• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للقضاء على الفقر: كيف نتغلب على أسس الفقر؟

زينب كاظم التميمي / الخميس 17 تشرين الاول 2024 / حقوق / 1159
شارك الموضوع :

وكما يُنقَل قد احتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة

تُعد المناسبات الدولية والعالمية فُرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام والتي لابد من التطرق لها وتسليط الضوء قدر الامكان عليها، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. وكما يُنقَل قد احتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة وذات نفع وتأثير واضح لهذا تُعَد الايام العالمية عندهم ايام ضرورية ومهمة. وللأسف الشديد فما نلاحظ في الواقع فان الفقر اصبح ذو دور كبير في النظرة العامة من قبل الناس في قلة احترامهم وتمييزهم عن غيرهم من الناس الاثرياء وكلما علت امكانية الفرد على شأنه وزاد احترامه، لذا فقد يُعد يوم الفقر العالمي يوما مهما ولابد ان نسلط الضوء عليه اذ يُعَد من الاساسيات في بناء مستقبل مستدام لهذا يجب أن نكثف جهودنا نحو القضاء على الفقر المدقع والتمييز، والتأكد من أن بإمكان الجميع الممارسة الكاملة لحقوق الإنسان الخاصة بهم. اذ يجب أن تكون المشاركة الكاملة للأشخاص الذين يعيشون في الفقر، ولا سيما في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم في صلب السياسات والاستراتيجيات لبناء مستقبل مستدام. وبهذه الطريقة، بإمكاننا ضمان أن يفي مجتمعنا باحتياجات وتطلعات الجميع- وليس فقط لفائدة القلة المحظوظة من الناس الاثرياء، ليس ضمانا لهذا الجيل بل للأجيال المقبلة ايضا. كما اضاف موقع ويكيبيديا اليوم الدولي للقضاء على الفقر هو احتفال دولي يحتفل به كل عام في 17 أكتوبر في جميع أنحاء العالم. تم إحياء الذكرى الأولى للحدث في باريس عاصمة فرنسا في عام 1987 عندما تجمع 100000 شخص في ساحة حقوق الإنسان والحريات في تروكاديرو لتكريم ضحايا الفقر والجوع والعنف والخوف عند إزاحة الستار عن حجر تذكاري لجوزيف وريسينسكي، مؤسس الحركة الدولية لإغاثة الملهوف - العالم الرابع. في عام 1992 بعد أربع سنوات من وفاة وريسينسكي، حددت الأمم المتحدة رسميًا يوم 17 أكتوبر ليكون اليوم الدولي للقضاء على الفقر. يشجع اليوم الدولي للقضاء على الفقر الحوار والتفاهم بين الأشخاص الذين يعيشون في فقر ومجتمعاتهم، والمجتمع ككل. «إنه يمثل فرصة للاعتراف بجهود ونضالات الأشخاص الذين يعيشون في فقر، وفرصة لهم للتعبير عن مخاوفهم ولحظة للاعتراف بأن الفقراء هم في طليعة الكفاح ضد الفقر». تم إطلاق اللجنة الدولية ليوم 17 أكتوبر عام 2008 للترويج لليوم العالمي للقضاء على الفقر بروحه التأسيسية. تكوين اللجنة فريدة من نوعها حيث يضم أعضاء من ذوي الخبرة المعيشية للفقر المدقع والمدافعين عن حقوق الإنسان المنخرطين في مكافحة الفقر. في كل عام، تشارك اللجنة الدولية في عملية تشاور من خلال منتدى التغلب على الفقر لاختيار موضوع للاحتفال السنوي من قبل الأمم المتحدة مع مدخلات من الأشخاص الذين يعانون من تجربة معيشية للفقر. ان من اهم النقاط الاساسية للقضاء على الفقر هي التالي: ١ زيادة الوعي ٢ تقديم المعونات ٣ التعليم ٤ تمكين الفقراء ٥ تخطيط الاستراتيجيات ٦ إزالة العوائق أمام المواطنين كما يمكن للحكومات أن تساعد في تهيئة بيئة مواتية لخلق فرص توظيف وعمل تخدم مصلحة الفقراء والمهمشين. اما اسباب الفقر فهي كثيرة وتتحدد في إدارة السياسات الاجتماعية والتنمية وعدم المساواة في توزيع الدخل والوصول إلى الموارد الإنتاجية والخدمات الاجتماعية الأساسية وقلة الفرص وهذه الفئة هي الأكثر ضعفًا في المجتمع. كما أظهر بحث جديد نشر في مجلة "ساينس" العلمية أن الفقر يمكنه أن يستنزف الموارد العقلية للإنسان. وتبين تلك الدراسة التي قام بها فريق دولي من الباحثين مدى التأثير السلبي الذي يلحقه الفقر بوظائف الإدراك لدى الإنسان، حيث يترك مساحة أقل في الدماغ للمهام الأخرى. وهنا علينا ايضا ان نركز على اساسيات الفقر وممن قد يكون يقول أحد الحكماء: (من أراد النجاح في هذا العالم فعليه أن يتغلب على أسس الفقر الستة: النوم، التراخي، الخوف، الغضب، الكسل، والمماطلة). يتضح هنا ان بعض اسباب الفقر قد تكون من الفرد نفسه وليس بالضرورة من الحكومات او الموارد. ولكن لانختلف على ان الموارد المقسمة بشكل جيد هي من الامور الضرورية والتي لها الدور في تعزيز الفقر . فيما يلي ثلاث وسائل نتصدى بها لهذه المهمة لتطوير وتنفيذ سياسات وبرامج لتحقيق النمو الاقتصادي السريع والمستدام في مجالات مثل: الصحة والتعليم والتغذية والصرف الصحي. ان طبقنا هذه النقاط الثلاث فستكون النتيجة مرضية نوعا ما، وبهذا نكون قد كسبنا مجتمع جيد لايشكو من الفقر وقلة الاحترام لهذه الفئة الضعيفة في نظر الكثير.

ايام عالمية
الفقر
الانسانية
الظلم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة