• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اعادة المراسيم العبادية في بيت الله: هناك عودة أخرى

مروة حسن الجبوري / الخميس 21 تشرين الاول 2021 / اسلاميات / 2701
شارك الموضوع :

أظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد

عاد المسجد الحرام في مكة للعمل بكامل طاقته الاستيعابية يوم الأحد وذلك بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا وأُزيلت علامات التباعد التي وضعت  على أرض المسجد وكانت موجودة لمساعدة المصلين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وسُمح للناس بالصلاة جنبا إلى جنب، كما اعتادوا من قبل.

وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض لأداء صلاة الفجر.

ومع ذلك، يُشترط على جميع زوار المسجد أن يكونوا مطعمين بجرعتين لقاح على الأقل ضد الفيروس، كما يلزم عليهم ارتداء أقنعة الوجه أثناء وجودهم داخل أروقة الحرم.

وبعد إغلاق تام ومنع التجمعات ها هي الحياة تعود مرة أخرى وقد تكون فرصة الإنسان أن يراجع حسابه وهل هناك عودة روحية.

لم نشعر بشيء لسنوات حتى جاءت جائحة كرورنا واغلقت الدور العبادية والمساجد واعظمها بيت الله حتى شعرنا بقيمة الفقد والحرمان، والأكثر حزنا عندما انتشرت صورة لبيت الله خالية من الحجاج وصوت التلبية.

البعض شعر أن هذه الجائحة هي اختبار إلهي. والآخر اعتبرها رسالة مهمة ليعرف الانسان القيمة الروحية لهذه الأماكن. ففي كلّ الأزمنة والأمكنة ينقسم الانسان بين «النعمة» و«الفقدان».

فكانت الصراعات، ومازالت، بين الأفراد والجماعات والأمم تخضع لاختلاف الرؤى وتناقض المصالح، بين من هو في موقع «النعمة» ومن هو في الموقع «الآخر الفقدان» هكذا هي سيرة البشرية وغالباً ما يقع الناس في أحد محظورين:  فهو حينما ينظر إلى النعمة الظاهرة عنده يشعر بأنه امتلك هذه النعمة وبعد مرور الزمن يعتاد عليها ولا بد أن نعرف أن نعم الله على عبيده لا تعد ولا تحصى، {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.

وإن تجاهلها قد تزول. كما زالت نعمة العافية وانتشر وباء كورونا. وقد تزول نعمة زيارة مراقد المقدسة كما اغلقت لمدة.

وقد تزول نعمة الهواء أيضا وتحتاج إلى أوكسجين، كلها نعم مجانية عند فقدانها تشعر بقيمتها. ذرة هواء تنقذ حياة مصاب. لا يحتاج إلى اسطوانات الأوكسجين ورعاية المستشفى.

فقد ورد عن أحد الصالحين: أدعو الله دائمًا أن يرزقني أدب النعمة، ألّا أفخر بها على من فقدها، ولا أعلو بها على من يتمناها.. ولا أنسى شكره في كل حين؛ ربي لك الحمد على نعمٍ أزيد تقصيرًا في شكرها.. فتزدني منها تفضلًا ورحمة".

وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك وأنعم على‏ من شكرك؛ فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كُفِرت.

أدب التعامل مع النعم‏ الظاهرية والمعنوية هي:

1. الحمد الدائم  والشكر والطاعة وحفظ هذه النعمة من الزوال أو النقص.

2. إستحضار النعم في كل الأوقات.

3. مجاورتها وإجتناب تنفيرها بالمعصية والكفران والنكران.

4. عدم الإسراف.

"فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَدْ امْتَنَّ عَلَى جَمَاعَةِ هذِهِ الْأُمَّةِ فِيَما عَقَدَ بَيْنَهُمْ مِنْ حَبْلِ هذِهِ الْأُلْفَةِ الَّتِي يَنْتَقِلُونَ فِي ظِلِّهَا، وَيَأْوُونَ إَلَى كَنَفِهَا، بِنِعْمَةِ لاَ يَعْرِفُ أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ لَهَا قِيمَةً، لِأَنَّهَا أَرْجَحُ مِنْ كُلِّ ثَمَنٍ، وَأَجَلُّ مِنْ كُلِّ خَطَرٍ..

يا كميل إنه لا تخلو من نعمة الله عز وجل عندك وعافيتـِه، فلا تخلُ من تحميده وتمجيده وتسبيحه وتقديسه وشكره وذكره على كل حال، يا كميل لا تكونن من الذين قال الله عز وجل: نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ".‏

الانسان
الحياة
الصحة
الامام الصادق
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لا ضماد لجرح الجبل

    النشر : السبت 03 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قريبا في محرم

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تطرزت أحلامه بالأمل.. سجاد الهلالي إرادة أشرقت في عالم التصوير

    النشر : الخميس 29 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عندما يتكلم الركن الصادق في عقلك وتهرب من قوارص العتاب

    النشر : الأربعاء 29 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أنثى الشرق.. عطاء لا ينضب

    النشر : الخميس 16 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة