• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التسويق الديني.. ومغالطات المتصدين

ضمياء العوادي / الخميس 22 آب 2019 / اسلاميات / 2798
شارك الموضوع :

التسويق ذلك المفهوم الذي يضم بين جنبيه مجموعة من الطرق بقصد تحقيق ما يريده المسوق، وهناك من يسوّق منتجاته وآخر أفكاره وهذا أخطر أنواع التسو

التسويق ذلك المفهوم الذي يضم بين جنبيه مجموعة من الطرق بقصد تحقيق ما يريده المسوق، وهناك من يسوّق منتجاته وآخر أفكاره وهذا أخطر أنواع التسويق والذي يحتاج إلى دراسات وتخطيط  منتظم وفهم حاجة المقابل الذي تريد أن تسوّق له وتجعله يشتري أفكارك ويؤمن بها بل يتبناها وقد يكون مسوّق آخر تستفاد منه.

الآن في زمن العولمة سوق الأفكار جدا رائج والتقبل متوفر وبسهولة لكن ما يحتاجه أي فرد هو أن يدرس ويخطط طريقة إيصال الأفكار للمقابل ويجعله يؤمن بها دون الحاجة لأي تعب.

المسوّق الأول لما يريد هو الله عز وجل وطريقة تسويقه ناجحة، بالرغم من كونه القادر على كل شي لكنه لم يستخدم تلك القدرة للإجبار على ما يريد فحتى أنبيائه وآياته لم يجبروا أحد بل كانت لهم طرق اقناعهم، فلو كل شخص أذنب أو أخطأ وجّه الله له ضربة قاضية لما بقى أحد على هذه الأرض، بل اتبع نظام القوانين والعقاب والثواب، والتشويق، والعطايا والمنن وغيرها.

معتمدا في ذلك على ظروف وحاجة الأنسان حتى في اختيار معجزاته وأنبيائه وطريقة إيصال الفكرة، فلو نتأمل حاجة قوم موسى عليه وعلى نبينا السلام كانت السحر والغيبيات، والعرب كانت لغتهم التي يعتزون بها، اختصارا لذلك الله خاطب كل قوم على قدر عقولهم ورغباتهم وهذا ما يحتاجه المسوّق للأفكار.

في عصرنا اليوم نقدم الدين بالطبق الذي كنا نقدمه قبل مئة سنة أو أكثر ونريد جيل التكنولوجيا والتطور والحريات المغلوطة أن يُسلم عقله الثعلبي بيد الدين تسليم ذاك الذي يقبع في عشرينيات القرن الماضي فما النتيجة، نفور منه وسخط عليه بسبب المتصدين لتسويق الدين وطرقهم التقليدية، فكانت الفرصة سانحة لغيرنا لنفث أفكارهم كونهم يحلوون ويدرسون طرق التعامل مع مجتمعنا وطريقة الولوج إليهم، فمن عدم التمسك بمفاهيم الدين وإلى العلمانية والشيوعية ثم الإلحاد والتجاهر به.

الأساليب التدريجية والتشويق والمغريات التي قدموها فاقت طرق الدين، فالنصر كان حليفهم في السيطرة على أفكار وعقول الجيل الحالي، فيعملون على الفرد من صغره من أفلام الكارتون إلى الأفلام والمسلسلات ثم الكتب فما نرى إلا والفرد منساقا لأفكارهم مسلما لهم كونهم يجيبون عن جميع أسئلته بصورة مباشرة.

بذلك يخرجون من دوامة الحيرة والشك الذي يحيطهم اليوم ليريحوا عقولا سيطرت عليها اطباق المغريات المدروسة من خلال أسئلتهم القاصدة للتشكيك في الدين.

لنضرب مثلا لو سأل طفلٌ ما عن وجود الله وعدم رؤيته ماذا يكون رد العائلة؟ التوبيخ أو التأجيل وقد تكون أجوبة تعقيدية لا يستطيع الطفل استيعابها، غير ذلك لو سأل الطفل عن طريقة قدومه للحياة سيوبخ لأن ذلك عيبا فيسأل أصدقائه ويسأل الانترنيت وتكون العواقب وخيمة.

هذا الجيل السؤول والمفكر يفرض علينا تغيير طريقة طرح الدين وأعطائه له بشكل عملي أكثر مما هو مجرد كلام تقديمه له بتقنية حديثة بوسائل أكثر سهولة بما موجود حوله في العالم، من داخل تجاربه وطريقة تفكيره، مسؤولية تسويق الدين هو مسؤولية عامة على عاتق كل فرد كونه يمثل عائلة ومسؤولية أهل الدين خاصة كونهم يحتاجون أولا لنمذجة أنفسهم ثم التفكير بطرق حديثة تلائم حاجة الفرد التكنولوجي قبل ألا نسيطر على زمام الأمور ويذهب المجتمع إلى الهاوية.

الشباب
الفكر
المجتمع
الدين
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    درر الامام علي

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في محراب علي اوقدت شمعتي

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قصة ولادة منقذ البشرية

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان ورسالة الحقوق للإمام السجاد

    النشر : السبت 11 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    إشراقة ميلاد صاحب الزمان بشائر من الأمل تلوح في الأفق

    النشر : السبت 05 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    رسالة الى أمي

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة