• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بكلِّ ما أوتيت مِن قوّة!

سارة معاش / الأربعاء 20 شباط 2019 / اسلاميات / 2974
شارك الموضوع :

عقارب الساعة تركض بل تهرول بسرعة فائقة وكأنها تأخرت عن موعد هام! ونحن هنا الضحية.نعم، نحن الضحية إن أضعناها هنا وهناك، وخلال هذا الوقت القصي

عقارب الساعة تركض بل تهرول بسرعة فائقة وكأنها تأخرت عن موعد هام! ونحن هنا الضحية.

نعم، نحن الضحية إن أضعناها هنا وهناك، وخلال هذا الوقت القصير الذي بين يديك إعرف لمن تهتم..

إهتم بأشخاص وأشياء إهتمام "إنتقائي" وواعٍ جداً، فليس كل شخص وليس كل شيء يستحق إهتمامنا وإضاعة أعمارنا الثمينة من أجله.

فالسعيد الأزلي هو الذي يهتم بالذي له أهمية فعلاً، وفي غير هذه الحالة إنتبه أرجوك! لأنك ستخسر الكثير.

أقرب مثال لنا وخاصة في هذه الأيام هي السيدة أم البنين (صلوات الله عليها). فهي كأمهات الأئمة من الخواص اللاتي إختارهن الله تعالى لهذه المهام العظيمة.

ولكن لماذا ارتفع مقام أم البنين لهذه الدرجة العجيبة والمدهشة؟؟ بل وأصبحت باباً للحوائج كرامةً لها، فضلاً عن أمهات الأئمة؟ مع أنها لم تكن أم إمام.

صحيح لم تكن أم إمام ولكن قضيتها (سلام الله عليها) إندمجت مع قضية "الحســـــين" (عليه السلام).

عرفت أن تختار وتنتقي الأهم من المهم، فـ ضحت ببنيها الذين كانوا كالبدور المنيرة فداءً لإمام زمانها، أي "بكل ما أوتيت من قوة !".

منذ البداية عرفت حرمة أهل بيت النبوة ولم تقبل لابنها العباس (سلام الله عليه) منذ نعومة أظفاره أن ينادي الحسين (صلوات الله عليه) بأخي! بل قالت ناديه بــ سيدي..

مع أنه كان يحق لقمر بني هاشم أن ينادي الإمام الحسين بأخي! لكن أنظروا مدى حذرها للحرمة وأنها عرفت مكانة وعظمة أولاد الزهراء (سلام الله عليها).

وورد أنّ بشر بن جلذم بعد وروده المدينة وحين نعى إليها الأربعة من أولادها قالت: "قطعت نياط قلبي! أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، أخبرني عن الحسين!".

هذا جواب أم ثكلت بأولادها الأربعة بقلبٍ محروق ولكن مع هذا تقول أخبرني عن الحسين!.

نعم، صُبَّ جُلَّ إهتمامها وخوفها على إمامها.. فــ ربحت التجارة مع الله بجدارة.

قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ". المصدر: سورة فاطر.

وورد أنّ بعد مقتل الحسين (عليه السلام) بكت وندبته إلى أن فقدت بصرها.

ومع هذا خافوا بني أمية من فصاحتها وبلاغتها ودورها الإعلامي برثاء سيد الشهداء (عليه السلام) وأبنائها الأربعة في البقيع الغرقد، فهي بذلك كانت تسلط الضوء على وحشية النظام الأموي، وما قام به من جرائم.

ولأن شمعة الحق تربك الظالمين، أرادوا إطفائها.. لذلك دسوا لها السم، فاستشهدت وخلدت اسمها في الدارين..

فالسَّلامُ عليكِ يا أمَّ الوَفاء.. السَّلامُ عَلَيكِ يَا عَزِيزَةَ الزَّهرَاءِ عَلَيهَا السَّلام، مَا دَجَى الَّليلُ، وَأَضَاءَ النَّهَارُ وَسَقَاكِ الله مِن رَحِيقٍ مَختُومٍ، يَومَ لايَنفَعُ مَالٌ وَلابَنُون، فَصِرتِ قدوَةً لِلمُؤمِنَاتِ الصَّالِحَاتِ، لأَنَّكِ كَرِيمَة الخَلائِق، عَالِمَةً مُعَلَّمَةً، نَقيَّةً زَكِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنكِ وَأَرضَاكِ .

ام البنين
الامام الحسين
عاشوراء
القيم
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني بنسخته الرابعة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    واحة في صحراء الحياة

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    المسلم والشخصية المنضبطة

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة