• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كذب الموت!

فاطمة أسد / الثلاثاء 04 تشرين الاول 2016 / اسلاميات / 5092
شارك الموضوع :

"بالله عليكم كيف تبكون على شخص قُتل منذ مئات سنين؟! كيف تدمون الصدور حباً بشخصٍ لم تروه ابداً؟

"بالله عليكم كيف تبكون على شخص قُتل منذ مئات سنين؟!

كيف تدمون الصدور حباً بشخصٍ لم تروه ابداً؟

 لماذا تهبون الغالي والرخيص لإحياء ذكره؟

 تحرووا من هذه القيود.. الم تكتفوا بعد؟".

هكذا يقولون الجهلى حينما يرونا نعلن الحداد على مولاي الحسين في بداية كل محرم، أما بقية الموالين لا يختلفون عن ذاك المبدأ الاعمى كثيراً فتارة نرى بعضهم يكتفون بالحداد لعشرة ايام فقط ومن بعد العاشر تعلن المجالس غربتها، أما القسم الثاني منهم فأما يأتون بإكراه وأما لغايات أخرى كتضيعة للوقت والتسلية!

قليل ما نرى من يعي فلسفة عاشوراء بعمق دون النظر للقشر الخارجي فقط، فعاشوراء مدرسة حقة قبل ان تكون مجرد دموع تذرف او شعائر تقام.. فما تلك الشعائر الا تعظيم وأحياء لعظمة تلك المدرسة..

حينما نبكي على مقتل السبط الثاني لرسول الله، ذاك المولى الذي يصفه النبي الاكرم(ص) بقطعة منه، فنحن بذلك نعلن الحب لعترة نبينا والغضب والإستياء والغيرة والحمية ضد كل من طغى و تجبر على حدوده بقتل سبطه المكّرم ظلماً وعدوانا..

  حينما ندمي صدورنا لطما، حينما نهب الغالي والرخيص في سبيل إحياء المجالس والمواكب فنحن نصدّ بذلك إنحدار الحياة لمستنقع الفساد والذنوب عن طريق تنقية القلوب والمجتمع من الشوائب بذكر مولانا الحسين واحياء مصيبته بكل عام على طول الزمن وتقديساً لما قدمه السبط في سبيل الحق..

"لأن الحسين وطنٌ حنون لا غربة فيه ولا تهجير، لا وحشة به ولا خوف"،

وطنٌ يمتد لكل بقاع العالم لينشر ذرات رحمته على من عرف حقه و وعى رسالته، الحسين عظمة لا تجاريها دموعنا مهما ذرفناها عليه.. فمن دونه لم يقام دين محمد و لم تصل رسالته العظيمة للعالم و لربما رأينا الأسلام أصبح اموي دون ان يكون الاسلام المحمدي الصحيح  ولكنه ضحى جميع ما يملك بسبيل إقامته.

  الحسين عطاء لا يجاريه كرم الكرماء منذ بداية الخليقة، فمن أكرم من اب ضحى بطفله الرضيع في سبيل إقامة دين جده؟! 

  الحسين هو الحب بل اعظم من الحب الذي تغنوا به مجانين الغرام،، فلم ارى قلبا إستطاع بأن يحوي بحبه اختاً و زوجة وطفلة واولاد واخوة و يتامى وأنصار بأوج لحظات القتال والعطش والغربة والوحدة ولم يكتفي بذلك بل إمتدت رحمته حتى على اعدائه..

 ،""الحسين هو عمود الدين الذي لولاه لسقطت اصوله وفروعه

فليعترض من يشاء و ليصمت من يشاء سيبقى ذكر مولانا يشعّ عظمة و فخراً بكل عام وكل محرم و كل ليلة على مدى الدهور..

كذب الموت فالحسين مُخلد، كلما مر الزمان ذكره يتجدد..

الامام الحسين
الشعائر الحسينية
عاشوراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة