• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خادمُ الحسين خادمٌ للامة

سجى الكربلائي / الثلاثاء 26 ايلول 2017 / حقوق / 5881
شارك الموضوع :

كانت ولازالت عاشوراء قضية لخدمة البشرية على مر العصور فمن اي جانب نراها تصب لمصلحتنا ومصلحة الامة من ما تهديه الينا من مواعظ صارت بين طياتها

كانت ولازالت عاشوراء قضية لخدمة البشرية على مر العصور فمن اي جانب نراها تصب لمصلحتنا ومصلحة الامة من ما تهديه الينا من مواعظ صارت بين طياتها تنتشل واقعنا الحالي، ونحن ان شئنا ان نكون امتدادا لها علينا توظيفها بكافة اروقة حياتنا لنكون حسينيين حقاً.

كُلنا نهفو لأن يكون "خادم" لما لهذا الاسم من شرف عظيم ورفعة وثواب في الاخرة ووجاهة في الدنيا

ولكن مامعنى ان تكون خادما للحسين؟!

*على الخادم ان يعلم انه خادماً له الى الابد:

وان الرقابة التي يستشعرها في الحسينية نتيجة الاسود والمنبر واسماء اهل البيت التي امامه يجب ان تكون رقابة ترافقه طوال العام في كل الاماكن ليحافظ على هويته.

*الناس تنظر الى خادم الحسين  على انه قدوة شاء ام ابى يقتدى بتصرفاته وحركاته ويرون ان كل شيء يفعله هو الفعل الامثل فعليه ان يكون ورعاً فطناً لان المسؤولية التي على عاتقه كبيرة، لو تصور الخادم ان المجتمع الذي يعيش فيه حسينية كبيرة وفعّل كل تصرفاته في الحسينية في حياته الاعتيادية سيلحظُ نتائج مبهرة غير متوقعة.

اولاً: سيادة المحبة ونبذ البغضاء، نرى ان الناس في المآتم تتصافح بحرارة وحتى المتخاصمين يتصافحون ويلقون السلام على بعضهم وكلاً يفسح المكان للآخر ويتجافى الاعم الاغلب الكلام في الغيبة والنميمة حفاظاً على قدسية المكان فلو نظرنا  لذاتنا على اننا  خدام حتى في خارج الحسينية لكان الاحرى بنا ان نكون كذلك في مرافق الحياة العامة.

ثانياً: حب المبادرة والتطوع للخدمة في المجلس، الكل يتسابق لنيل شرف سقي الماء او اطعام الطعام وتنظيف الحسينية فلهذا فليتنافس المتنافسون والكل يبادر ويسرع دون ان يطلب منه احدا ذلك حتى وان كان في غير حسينيته كأن يكون في مجلس دعي اليه، من هذا لو اننا جعلنا كل اعمالنا والوظائف التي نعمل فيها على انها باسم الحسين (ع) لخدمته وخدمة المجتمع وجعلناها اكثر اتقاناً وساعدنا كل محتاج للمساعدة ولو بشطر كلمة او نصيحة او اسداء خدمة او معروف ما لوجه الله وباسم الحسين (ع)، لرأينا في فترة وجيزة ازدهارا ملحوظا.

ثالثاً: ان الخادم في فترة المحرم وصفر يسعى لتهذيب ذاته وتعويدها على الاخلاق الحسنة وحب الخير للاخرين فليسعى لديمومة هذا المسعى حتى يكون خادماً للحسين قلباً وقالباً فاننا نسير على منهج من خط لنا الدرب بدمه.

رابعاً: تصنف ايام العشرة الاولى من محرم على انها للقاسم والاكبر وابي الفضل والرضيع فتقسم المجالس على هذا الاساس فيبكي الناس شباب الاكبر والقاسم ووفاء العباس ومظلومية الرضيع وتتفجر المآقي حزنا والماً لها، فلو كل شاب نظر لمبادئ الاكبر واتخذها منهجاً له، فلو كل اخ وفى لاخيه ووقره كما فعل العباس ولو اجتمعنا لرفع الظلم عن اطفال مجتمعنا واطفال العالم باسم الرضيع وسرنا على مبادئ ذبيح العاشر من نبذ ظلم ورفض ذلة لقلبنا الموازين وكنا شعباً حسينيا باكمله.

الاخلاق
العقائد
مفاهيم
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ليالي الشهادة.. موروث حسيني لن يفنى

    النشر : الخميس 18 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السودان بين ارتفاع منسوب المياه وفقدان الحضارة

    النشر : الأربعاء 09 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرف على ألغاز فيزياء الكم

    النشر : الأحد 16 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تؤثر القراءة على خلايا الدماغ؟

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    التقدم التكنولوجي هل سيفسد ذاكرتنا؟

    النشر : الثلاثاء 16 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قصة لون: لماذا لون سيارة الاجر أصفر؟

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة