نَحْنُ اَهْلُ الذِّکْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْیولُونَ.

احرق الشوق نبضات قلوبهم، رؤية امام زمانهم في كل زمان اعظم فرصة للمحب و افضل أمل للشيعة، كلما كانت القافلة تقترب نحو المدينة اكثر كانت القلوب تنبض بسرعة تفوق ما قبلها، وكأن الارواح غمرها اضطراب لا يوصف اكثر من ذي قبل، وكأنها من شدة الاشتياق صممت ان تغادر الجسد.

الى ان وصلوا الى المدينة...
غمرتهم السعادة وارتسمت الابتسامة على شفاه الجميع، اجمل صورة لانهم واخيرا وصلوا الى مبتغاهم!.
فرؤية امام معصوم شرف لا يناله الا ذو حظ عظيم، 
بينما يبحثون في ازقّة المدينة عن دار الامام موسى ابن جعفر (ع) اخذ كل واحد يفكر و يسأل نفسه حسب عقله وعلمه..
ماذا افعل عندما ارى امام زماني؟ هل اقبّل يديه الشريفتين؟
لا.. اريد ان اقبّل رجليه!
والثاني فكّر.. ماذا يفعل اذا وبّخه امام زمانه بسبب معاصيه؟
و الثالث فكّر مليا ليضيف سؤالا على اسئلته لانه ليس من المعلوم ان يتكرر هذا اللقاء ووو..
الى ان اقتربوا الى بيت الامام، لحظات لا يمكن وصفها..
سكينة  وطمأنينة تسكن المكان والملائكة ترفرف حول هذا البيت المبارك.. 
رجل يملك الدنيا بأسرها، يعيش ببساطة من باستطاعته ان يحول التراب الى الذهب ويعيش هكذا؟!
اقترب احدهم ليدق الباب كانت يده ترتعش من شدة الاشتياق و اللهفة.. فُتح الباب، دقائق واكتوت نار الغياب أمامهم احلامهم، امالهم، اشتياقهم،
يد العبرة خنقت اعناقهم!
وكأن الاماني فجأة تلاشت في اعماق بحر اليأس والقنوط..
مابالهم يفجعون؟! لم يعرفوا انّه سوف يأتي زمان على هذه الأمة يولد أناس ويذهب اخرون ولن يحظى الكثير منهم بأن يقرّوا عيونهم برؤية امام زمانهم.. 
بقلوب منكسرة تقطر حزنا اخبروا اهل الدار عن مشكلتهم وأنهم سلكوا طريقا بعيدا ليجيب الامام (عليه السلام) عن أسئلتهم، في هذه الأثناء كانت بنت الامام في اقحوانة حياتها وبداية رحلتها، طلبت منهم ان يناولونها الأسئلة ثم أجابت على الأسئلة واحدا تلو الاخر، ثم أرسلت اليهم الاجوبة، تعجّب القوم من ذلك وادهشهم دقة اجاباتها، كيف تجيب على أسئلة حيّرت كبار العظماء؟!
ولكن فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) بفعلتها هذه ادخلت ضياء السرور على تلك القلوب بعد أن خيّم اليأس عليها، وجبرت قلوبهم المنكسرة لكيلا يرجعوا فارغي الايدي الى اوطانهم. 
وبيّنت للعالم بأسره انها قد غُذيت من بيت الوحي، كيف لا وهي بنت المعصوم واخت المعصوم وعمّة المعصوم..

رجع الرجال من حيث اتوا، ولكن الله لا يضيع عمل عامل ويعلم ماتخفي الصدور، لم يتركهم خائبين واراد ان ينالوا اشرف منزلة، وهي رؤية امام زمانهم، في الطريق قرّت العيون برؤية شمس العالم الامام موسى الكاظم، وشرحوا له ماجرى، طلب منهم الامام رؤية تلك الورقة، بعدما تفقّد الأجوبة ابتسم (عليه السلام) و بعظمته  ذكر جملة تدل على عظمة هذه العالمة العابدة المحدثة وبيّن للعالم عظمتها وعلو شأنها، فقال: فداها ابوها.

 

فاطمة المعصومة
الامام موسى الكاظم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    بين الحياء والقوة علاقة عكسية!

    النشر : الخميس 13 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليتني كنت ترابا

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة والازدهار تقيم (نادي ريحانة) للفتيات

    النشر : الأحد 28 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الهدية.. سُنة نبوية ورابطة أخوية

    النشر : الأحد 01 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثقافة القصاص

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الهادي.. موروث عقائدي نقي

    النشر : السبت 28 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة