• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فداها ابوها

فهيمة رضا / السبت 06 آب 2016 / اسلاميات / 2683
شارك الموضوع :

شدّوا الرحيل لينالوا شرف رؤية امام زمانهم، وينهالوا بأسئلتهم على معدن العلم والحكمة للامام موسى الكاظم (ع) لان الله امرهم بذلك، (فاسئلوا اهل

شدّوا الرحيل لينالوا شرف رؤية امام زمانهم، وينهالوا بأسئلتهم على معدن العلم والحكمة للامام موسى الكاظم (ع) لان الله امرهم بذلك، (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) كما ورد في روايات اهل البيت (عليهم السلام)، هم مصداق هذه الاية المباركة، و كماقال علي بن موسى الرضا(علیه السلام): نَحْنُ اَهْلُ الذِّکْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْیولُونَ.

احرق الشوق نبضات قلوبهم، رؤية امام زمانهم في كل زمان اعظم فرصة للمحب و افضل أمل للشيعة، كلما كانت القافلة تقترب نحو المدينة اكثر كانت القلوب تنبض بسرعة تفوق ما قبلها، وكأن الارواح غمرها اضطراب لا يوصف اكثر من ذي قبل، وكأنها من شدة الاشتياق صممت ان تغادر الجسد.

الى ان وصلوا الى المدينة...
غمرتهم السعادة وارتسمت الابتسامة على شفاه الجميع، اجمل صورة لانهم واخيرا وصلوا الى مبتغاهم!.
فرؤية امام معصوم شرف لا يناله الا ذو حظ عظيم، 
بينما يبحثون في ازقّة المدينة عن دار الامام موسى ابن جعفر (ع) اخذ كل واحد يفكر و يسأل نفسه حسب عقله وعلمه..
ماذا افعل عندما ارى امام زماني؟ هل اقبّل يديه الشريفتين؟
لا.. اريد ان اقبّل رجليه!
والثاني فكّر.. ماذا يفعل اذا وبّخه امام زمانه بسبب معاصيه؟
و الثالث فكّر مليا ليضيف سؤالا على اسئلته لانه ليس من المعلوم ان يتكرر هذا اللقاء ووو..
الى ان اقتربوا الى بيت الامام، لحظات لا يمكن وصفها..
سكينة  وطمأنينة تسكن المكان والملائكة ترفرف حول هذا البيت المبارك.. 
رجل يملك الدنيا بأسرها، يعيش ببساطة من باستطاعته ان يحول التراب الى الذهب ويعيش هكذا؟!
اقترب احدهم ليدق الباب كانت يده ترتعش من شدة الاشتياق و اللهفة.. فُتح الباب، دقائق واكتوت نار الغياب أمامهم احلامهم، امالهم، اشتياقهم،
يد العبرة خنقت اعناقهم!
وكأن الاماني فجأة تلاشت في اعماق بحر اليأس والقنوط..
مابالهم يفجعون؟! لم يعرفوا انّه سوف يأتي زمان على هذه الأمة يولد أناس ويذهب اخرون ولن يحظى الكثير منهم بأن يقرّوا عيونهم برؤية امام زمانهم.. 
بقلوب منكسرة تقطر حزنا اخبروا اهل الدار عن مشكلتهم وأنهم سلكوا طريقا بعيدا ليجيب الامام (عليه السلام) عن أسئلتهم، في هذه الأثناء كانت بنت الامام في اقحوانة حياتها وبداية رحلتها، طلبت منهم ان يناولونها الأسئلة ثم أجابت على الأسئلة واحدا تلو الاخر، ثم أرسلت اليهم الاجوبة، تعجّب القوم من ذلك وادهشهم دقة اجاباتها، كيف تجيب على أسئلة حيّرت كبار العظماء؟!
ولكن فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) بفعلتها هذه ادخلت ضياء السرور على تلك القلوب بعد أن خيّم اليأس عليها، وجبرت قلوبهم المنكسرة لكيلا يرجعوا فارغي الايدي الى اوطانهم. 
وبيّنت للعالم بأسره انها قد غُذيت من بيت الوحي، كيف لا وهي بنت المعصوم واخت المعصوم وعمّة المعصوم..

رجع الرجال من حيث اتوا، ولكن الله لا يضيع عمل عامل ويعلم ماتخفي الصدور، لم يتركهم خائبين واراد ان ينالوا اشرف منزلة، وهي رؤية امام زمانهم، في الطريق قرّت العيون برؤية شمس العالم الامام موسى الكاظم، وشرحوا له ماجرى، طلب منهم الامام رؤية تلك الورقة، بعدما تفقّد الأجوبة ابتسم (عليه السلام) و بعظمته  ذكر جملة تدل على عظمة هذه العالمة العابدة المحدثة وبيّن للعالم عظمتها وعلو شأنها، فقال: فداها ابوها.

 

فاطمة المعصومة
الامام موسى الكاظم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الهدية.. سُنة نبوية ورابطة أخوية

    النشر : الأحد 01 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    توازن الأدوار المتعددة ومسؤوليات الحياة

    النشر : الثلاثاء 19 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشاعرك في قلبك لا على الحائط!

    النشر : السبت 03 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السيدة خديجة.. الرحم الطاهر للسيدة الزهراء والملاذ الآمن

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف نتعامل مع الضغوط النفسية؟

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فاطمة المعصومة.. تجليات ولطائف 

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة