• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الدين وتحديات العصر

زهراء وحيدي / الخميس 05 ايلول 2019 / اسلاميات / 1792
شارك الموضوع :

يعتبر الدين القضية الأساسية في واقع حياة البشرية لما له من ارتباط واضح وصريح بحياتهم اليومية ومشاكلهم وقضاياهم العامة منها والخاصة.

يعتبر الدين القضية الأساسية في واقع حياة البشرية لما له من ارتباط واضح وصريح بحياتهم اليومية ومشاكلهم وقضاياهم العامة منها والخاصة.

وكلما استجاب الدين الى واقع حياة الناس أكثر كلما كان أقرب لهم، وفي الحقيقية وجود الدين لم يكن الاّ لوضع دستور ينظم حياة البشرية وفق قوانين الهية لا تقبل الخطأ.

واذا نظمت حياة البشرية وفق الدين والشرائع والاحكام التي انزلها الله تعالى لكانت حياة الناس في اوج السعادة والنعمة، ولكن ما نعيشه اليوم من الاضطرابات في حياتنا العامة كالسياسية والعلمية والاقتصادية، او حتى الخاصة سواء في علاقتنا الاجتماعية منها والزوجية يعود الى ابتعادنا الواضح عن النهج الديني القويم، اما بسبب التأثر الكبير بالمناهج الغربية وأساليب التعلم من الأشخاص الذين وضعوا لأنفسهم قوانين خاصة لحياة البشرية، وهذا طبعا غير عقلاني بتاتا، لأن الانسان بطبعه غير معصوم ومن الممكن ان يضع قوانين واحكام تقبل الخطأ، وابتعدنا بذلك عن القوانين الإلهية التي تعتبر قوانين ازلية وضعت لأي مكان وزمان ولا تقبل الخطأ ابدا، لأنها منزلة من الله تعالى.

او اننا سلكنا درب الدين الممنهج وفق الآراء الخاصة، اذ لا يمكن الانكار بأن الدين قد تعرض الى انحرافات كثيرة من قبل الفتاوي وأصحاب العمائم الكاذبة الذين داروا الدين الى الجهة التي تلائم مصالحهم الشخصية واستغلوا اسم الدين للوصول الى مبتغاهم الأسود، اذ يقول المولى علي (عليه السلام): "إن هذا الدين قد كان أسيرا في أيدي الأشرار يعمل فيه بالهوى".

ولكن مع كثرة وجود هذه الشخصيات في المجتمع الاّ ان الدين الصحيح محفوظ للذين يبحثون عن الحقيقة.. فالقران الكريم وسنة الرسول واهل البيت هي واضحة وصريحة ولا تقبل الخطأ، ولكن الفتاوي التي تصدر من مصادر مشبوهة وخاطئة لو قابلناها بالقران سنجد بأنها تخالف شرع الله وبالتالي طريق الحق لا يسلكه الاّ المؤمنون وطريق الباطل لا يسلكه الاّ المضلون.

واليوم ومع كل التحديات التي يواجهها الدين من التضليل والتعتيم يحتاج الفرد المسلم الى البحث والتطلع والقراءة والتبحر في مفاهيم الدين الصحيحة للرد القانع عن هذه الانتهاكات التي تحصل تجاه الدين الحنيف.

فالعدو اليوم هدفه الاول هو تضليل الفئة المؤمنة واستدراجه المؤمن للضلال من خلال تشكيكه بدينه ومعتقداته، ولا تأتي هذه الحركات الخبيثة الاّ من الداخل، قد يحدث ذلك بإرسال شخص بلباس الدين يحمل أفكار منحرفة وفاسدة يختلط بالمجاميع المتدينة ويحاول زرعها في عقول الناس، فمن زلت قدمه فهو من المضلين ومن ثبت فهو من الهادين، وهذا ما حصل في قضية (مستر همفر)، اذ ان العدو لا يضرب ضربته بصورة علنية ومن الخارج انما يحاول نخر المجتمع من الداخل بأساليبه الناعمة والخبيثة، فالأمة اليوم بحاجة الى وعي ديني حقيقي بالرجوع الى القران الكريم وسنة رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وكلام المعصومين، والبحث الدائم عن الحقيقة والعودة الى سيرة أهل البيت لمعرفة حقيقة الدين والإنسانية التي نبعت من ال الكرام لنسج حياة إنسانية سعيدة ومستقرة.

الانسان
المجتمع
الدين
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    كيف تكون ناجحاً في الشراء والبيع؟

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لماذا تزداد في شهر رمضان حالات الإصابة بالتهاب الجهاز البولي؟

    النشر : الأربعاء 05 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل أصبح الانتحار ظاهرة شائعة اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الشيخ العصفور في ورشة تنموية.. الاصلاح عمل مقدس

    النشر : الأثنين 25 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أرذلِ العُمر

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف تواجه "القاتل الصامت" بدون أدوية؟

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 369 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1038 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة