• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علامات قبول التائبين في دعاء إمامنا زين العابدين

فاطمة الركابي / الخميس 23 تموز 2020 / اسلاميات / 2430
شارك الموضوع :

لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب

هل رأيت مُحب أغضب محبوبه فعاش بعدها هانئا سعيدا؟ أم هل رأيت صاحباً أخطأ مع صاحبه فتمكن من مواصلة طريقه (بذات البهجة)؟! أم هل رأيت طالباً عصا مرشده، فبقي بروح مستقيمة؟ أم هل رأيت مريضاً خالف طبيبه فحافظ على بدنه سليماً؟

بلا شك! كلا، ولنا أن نتخيل كم إن حياته ستطيب، والبسمة على محياه ستتجدد، والحيوية في روحه ستتولد إذا ما عفا عنه المحبوب، وسامحه الصاحب، ورضي عنه المرشد، وقوّمه الطبيب.

وهكذا - بلا مقايسة - فإن الإنسان الذي يتجاوز حدود ربه، ويقع في مواطن غضبه وعصيانه ومخالفته، هو بفطرته يسعى للعودة، وبذات الوقت يبقى هناك في داخله هاجسا من خلاله يريد أن يعرف هل أن الرب الجليل قبل توبته أم لا؟

إمامنا زين العابدين (عليه السلام) يجيب التائبين، وذلك في [دعاؤه إذ استقال من الذنوب](١)، إذ يبين لنا إن لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب في رجوعه لربه وتوبته النصوحة والتي منها في قوله (عليه السلام): [وَأَذِقْنِي حَلاَوَةَ الْمَغْفِـرَةِ]، فهنا يجد التائب حلاوة معنوية يتذوق بها طعم محبة الله تعالى، وجمال حقيقة ستر الله تعالى عليه.

وفي قوله(عليه السلام): [وَاجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْـوِكَ]، هنا علامة اخرى وهي حصول حالة من  التحرر من ذلك الذنب كمن لم يُذنب من قَبل، فينسه إياه، وينسي الملائكة ما أرتكبه، فلا يعيش شعور الخجل والأسف المثبط الذي يعيق مواصلته في السير إلى الله تعالى.

وقوله (عليه السلام): [وَعَتِيقَ رَحْمَتِكَ]، فالعتق هنا-كما يبدو- عدم الميول مرة أخرى للرجوع لذلك الفعل، وذلك بالعيش في طريق رحمة الرحمان بعيداً عن أجواء وخطوات الشيطان.

وقوله (عليه السلام): [وَبَشِّرْنِي بِذلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآجِلِ بُشْرى أَعْرِفُهَا، وَعَرِّفْنِي فِيهِ عَلاَمَةً أَتَبَيَّنُهَا إنَّ ذلِكَ لاَ يَضيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ]، فالتائب الحقيقي لابد أن يرى البشارات، يرى أثرها في واقعه الحياتي الآن، وليس في الجزاء الأخروي، وتتبين له العلامات، كأن يحصل على التحصين، ويبلغ التوفيق بعد حصول الخذلان، يلهم سُبل التصحيح والتيسير بعد التعثر في نفس المسار.

 (١)الصحيفة السجادية: ص ٧٠.

الانسان
الامام السجاد
الدعاء
القيم
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    القرآن الكريم وصناعة الانسان العظيم: الامام الحسن نموذجا

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإنسان التنموي

    النشر : الأربعاء 24 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    استطلاع رأي: متى يتحقق حلم المحاضر المجاني بالتعيين؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تخلد إلى النوم دون الحاجة إلى عقاقير؟

    النشر : السبت 13 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مناهج للحياة.. عيد الغدير

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الفات ما مات!

    النشر : الثلاثاء 27 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة