• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلوم التجريبية في مدرسة الصادقين

اسراء حسين / الخميس 02 آيار 2024 / اسلاميات / 1123
شارك الموضوع :

من نظرياته التي انتفع بها الأطباء في عصره وبعد وفاته، رأيه في إمكان تنشيط الدورة الدموية

مر بنا أن الإمام الباقر (عليه السلام) كان يُعنى في مدرسته بتدريس علوم أخرى عدا القرآن والحديث، كالتاريخ والجغرافيا والطب. أما في ما يتعلق بالطب، فهناك روايتان مختلفتان، تذهب الأولى إلى تأكيد تدريسه له، في حين أن الثانية تنسب تدريسه إلى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وأيا كان الأمر، فليس ثمة شك في أن الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) كان ملماً بالطب، وكان يلقي دروساً فيه، أفاد منها كثير من الأطباء والباحثين والمرضى في القرنين الثالث والرابع.

ومن نظرياته التي انتفع بها الأطباء في عصره وبعد وفاته، رأيه في إمكان تنشيط الدورة الدموية عند حدوث سكتة مفاجئة أو توقف مؤقت، حتى ولو ظهرت على المريض إمارات الموت أو علامات شبيهة بعلامات الموتى وقد يُعيد الحياة إلى مريض بقطع وريد بين أصابع يده اليسرى إسالة للدم منه.

سبق القول بأننا نفتقر إلى شواهد تؤكد أن الإمام محمداً الباقر كان يدرس الطب، ولكننا واثقون من أن جعفر الصادق (عليه السلام) درس علوم الطب في مدرسته، وكانت له فيها آراء ونظريات لم يسبقه إليها أحد في الشرق، ولا يقصد بالشرق هنا شبه الجزيرة العربية، إذ هي لم تعرف مدارس الطب، اللهم إلا الذي عرف عن العرب في هذا الميدان قبل الإسلام، من أن بعضاً منهم درس الطب أو غيره من العلوم في جنديسابور، بفارس ومنهم النضر بن الحارث الذي عاصر الرسول (صلى الله عليه وآله)، وكان له موقف في معارضة الدعوة الإسلامية.

فإن قيل إن جعفر الصادق (عليه السلام) تعلم في مدرسة أبيه محمد الباقر، وأخذ الطب وسائر العلوم عن أبيه، فمن أين استقى الإمام الباقر (عليه السلام) هذه العلوم؟

مر بنا أن الهندسة والجغرافيا انتقلا من مصر إلى المدينة المنورة، على أيدي أقباط مصر، أما الطب فلم تكن له عند العرب مدرسة قبل الإسلام، في حين أن مصر وفارس عرفتا مدارس شهيرة للطب.

ولا يستبعد أن يكون هذا العلم قد انتقل بدوره من الفرس أو القبط، يؤكد ذلك في أن في طب الصادق آراء ومسائل وردت في تاريخ الطب عند الفرس. فالطب في القديم لم يكن حكراً لقوم دون آخرين، وإنما كانت هناك شعوب كثيرة كالإغريق والقبط والفرس تعنى بتطور أساليب العلاج والتطبيب بالعقاقير.

وكانت مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) في الطب أول مدرسة تؤسس في الإسلام في شبه الجزيرة العربية، ولم تكن للعرب يومذاك عناية بالعلاج أو الوقاية، فمن اجتاز منهم أمراض الطفولة قل من أن يمرض طول حياته، نظراً لصلابة أجسامهم وقوة احتمالهم لقساوة البيئة في البادية، فإن مرض في كبره، تركوه عند الآلهة حتى يشفى أو يموت.

والقواعد العامة لعلم الطب التي كانت تتداول وتُدرس في مختلف المدارس هي قواعد متشابهة، غير أننا نرى في مدرسة جعفر الصادق (عليه السلام) ما لا نراه في مدرسة قبلها، مما يدل على أنه هو المستنبط لهذه القواعد والواضع لهذه النظريات.

مقتبس من كتاب الامام الصادق (عليه السلام) كما عرفه علماء الغرب، ترجمة الدكتور نور الدين آل علي
الامام الباقر
الامام الصادق
العلم
الدين
الفكر
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة