• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علامات قبول التائبين في دعاء إمامنا زين العابدين

فاطمة الركابي / الخميس 23 تموز 2020 / اسلاميات / 2493
شارك الموضوع :

لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب

هل رأيت مُحب أغضب محبوبه فعاش بعدها هانئا سعيدا؟ أم هل رأيت صاحباً أخطأ مع صاحبه فتمكن من مواصلة طريقه (بذات البهجة)؟! أم هل رأيت طالباً عصا مرشده، فبقي بروح مستقيمة؟ أم هل رأيت مريضاً خالف طبيبه فحافظ على بدنه سليماً؟

بلا شك! كلا، ولنا أن نتخيل كم إن حياته ستطيب، والبسمة على محياه ستتجدد، والحيوية في روحه ستتولد إذا ما عفا عنه المحبوب، وسامحه الصاحب، ورضي عنه المرشد، وقوّمه الطبيب.

وهكذا - بلا مقايسة - فإن الإنسان الذي يتجاوز حدود ربه، ويقع في مواطن غضبه وعصيانه ومخالفته، هو بفطرته يسعى للعودة، وبذات الوقت يبقى هناك في داخله هاجسا من خلاله يريد أن يعرف هل أن الرب الجليل قبل توبته أم لا؟

إمامنا زين العابدين (عليه السلام) يجيب التائبين، وذلك في [دعاؤه إذ استقال من الذنوب](١)، إذ يبين لنا إن لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب في رجوعه لربه وتوبته النصوحة والتي منها في قوله (عليه السلام): [وَأَذِقْنِي حَلاَوَةَ الْمَغْفِـرَةِ]، فهنا يجد التائب حلاوة معنوية يتذوق بها طعم محبة الله تعالى، وجمال حقيقة ستر الله تعالى عليه.

وفي قوله(عليه السلام): [وَاجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْـوِكَ]، هنا علامة اخرى وهي حصول حالة من  التحرر من ذلك الذنب كمن لم يُذنب من قَبل، فينسه إياه، وينسي الملائكة ما أرتكبه، فلا يعيش شعور الخجل والأسف المثبط الذي يعيق مواصلته في السير إلى الله تعالى.

وقوله (عليه السلام): [وَعَتِيقَ رَحْمَتِكَ]، فالعتق هنا-كما يبدو- عدم الميول مرة أخرى للرجوع لذلك الفعل، وذلك بالعيش في طريق رحمة الرحمان بعيداً عن أجواء وخطوات الشيطان.

وقوله (عليه السلام): [وَبَشِّرْنِي بِذلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآجِلِ بُشْرى أَعْرِفُهَا، وَعَرِّفْنِي فِيهِ عَلاَمَةً أَتَبَيَّنُهَا إنَّ ذلِكَ لاَ يَضيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ]، فالتائب الحقيقي لابد أن يرى البشارات، يرى أثرها في واقعه الحياتي الآن، وليس في الجزاء الأخروي، وتتبين له العلامات، كأن يحصل على التحصين، ويبلغ التوفيق بعد حصول الخذلان، يلهم سُبل التصحيح والتيسير بعد التعثر في نفس المسار.

 (١)الصحيفة السجادية: ص ٧٠.

الانسان
الامام السجاد
الدعاء
القيم
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    القرآن الكريم وصناعة الانسان العظيم: الامام الحسن نموذجا

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أن نكون أفضل معاً

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيدة خديجة.. مثال الإخلاص والوفاء ‎

    النشر : الخميس 16 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رفيقٌ ثقيل لا يُرحم وذكراه السنوية

    النشر : الخميس 14 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قبسات ايمانية من حياة الامام الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    تعرف على أهمية وكيفية تنظيف لسانك والأداة التي يجب استخدامها

    النشر : الخميس 14 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1015 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 617 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 467 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1015 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 15 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 15 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 15 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة