• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هم أهل الله في الأرض؟

جنان الهلالي / الثلاثاء 11 آيار 2021 / اسلاميات / 4527
شارك الموضوع :

القرآن الكريم يحاجج عن صاحبه يوم القيامة، وينال قارئ القرآن الكريم الجنة بحسب عمله

لاشك فيه أنه ما من مسلم رضي بالله رَبَّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً إلا وهو يسعى إلى تحصيل رضا الله، ويتلمس الطرق التي تقربه، ونيل رضاه ويبتعد عن كل ما يؤدي إلى سخطه وعقوبته.

وتلك المكانة التي يهبها الله لمن يختاره من عباده بعد أن يُدنيه ويقربهُ له ماهي إلا بسعي المؤمن لتلك المكانة العظيمة في الحياة في ظلِّ هذا الهدف والسعي في الوصول له حتى يجمعُ الدنيا والدين، ويُؤسِّسُ لتنميةٍ شاملةٍ، ونجاحٍ مُستمرٍّ في الحياة لجميع أعمالنا، حين نجعلُ هدفَنا الأعلى رِضوان الله. وهو ليس بالأمر العسير؛ إلا على من ابتعد عن الله وناء بجانبه نحو المعاصي والمنكرات وترك العمل بكتابه الكريم.

وليس التقرب إلى الله مختص ومختصر على الأنبياء والصالحين، بل ينال شرف  رحمة، ورضا الله من عمل بقوانين وشرايع دينه، وكما أكد لله على سائر  العبادات والعمل بها، أكد على قراءة القرآن وحذر من هجره، ومن فضل القرآن الكريم يوم القيامة هو شفاعته لأصحابه.

فالقرآن الكريم يحاجج عن صاحبه يوم القيامة، وينال قارئ القرآن الكريم الجنة بحسب عمله بما يقرأه من القرآن، فقد روى عن النبي _صلّى الله عليه وآله_ أنه قال: "يقالُ لصَاحِبِ القرآنِ اقرَأْ وارتَقِ ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَك عندَ آخِرِ آيةٍ تقرؤُها".

وينال قارئ القرآن الأجر الجزيل من الله تعالى، ولعل أعظم هذا الثواب هو جعل قارئ القرآن من أهل الله وخاصته، فلا شيء أعظم من أن يصبح العبد من أولياء الله الصالحين. عن النبي -صلّى الله عليه وآله- أنّه قال: "إنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ الناسِ، وإنَّ أهْلَ القرآنِ أهْلُ اللهِ وخاصَّتُه".

وإذا رغب العبد في معرفة كيفية ذلك الحب يجده في لهفته والشوق إلى تلاوة القرآن فهو حديث الله وكلامه المنزل على النبي محمد (صل الله عليه وآله) في أفضل الشهور منزلة شهر رمضان الذي اختصّه بالصيام.

لذا نلحظ أن قراءة القرآن في شهر رمضان لها وقع عظيم في نفس المؤمن. ونحن في أعظم الشهور وأحبها إلى الله شهر رمضان المُبارَكٌ، افترضَ اللهُ علينا صِيامَه، حيث تُفتَحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيه الشياطينُ، فيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ.

إن فضائل وأجر قراءة القرآن لا تعد ولا تحصى فهو ربيع القلوب كما قال عنه الإمام الصادق عندما سئل عن فضله، حيث قال (عليه السلام): (لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان).

فكل أيام تلاوة القرآن لها منزلة عظيمة ولكن لقراءة القرآن الكريم لذّة وجوا خاصا لقارئه في شهر رمضان المبارك بحيث يترك الأثر الروحي والنفسي في القارئ على طوال أشهر السنة ما بعد شهر رمضان، ويخلق له شوقا في انتظار هذا الشهر المبارك على مدار السنة مما يكشف لنا سرا من أسرار هذا الشهر المبارك وهو تعلقه بالقرآن الكريم، من حيث الشوق إلى قراءته، في ذكرى نزول القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}. على رسول الله في خير ليلة من لياليه المباركة ليلة القدر.

وأيضا ورد في الروايات أن قراءة القرآن الكريم بصورة عامة في كل الأوقات له من الأجر ما لا يحصى فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين.

وبعد معرفتنا بأهمية قراءة القرآن في أي وقت بصورة عامة وفي شهر رمضان بصورة خاصة  فما الذي ينبغي علينا تقديمه للقرآن الكريم في هذا الشهر المبارك التي تتفتح به كل السبل إلى الله تعالى، والذي يقول فيه الامام زين العابدين (عليه السلام) في دعائه إذا دخل شهر رمضان -: (الحمد لله الذي حبانا بدينه واختصنا بملته وسبلنا في سبل إحسانه لنسلكها بمنه إلى رضوانه، حمدا يتقبله منا، ويرضى به عنا، والحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره رمضان، شهر الصيام، وشهر الإسلام، وشهر الطهور، وشهر التمحيص، وشهر القيام).

ينبغي علينا أن نهيئ جوا خاصا نستخلصه من وقتنا في هذا الشهر المبارك ونخصصه لتلاوة وحفظ وتفسير آيات القرآن الكريم، إذ لا ينبغي علينا هجر القرآن الكريم في شهر كشهر رمضان لأن هجر القرآن الكريم في مثل هذا الشهر يعد من الخسارة في التجارة مع الله تعالى والعياذ بالله، فما أجمل أن يتاجر الإنسان مع الله تعالى في شهر تضاعف به الحسنات إلى أضعاف لا يعلمها إلا الله.

ويكفي القرآن عظمة ومنزلة أنه كلام الله العظيم، ومعجزة نبيه الكريم، وأن آياته تكفلت بهداية الناس في جميع أمورهم وشؤونهم، وضمنت لهم الحصول على الغاية القصوى والسعادة الكبرى في الدنيا والآخرة. وأعظم أهل الأرض منزلة عند الله هم قرّاء القرآن.

الانسان
شهر رمضان
القرآن
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كونوا كالشجرة

    النشر : الثلاثاء 22 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بناء الأمل يعزز النفس البشرية

    النشر : الأحد 01 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي

    النشر : الخميس 23 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أَمَةُ الله وأمينته..

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    بغداد والشعراء والصور

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ملحمة الطف: مدرسة للتضحية والتلاحم الأسري

    النشر : الخميس 11 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1029 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 18 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 18 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 18 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة