• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو تأثير مفهوم الحاجة على شخصية الانسان؟

سارة المياحي / الأثنين 04 تشرين الثاني 2024 / حقوق / 894
شارك الموضوع :

حدوث حالة من التوتر والإثارة نتيجة هذه الحاجة مما يدفع الكائن الحي إلى نشاط معين

إن الحاجة في أبسط صورة تعني افتقار الفرد إلى شيء ما يترتب عليه توتر وقلق آني وتال وتدفع الفرد إلى نشاط معين لإشباع هذه الحاجة مما يقود إلى خفض هذا التوتر، فعلى سبيل المثال إن نقص الغذاء لدى فرد ما يعني افتقاره أو حاجته إلى الطعام، ويترتب على هذا النقص توتر وإثارة واختلال التوازن الداخلي مما يدفع الفرد إلى اتخاذ سلوك وسيلي لإشباع حاجته إلى الطعام، فإن تم ذلك زال التوتر والقلق وعاد التوازن الداخلي للفرد. ولو حللنا المفهوم السابق للحاجة لوجدنا أنها تشتمل على العناصر التالية:

افتقار الإنسان لشيء ما مادي أو معنوي «أنه في حاجة ما».

حدوث حالة من التوتر والإثارة نتيجة هذه الحاجة مما يدفع الكائن الحي إلى نشاط معين يقوم به الفرد لإشباع هذه الحاجة وخفض التوتر (سلوك وسيلي). ويرى (1979) Suinn)  أن للحاجة خصائص ثلاثة فهي نشطة تلح في طلب الإشباع، وأنها توجه الفرد نحو أهداف محددة لتحقيق هذا الإشباع، فالجائع يلتمس الطعام، وفاقد الحنان يبحث عنه، كما أنها تزيد من قدرته على الاحساس بالأمور المتعلقة بإشباع هذه الحاجة، فالجائع تزداد مدركاته للعلامات سلوك لإشباع تلك الحاجة "دافع".

« نقص شيء ما، إذا ما وجد، تحقق الإشباع» ويعرفها مرسي بأنها مفهوم فرضي يدل على حالة من عدم الاتزان الداخلي بسبب نقص شيء مادي او معنوي تؤدى إلى توتر واثارة الكائن الحى ويدفعه إلى النشاط والاستمرار فيه حتى يحصل على ما ينقصه ويشبع حاجاته ويعود إلى توازنه الداخلي .

ويمكن تمثيل الحاجة وكيفية إشباعها على النحو الأتي:

حاجة

توتر

وقلق

دافع

سلوك وسیلی

إشباع

هدف

استعادة التوازن

الحاجة.

وفي تقديرنا أن افتقار الفرد في حياته يقتصر على الجوانب البيولوجية وإنما يمتد إلى الجوانب النفسية والفعلية والاجتماعية والروحية، ذلك أن الإنسان كيان عضوي نفسي اجتماعي وروحي، فقد يفتقر إلى القيم والمعتقدات التي توجه سلوكه فيعيش في صراع دائم، وقد يفتقر إلى العطف أو الحنان، وقد يفتقر إلى الأمن وتأكيد الذات، وقد يفتقر إلى الغذاء الصحي، كل تلك الحاجات في مجموعها تعينه على النمو السليم والقدرة على التكيف والفاعلية في المجتمع الذي يعيش فيه. وفي ظل هذا الإطار نرى أن الحاجات بمثابة ضرورات بيولوجية ونفسية واجتماعية وقيمية يترتب على تحقيقها وإشباعها تحقيق التوازن الداخلي للفرد والتكيف النفسي والاجتماعي، ويثير عدم إشباعها التوتر والقلق مما يدفع الكائن الحي لأن يسلك سلوكا معينا لتحقيق هذه الحاجة.

حاجات الطفولة

لقد ورد في القرآن الكريم آيات عديدة تشير إلى الحاجات النفسية والاجتماعية والجسمية والروحية التي تحفظ للإنسان بقاءه وكيانه وأمنه، فقد ذكرت بعض الآيات الجوع وماله من أثر في حياة الإنسان إذا لم يستطيع الفرد إشباع هذا الدافع. قال تعالى:

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) البقرة: ١٥٥

ومن الآيات التي تتحدث عن الأمومة قوله تعالى: (فرددنه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن). القصص: ۱۳

ومن الآيات التي تحدثت عن حاجة الناس إلى التملك قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). آل عمران ١٤ .

ولقد بذلت جهود عديده لتصنيف الحاجات، فقد تم تصنيفها إلى حاجات عضوية وغير عضوية، إلا أننا ارتأينا في هذا الفصل معالجة حاجات الأطفال في ضوء مظاهر النمو التي أخذنا بها .

مقتبس من كتاب النمو الانساني الطفولة والمراهقة، للدكتور محمود عطا حسين عقيل
الانسان
الشخصية
السلوك
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    لشجرة المعروف ثمار.. ولكن ماهي جذورها؟

    النشر : السبت 15 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أهمية الامتنان في الحياة الزوجية

    النشر : الأحد 27 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تؤثر تلبية الحاجات عند الزوجين في تقوية الروابط؟

    النشر : الثلاثاء 22 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: احتياجات كبيرة وحقوق منسية

    النشر : السبت 04 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الخوف العشائري.. خط ساخن لانقطاع سبيل المعروف

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    حذار.. سهام الجدل تفتك بنا

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 37 دقيقة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 40 دقيقة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 46 دقيقة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 51 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة