• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في محرم.. مُبادرة لتبني طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة

سجى الكربلائي / الخميس 28 ايلول 2017 / حقوق / 3537
شارك الموضوع :

كنتُ امشي وسط جمع من المعزين الذين يخطون نحو سيد الشهداء ويتخلل طريقهم المواكب العديدة التي تتفنن في تقديم ما لذ وطاب بطريقة رائعة من الاخلا

كنتُ امشي وسط جمع من المعزين الذين يخطون نحو سيد الشهداء ويتخلل طريقهم المواكب العديدة التي تتفنن في تقديم ما لذ وطاب بطريقة رائعة من الاخلاص وكأنهم ممتنين لك ان توقفت عندهم، وبينما كنت مع صديقي احمد  نمشي تعثرت وكدتُ اسقط، فنظرت فاذا انا امام صبي مصاب بقصر القامة المفرط، يحمل بيديه مناديل ورقية لكي يقدمها للزائرين!.

فتطافرت دموعي من عيني لأنني تسببت له بأذى ولربما جرحت شعوره لانني لم الاحظ وجوده في طريقي، فتهادرت من لساني عبارات الاعتذار خجلاً إلا انه صعقني وضعه اذ ظل صامداً مبتسماً في وجهي، ما اهتز وبكل عزم قال لي: "فدوه لابو السجاد لاعليك انا اخدم من يجبر كسري ومصابه عندي اكبر.. هو لاينظر لصورتي بل لخدمتي".

عدتُ لنفسي ووجدتني كـ مجتمعي غافلاً عن من هم مثل هذا الصبي او اشدُ اعاقة لممارسة حياته الطبيعية فنحن لانرى هذه الفئة من المجتمع تظهر الا في مواكب العزاء وكأنهم يشعرون ان الحسين (ع) فقط من يتقبلهم ويسمح لهم ان يخرجوا من حالة الانطواء والانعزال عن المجتمع، انهم المظلومين حقاً!.

اذ لانرى اي احتواء لمواهبهم وطاقاتهم ولايوجد مكان للتعبير عن ارائهم واحتياجاتهم فكل اروقة الشارع ترفضهم ولا يوجد مكان مخصص لهم، من هو المعاق؟! او ذوي الاحتياجات الخاصة؟!

هو الشخص المصاب بعجز كلي أو جزئي خلقي أو غير خلقي وبشكل مستقر في أي من حواسه أو قدراته الجسدية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذي يحد من إمكانية تلبية متطلبات حياته العادية في ظروف أمثاله من غير المعاقين.

ويذكر أن هناك اتجاهات تربوية حديثة لاستخدام مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من مصطلح (معوقين)، لأن المصطلح الثاني يعبر عن الوصم بالإعاقة، ومالها من آثار نفسية سلبية على الفرد.

بما اننا في شهر محرم فبإسم الحسين مصلح البشرية لنجبر كسور مجتمعنا واحدا بعد الآخر لنطلق مبادرة #المعاقين جزء لايتجزء من المجتمع.

*وتحت هذا الشعار لنؤسس مهرجانات للرجال والنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة ليظهروا مواهبهم وقدراتهم للعامة، وتقام دعوات لكبار المسؤولين والقيادات ليطلعوا عليها وتكون بينهم وبين الناس حلقة تواصل.

*لترفق المكاتب والمتنزهات والمطاعم بأماكن خاصة تتلاءم مع اعاقتهم كأن كانوا قصار او لايبصرون او ذوو اعاقة عقلية، لنخفف عنهم شعور النقص الذي يغتال ارواحهم بين الحين والآخر.

*فتح مدارس ومكاتب خاصة تتلاءم مع احتياجاتهم ليكملوا تعليمهم ويملؤون وقت فراغهم بالاطلاع والعلم والمعرفة.

*توعية المجتمع وتثقيفه بماهية الاصابة التي يعانون منها وانهم جزء منا فلا يحق لنا عزلهم، او جعلهم يشعرون انهم شيء غريب بيننا من خلال نظراتنا وتصرفاتنا معهم بل يجب التعامل معهم كأنهم حالة طبيعية وافهام ذلك حتى لأبنائنا ليسهل عليهم الاختلاط معنا.

*تثقيف العوائل التي تحتوي على احد الحالات منهم، بكيفية التعامل الصحيح معهم وتوفير الامكانيات المطلوبة للعوائل ورفدهم بها ليكون عملا متكاملا داخل الاسرة وخارجها، فهم مسؤوليتنا وهذا شهر محرم فرصة لاصلاح علاقاتنا معهم.

صحة نفسية
مفاهيم
الانسانية
الاعاقة
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 59 ثانية

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة