• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بكلِّ ما أوتيت مِن قوّة!

سارة معاش / الأربعاء 20 شباط 2019 / اسلاميات / 2808
شارك الموضوع :

عقارب الساعة تركض بل تهرول بسرعة فائقة وكأنها تأخرت عن موعد هام! ونحن هنا الضحية.نعم، نحن الضحية إن أضعناها هنا وهناك، وخلال هذا الوقت القصي

عقارب الساعة تركض بل تهرول بسرعة فائقة وكأنها تأخرت عن موعد هام! ونحن هنا الضحية.

نعم، نحن الضحية إن أضعناها هنا وهناك، وخلال هذا الوقت القصير الذي بين يديك إعرف لمن تهتم..

إهتم بأشخاص وأشياء إهتمام "إنتقائي" وواعٍ جداً، فليس كل شخص وليس كل شيء يستحق إهتمامنا وإضاعة أعمارنا الثمينة من أجله.

فالسعيد الأزلي هو الذي يهتم بالذي له أهمية فعلاً، وفي غير هذه الحالة إنتبه أرجوك! لأنك ستخسر الكثير.

أقرب مثال لنا وخاصة في هذه الأيام هي السيدة أم البنين (صلوات الله عليها). فهي كأمهات الأئمة من الخواص اللاتي إختارهن الله تعالى لهذه المهام العظيمة.

ولكن لماذا ارتفع مقام أم البنين لهذه الدرجة العجيبة والمدهشة؟؟ بل وأصبحت باباً للحوائج كرامةً لها، فضلاً عن أمهات الأئمة؟ مع أنها لم تكن أم إمام.

صحيح لم تكن أم إمام ولكن قضيتها (سلام الله عليها) إندمجت مع قضية "الحســـــين" (عليه السلام).

عرفت أن تختار وتنتقي الأهم من المهم، فـ ضحت ببنيها الذين كانوا كالبدور المنيرة فداءً لإمام زمانها، أي "بكل ما أوتيت من قوة !".

منذ البداية عرفت حرمة أهل بيت النبوة ولم تقبل لابنها العباس (سلام الله عليه) منذ نعومة أظفاره أن ينادي الحسين (صلوات الله عليه) بأخي! بل قالت ناديه بــ سيدي..

مع أنه كان يحق لقمر بني هاشم أن ينادي الإمام الحسين بأخي! لكن أنظروا مدى حذرها للحرمة وأنها عرفت مكانة وعظمة أولاد الزهراء (سلام الله عليها).

وورد أنّ بشر بن جلذم بعد وروده المدينة وحين نعى إليها الأربعة من أولادها قالت: "قطعت نياط قلبي! أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، أخبرني عن الحسين!".

هذا جواب أم ثكلت بأولادها الأربعة بقلبٍ محروق ولكن مع هذا تقول أخبرني عن الحسين!.

نعم، صُبَّ جُلَّ إهتمامها وخوفها على إمامها.. فــ ربحت التجارة مع الله بجدارة.

قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ". المصدر: سورة فاطر.

وورد أنّ بعد مقتل الحسين (عليه السلام) بكت وندبته إلى أن فقدت بصرها.

ومع هذا خافوا بني أمية من فصاحتها وبلاغتها ودورها الإعلامي برثاء سيد الشهداء (عليه السلام) وأبنائها الأربعة في البقيع الغرقد، فهي بذلك كانت تسلط الضوء على وحشية النظام الأموي، وما قام به من جرائم.

ولأن شمعة الحق تربك الظالمين، أرادوا إطفائها.. لذلك دسوا لها السم، فاستشهدت وخلدت اسمها في الدارين..

فالسَّلامُ عليكِ يا أمَّ الوَفاء.. السَّلامُ عَلَيكِ يَا عَزِيزَةَ الزَّهرَاءِ عَلَيهَا السَّلام، مَا دَجَى الَّليلُ، وَأَضَاءَ النَّهَارُ وَسَقَاكِ الله مِن رَحِيقٍ مَختُومٍ، يَومَ لايَنفَعُ مَالٌ وَلابَنُون، فَصِرتِ قدوَةً لِلمُؤمِنَاتِ الصَّالِحَاتِ، لأَنَّكِ كَرِيمَة الخَلائِق، عَالِمَةً مُعَلَّمَةً، نَقيَّةً زَكِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنكِ وَأَرضَاكِ .

ام البنين
الامام الحسين
عاشوراء
القيم
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مدرسة الامام علي.. كنز عظيم فقدتها البشرية

    النشر : الأربعاء 29 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الوشم: ماضي مظلم في الغرب وحاضر مشرق في العراق

    النشر : الأثنين 29 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وقفة على أعتاب دعاء الندبة

    النشر : الأحد 03 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زيارة القبور في فكر الرسول الأكرم

    النشر : الأربعاء 06 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل روحك تحتاج إلى طبيب؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    معجزة بيت الوحي .. زينب

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة