• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توصيات ومقترحات للمرأة العاملة

سارة المياحي / الثلاثاء 29 تشرين الاول 2024 / حقوق / 813
شارك الموضوع :

عدم تواجد الأب والأم في المنزل الذي يؤدي إلى شعور الأطفال بعدم وجود رقابة عليهم من جانب الأبوين

إن التناغم الناجح مع أسلوب حياة المرأة العاملة والزوج العامل في المجتمعات الغربية تشتمل على تغيير توقعات الأدوار الجنسانية وتغيير نظام الأسرة وطبيعة عيش النساء والرجال.

ولكن في المجتمع الإسلامي الذي يخضع لتأثير المعتقدات المذهبية والثقافية والتقليدية حيث الأسرة تلعب دوراً أساسياً ومحورياً في تربية وإعداد الأجيال، فإن حل هذا التضارب والتعارض هو بيد أصحاب القرار وصانعي السياسات. وبعبارة أخرى، إن النساء العاملات ونظراً إلى ضرورة بقائهن خارج المنزل لفترة من الزمن، يكن بعيدات عن أطفالهن لساعات طويلة وبالنتيجة فإن الأسرة وبشكل خاص الأطفال سوف يواجهون مشاكل منها:

عدم تواجد الأب والأم في المنزل الذي يؤدي إلى شعور الأطفال بعدم وجود رقابة عليهم من جانب الأبوين.

وكنتيجة لذلك فإن في تربيتهم سوف تواجه اختلالاً خاصة خلال سنوات نموهم ويصبحون أكثر عرضة للأضرار؛ إذ من الملاحظ ازدياد جنوح الأحداث إلى الإجرام في الأسر التي تفتقر إلى وجود الأم.

إن الحضور المستمر والمنظم للنساء العاملات في مكان العمل يجب أخذه بعين الاعتبار. إن العمل بدوام كامل مع المنزلية، يؤدي إلى تعرضهن لضغوط مضاعفة واستنزاف قواهن الجسدية والنفسية، حيث إن هذه المسألة توجه ضربة لطبيعة المرأة النسائية وتقلل كذلك من حضورها في البيت في الأوقات الحساسة.

ومن هنا، يجب التفكير بتدابير خاصة من أجل حل مشاكل النساء العاملات، حيث إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على عاتق الوالدين بتوخي دقة بالغة في الإنجاب ورعاية الأصول التربوية. كما تقع بالدرجة الثانية على عاتق المسؤولين بالعمل قدر الاستطاعة لتوفير آليات وإمكانيات تمكن الأمهات العاملات من قضاء فترة أطول إلى جانب أطفالهن.

أولا_ إن جانباً من المسؤوليات التي يمكن أن تقلل من التبعات والنتائج السيئة والمضرة لعمل الأمهات على صعيد تربية الأطفال والتي تساهم بالتالي في سلامة المجتمع، والتي تقع على عاتق المؤسسات الاجتماعية امعنية هي:

سن قوانين للعمل: يجب سن قوانين العمل ووضع الأنظمة التوظيفية في مجال عمل النساء (الأمهات) في المراكز الحكومية وغير الحكومية، على نحو تتمتع الأمهات بفرص أكبر للحضور في الأسرة والتعرف على العقبات القانونية الموجودة في هذا المجال أيضاً والعمل على إزالتها.

القيام بإصلاحات ثقافية بهدف تكريس دور المرأة في مجال الأمومة والزوجية وجعله أكثر فاعلية؛ إذ يمكن في هذا المجال الإشارة إلى أهمية وسائل الإعلام والصحافة بخصوص تنبيه المرأة إلى دورها الأصلي في الأسرة وفيما يتعلق بالأطفال تشجيع النساء على الحضور في المجالات التي تتناسب مع خصائصهن الجنسانية في إطار مشاريع حمائية خاصة. ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى حضورهن في الأنشطة الجماعية غير الحكومية مثل الأمور الخيرية والأبحاث والفنون.

الاقتراح على المسؤولين عن الشؤون الاجتماعية والحكومية منح مزايا للنساء ربات البيوت والأخذ بالاعتبار تسهيلات للنساء العاملات.

توفير الإمكانيات التعليمية والنفسية أثناء الخدمة للحد من تضارب الأدوار التي تقوم بها النساء وتعزيز الثقة بالنفس لديهن بهدف إيجاد التوازن المطلوب بين العمل والمسؤوليات العائلية متطلبات الهدوء النفسى لكليهما. ومن هنا فإن تأسيس مراكز الرعاية وحضور الأم إلى جانب الطفل أثناء عملها من الممكن أن يوفر عليها الكثير.

تأسيس مراكز رعاية الأطفال

_ الأطفال في الإدارات والمؤسسات من شأنه أن يكون مؤثراً في حماية وتحسين مستوى السلامة النفسية للأم والطفل مضافاً إلى زيادة الإنتاجية وتدريب المشرفين والحاضنين.

_ من الضروري إقامة دورات تدريبية وتأهيلية لرفع المستوى العلمي للمشرفين والحاضنين.

_ تدابير الأسرة.

_ قيام المرأة بدورها الأمومي: مبدئياً يجب على الأمهات أن يعلمن إن تواجدهن بشكل مؤثر في الأسرة بالنسبة لتربية الأطفال بشكل صحيح هو أمر قيم. ومن هنا عندما تكون الأم إيجابية وراغبة وعاطفية وداعمة في الأوقات التي تقضيها مع طفلها وتتصرف بمسؤولية حيال دورها الأمومي في الأسرة، يمكن لوجودها أن يكون مؤثراً بشكل أفضل كثيراً في الأسرة مقارنة بحضورها الدائم، ولكن السلبي والغاضب والانتقادي والإقصائي والجاف وغير الودي.

_ مشاركة الأب: باستطاعة الأب أيضاً القيام بدور مؤثر عند غياب الأم. فوفقاً للدراسات والأبحاث الأطفال الذين يلعب آباؤهم دوراً أكثر فاعلية في العناية بهم يبدون ردود أفعال أقل عنفاً عند انفصال الوالدين عن بعضهم البعض.

_ الاهتمام بأوقات فراغ الأطفال: إن لأوقات الفراغ أهمية وحساسية أكبر في الأسر التي تكون الأم فيها عاملة، لأن الأولاد الذين يدرسون لديهم أوقات فراغ أكثر خارج المدرسة يقضونها من دون إشراف من جانب أحد الأبوين عليهم.

ومن هنا فإن ملء أوقات فراغ الأولاد الذين لديهم أمهات عاملات بشكل مناسب بتعاون الأسر مع المسؤولين عن الشؤون الثقافية أمر ضروري. وأخيراً لا بد من الاعتراف بأن عمل النساء يجب أن ينسجم ويتلاءم مع دورهن في مجال الأمومة؛ لأن التأكيد على هذا الأمر، وخاصة في مجتمعاتنا الإسلامية ضرورة لا يمكن تجنبها.

مقتبس من كتاب: عمل المرأة مقاربات دينية واجتماعية ، لمجموعة من المؤلفين

الأم
الطفل
العمل
الأسرة
التربية
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ما بين الحقوق والحضانة: نحو صياغة مستقبل أفضل لأطفالنا

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من بينها الكركم.. 6 أطعمة تُساعد في علاج آلام المفاصل

    النشر : الأثنين 23 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أيّهم تحب، البنت ام الولد؟!

    النشر : السبت 10 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    القصور الفكري.. سلطة لا تعلوها سيادة

    النشر : السبت 27 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية

    النشر : الأثنين 22 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    ما هو برنامج تيتش؟

    النشر : السبت 09 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 742 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 742 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 51 دقيقة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 55 دقيقة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 60 دقيقة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة