• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زيارة الأربعين.. لمن بقلوبهم قاصدين

فاطمة الركابي / الأثنين 27 ايلول 2021 / اسلاميات / 2606
شارك الموضوع :

هل زيارة الأربعين لمن يكون سائرًا أو حاضرًا عند مرقد سيد الشهداء؟

"هل أنت مستعد للأربعين؟" هكذا سؤال عندما يُطرح أمام من هو متيقن أن لا فرصة عنده ليكون مع تلك الجموع سائر حيث كربلاء، ومتواجدًا لتقديم العزاء والمواساة عند قبر سيد الشهداء (عليه السلام)، قد يرى إنه بالأصل غير مشمول في هكذا سؤال لكي يلتفت أو يفكر بالإجابة عنه! بينما هو بالحقيقة هكذا يبخس نفسه ويتنازل عن بلوغ نصيبه!.

فهل زيارة الأربعين لمن يكون سائرًا أو حاضرًا عند مرقد سيد الشهداء، وهل الثمار المرجو بلوغها يمكن أن ينالها ويقطفها من كان ببدنه قرب غصن تلك الشجرة الطيبة المباركة في حضرة أبي عبد الله(عليه السلام) حصرًا؟

بلا شك، لا! فالكل يمكن أن يكون حاضرًا ويكون من أهل زيارة الأربعين -ونقصد بالكل- أي كل من هو ملتفت إلى عظمة هذه الأيام، ويدرك شأن هذه الزيارة ووجاهة صاحبها عند الله تعالى.

فمعنى "الزيارة" هو الإلتفات إلى ذلك المزور والتوجه إليه، أي أن هذا الشرط هو الذي يُحدد كون الإنسان القريب أو البعيد ببدنه زائرًا أم لا، هو ممن قد استثمر أجواء الزيارة أم لا؟

ففي الظاهر نعم الذي يسير في طريق الزيارة، والذي يكون في داخل الحرم، وفي وسط أجواء العزاء، تكون الظروف مهيئة له، والبركات والأنوار تجعله مستعداً  للإلتفات وتحقيق جوهر ومقصد الزيارة أكثر.

ولكن الحرقة القلبية والشوق والشعور بالحياء من التقصير عند من لم يكن مع السائرين والحاضرين في أرض كربلاء، من شأنها أن تكون النافذة التي تَفتح أمام صاحبها ليكون من أهل التوجه والالتفات إلى حضرة إمامه، فينال حظه من الزيارة ويكتب زائرًا بإذن الله تعالى.

كما إن الاختبارات التي يمر بها الزائرين أثناء المسير، والتي هي مصنع لتقويم السلوك؛ لأنها مهذبة ومنبه للإنسان الزائر فبها يكون ملتفتا لنفسه، ولسلوكياته، وتعاملاته أكثر من أي وقت آخر، لأن المُشغلات عن مقصده أقل.

هي متاحة حتى لمن لم يذهب، فهو قادر أن يجعل من هذه الأيام أوقات مراقبة ومحاسبة للنفس، فالمجتمع الذي يحتك به ذاك السائر والمعاملات الحياتية هي ذاتها، والجميع معرض لها في كل حين.

ولكن الفرق بأن هناك من هو ملتفت دائمًا-وهذه هي الغاية الأصل من هكذا تجمعات أن يكون السلوك الطيب الذي يُظهره الزائرين دائمي - وهناك من يحتاج إلى أن يُخص بفرصة وظرف ومكان ما -كمسيرة الأربعين- ليلتفت وليراجع ذاته.

بالنتيجة كل النفوس والقلوب المرتبطة بهذه الزيارة هي ستختبر، فمن ذهب وحضي بالمسير وقع عليه اختبار التأدب أمام هذا التوفيق العظيم، ومن لم يذهب فهو تحت اختبار الرضا والتسليم تجاه إرادة الرب الحكيم، وكل من ينجح هو ممن زار ووصل، فالإمام الحُسين (عليه السلام) هو السفينة التي صارت أوسع السفن لتشمل الجميع، تشمل كل من وصل بقلبه وقالبه ليرقيه، ومن وصل بقالبه لينقيه.

إذن الكل قادر أن يستثمر أيام الأربعين والاستمداد من أنوار الإمام الحسين (عليه السلام)، فهي فرصة لابد أن يستعد لها الجميع، ليكون حاضرًا وملتفتًا لمولاه، ليحظى بأن إمامه يَقبله ويلتفت إليه ليصنع منه إنسانًا حسيني المظهر والجوهر.

القيم
الايمان
كربلاء
زيارة الاربعين
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مشهد غديري مُختلف

    النشر : الخميس 29 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف نكون أصدقاء للبيئة؟

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي مصادر قوة شخصية المرأة؟

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دان جيبسون وشبهة مكة في البتراء

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    صباحكم حسينيّ

    النشر : الخميس 03 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة