• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سورة الكهف.. للمهدويين سور وكهف

فاطمة الركابي / الأربعاء 03 آيار 2023 / اسلاميات / 6321
شارك الموضوع :

وورد أن من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة

سورة الكهف واحدة من السور التي ذُكر استحباب تلاوتها في ليلة ويوم الجمعة، كما وأشير لمن يداوم عليها بأن له الفضل والخير الكثير بل وحتى على مستوى تغيير المصير، وهذا يأخذنا إلى البحث للتعرف على شيئ من أسباب ارتباط هذه السورة في هذا اليوم العظيم بما هو يوم له خصوصية عندنا فهو يوم إمام زماننا (عجل الله تعالى فرجه)، وكيف إنها بحق سور وكهف للمهدويين، فهناك عدة أمور يمكن أن تكون إجابات مفتاحية لنا بهذا الخصوص:

أولاً: إن في السورة أكثر من قصة ذُكرتْ إلا إنها سُميت بإسم قصة أصحاب الكهف، وقد ذَكرت قِصتهم فيها أولاً _ وكأنها_ المحور في السورة، والمرتكز في أخذ العبر والدروس التي تتفرع منها بقية القصص ودروسها؛ فما يؤخذ من السورة هو يؤخذ من محتواها ومما ذكر فيها.

ثانياً : من الآثار العامة لقراءة القرآن ما ورد عن الزهري قال : قال علي بن الحسين (عليهما السلام)":  لو مات ما بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي".. (١) فالإمام (عليه السلام)  هنا يشير -كما يبدو- إلى دور القرآن الكريم في حياة الإنسان المؤمن، فهو خير أنيس للقلب إذا أستوحش من أهل الدنيا، وخير معين للثبات وتقوية الذات عند النزول في الميدان.

ففي هذه السورة قال تعالى: (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (الكهف٢٧، فما نتلوه من آيات الذكر الحكيم أولى الغايات هي أن تترسخ الحقائق النازلة عبر الوحي في نفوسنا، فنكون ذوي ذوات لديها رؤية واضحة لغاية وجودها، وطبيعة الصراعات والامتحانات التي ستلاقيها، وأن لا ملجأ ولا ناصر ولا ولي إلا هو عز وجل.

فإن أيقنت _النفس_ بأن وعد الله تعالى حق، وكلماته لا تبديل لها، وأن جبهة الحق هي المؤيدة والمنصورة مهما مر أهلها بفترات الاستضعاف، هنا لن تَميل نفس المؤمن لغير القوي العزيز ممن يستدرج بأن يعطى القوة والعلو في هذه الأرض، وإن كانت في زمان تَسيد فيه الطغاة، فهي تبصر حقيقة كونها سيادة لا دوام لها، ولا أصل أو أساس لبقاءها.

ثالثاً:  إن ما ورد من فضلِ استحباب قراءتها يوم الجمعة والآثار المترتبة على القارئ لها، مثلاً ورد أنه "من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيداً أو يبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء" (٢).

وورد "أن من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة" (٣).

وأيضاً ورد "أن من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام، وإن خرج الدجال عصم منه" (٤).

وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال:  "مَنْ حَفِظَ أَوَّلَ سُورَةِ الكَهْفِ عَشْرَ آياتٍ عُصِمَ مِنْ الدَّجّالِ" (٥) ، فيه إشارة واضحة لارتباط هذه السورة بصاحب يوم الجمعة وأصحابه.

رابعاً:  إن من المعلوم إن يوم الجمعة هو باسم إمامنا الحجة (عجل الله فرجه) وهو اليوم الذي خص بذكره وزيارته والكون بضيافته، كما نقول في زيارته يوم الجمعة:  (يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ) (٦).

فمن الصباح حيث دعاء العهد والندبة وحتى غروب الشمس حيث دعاء زمن الغيبة الذي يستحب أن يكون المهدوي ممن يداوم على قراءته، والتأمل فيها ليستقي من فقراته العَبرة والعِبرة.

بالنتيجة نصل إلى إنه كما لهذه الأدعية ميزات تَمدنا على المستوى النفسي والوجداني والمعرفي والعملي للتقرب منه (صلوات الله عليه وسلامه)، فلهذه السورة فوائد وميزات شأنها شأن هذه الأدعية والزيارات، فهي تزيد من ثبات المنتظرين له؛ وبها بشارة للمؤمنين به، وانذار للحذر من الانحراف عن ولايته وهداه (عجل الله تعالى فرجه) التي هي ولاية الحق وهدايته، وبواعث الأمل ونفحات ترطيب القلب المرتبط بالحق.

بل ومن خلال كوننا ضيوف عنده (عجل الله تعالى فرجه) هو سيكرمنا بأنوار آيات هذه السورة، ويهب لكل مداوم على تلاوتها والمتدبر بها مزيدًا من الهدى والثبات، فكما تبين أن من آثار تلاوتها العصمة من الذنوب، وبلوغ الشهادة في الخاتمة وهذه أقصى غايات المنتظرين بأن يحافظوا على أنفسهم نقية طاهرة، ليبلغوا الشهادة بين يدي الإمام (عجل الله تعالى فرجه).

—————
(١) بحار الأنوار: ج ٨٩، ص٢٣٩.
(٢) ثواب الأعمال للصدوق: ص ١٠٧.
(٣) وسائل الشيعة: ج٧، ص٣٩١.
(٤) مستدرك الوسائل الميرزا حسين النوري: ج٦، ص١٠٥.
(٥) المصنف لعبد الرزاق: ج١، ص١٨٦، ح٧٣٠.
(٦) بحار الأنوار: ج ٩٩، ص٢١٥.
الامام المهدي
الاسلام
الايمان
اهل البيت
القرآن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كرة القدم.. بين الغالب والمغلوب

    النشر : السبت 19 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    لأول مرة.. المرأة تقتحم مجالا يحتكره الرجال

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف تعالج حساسية الجلد؟

    النشر : الخميس 22 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    طوبى لمن كان عيشهُ كعيش الكلب !

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    كيف تؤثر مواقع التواصل في تفاقم الضغوط النفسية على الحامل؟

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    هوس الموضة: يخلق مجتمعاً استهلاكياً تستنزف أمواله

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة