• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام المهدي.. غيبته حضور ونهايتها ظهور

فضيلة المحروس / الخميس 09 آذار 2023 / اسلاميات / 1837
شارك الموضوع :

إمامنا محيي الشريعة حيٌ شاهدٌ معصوم محاط بنا، تقضي به الحاجات في الدنيا والآخرة، سخر الله تعالى له الوجود كله

أشرقت سامراء بولادة قمر من أقمار بني هاشم في الخامس عشر من شهر شعبان 255 للهجرة، خليفة الله ووجه الله وعين الله والسبيل إليه صاحب العصر والزمان "المنتظر" "بقية الله" "المهدي" صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه البَرَرةِ المنتجبين، الموعود بإحقاق كل حق وإبطال كل باطل.

إمامنا "بقية الله" روحي له الفداء، هاديٌ ووليٌ مرشد، وحجة الله وسببه المتصل بين الأرض والسماء، مُفترض للطاعة والتسليم له، ولا يختلف ذلك في زمن غيبته ولا في زمن ظهوره وشهوده، فالأمران سيان.. فطوبى لِمن عرفه وسعد بولايته، والويل لمن جهله وبعد عنه.

إمامنا محيي الشريعة حيٌ شاهدٌ معصوم محاط بنا، تقضي به الحاجات في الدنيا والآخرة، سخر الله تعالى له الوجود كله وجعله لأجله وتحت تصرفه، فمن سَلك وتخلف دون ذلك هلك ومرق.. فلولا وجوده الشريف لساخت كل الأرض بأهلها، ألَا "ببقية الله" يستقيم كل الوجود، كما ورد في الحديث الشريف "بنا يُمسك اللّه السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزِل الغيث، وبنا ينشِر الرّحمة ويخرج بركات الأرض"..

إمامنا حاضرٌ شاهدٌ بيننا، لم يسهُ عن النظر في أمور وأحوال رعاياه، غيبته حضور ونهايتها ظهور، ويخطأ من يزعم أنه صلوات الله وسلامه عليه غائب عنا غير محيط بنا أو سوف يولد ويظهر في آخر الزمان، ألم يفطن ذلك قوله الشريف في توقيعه للشيخ المفيد: " ... فإنّا يُحيط علمنا بأنبائِكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخبارِكم، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم".. فلنتأمل.

إذن هل عرفناه، أم ما زال وجوده بيننا شكليًا وعاديًا كبقية الأمور التي ترد علينا دون أن نعير لها أي اهتمام وانتباه، نقتصر في كل عامٍ على ذكره وذكر اسمه ونعلق الزينة ونثير الأضواء على منابرنا وفي بيوتنا مبتهجين فرحين سعيدين بذكرى ميلاده الشريف، وندعو الله تعالى متضّرعين له بتعجيل فرجه وظهور أمره، ونردد مع كل جمعة "قلبي مسلّم لكم ونصرتي معدة لك وَقَلْبِي لِقَلبِكُمْ سِلْمٌ وَأَمْرِي لاَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ الله لَكُمْ ؛ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ" .

إذن أين نحن من ذلك، وهل تلك المعرفة السطحية تعزز علاقتنا بولي نعمتنا وإمام زماننا صلوات الله وسلامه عليه وتعرفنا وظيفتنا اتجاهه، أم يبقى الأمر بحاجة إلى جد واجتهاد أكثر لتعجيل أمره وظهور دولته البهية.

فمن يسأل الله به للهداية والبصيرة والمعرفة يوفق حتما إلى ذلك "قل سِيروا على بركة الله" و" ادخلوها بسلامٍ آمنين" وصدق الإمام أبو عبد الله الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) في كربلاء، حينما قال لمن تخلف عن ركبه: (ولم يبلُغ الفتح مَن تخلّف عنا).

نسأل الله تعالى أن يبلِّغنا ذلك الفتح الموعود في ذلك اليوم مع إمامنا "بقية الله" السيف الشاهر والقمر الزاهر والنور الباهر المنتظر المهدي ويَحشِرنا في زُمرتِهِ وتحت لِوائِهِ "اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسلام وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالآخِرَة".

الامام المهدي
التاريخ
الانتظار
الشيعة
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    أعلى من الثريا.. زاهر مولى عمرو

    النشر : الأربعاء 10 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زيارة الناحية المقدسة.. ضياء للعارفين ومفاتيح للمفكرين

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي أضرار المشروبات الغازية؟

    النشر : الأثنين 16 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    موكب الصُم الموحد.. اختلفت مدنهم وجمعهم طف كربلاء

    النشر : الأربعاء 30 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في اليوم العالمي للإذاعة: تجربة نسوية ناجحة

    النشر : الأثنين 13 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف نتعامل مع الضغوط النفسية؟

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1032 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 670 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 534 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1079 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1032 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 8 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 8 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 8 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة