• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ترقبوا المنقذ الحقيقي لا غير

هدى محمد الحسيني / الأثنين 30 نيسان 2018 / حقوق / 2728
شارك الموضوع :

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاج

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاجأ بأن نظرتك لذلك الشخص كانت خاطئة فبدل اعطائه لحقوقك يبدأ بسلبها، وبدل أن ينثر الطريق ورداً فإنه يملأه بالأشواك، في ذلك الحين تكون نظرتك عميقة وستعرف حينها من تنتظر ومن يستحق أن تعقد عليه الآمال ومن هو المنقذ الحقيقي، المنقذ الذي حددته السماء المنقذ الذي تنتظره جميع الشعوب بمختلف التسميات والعناوين ولكن الشخص واحد.

 فالمنتظر هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله، على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب. إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).(1)

 ففكرة المنتظر والمصلح العالمي من البديهيات والضروريات الإنسانية، فالشعوب المظلومة تنتظر من يحقق العدل ويأتي بقوانين عادلة حقيقية، ويخلصها من القوانين الظالمة التي شرعها بعض الحكام والجبابرة من أجل السيطرة عليهم وتقييد حرياتهم وقتل الروح الإنسانية فيهم لا لشيء سوى الأنانية والطمع.

(فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه، وآمن الهنود بعودة فيشنو، وينتظر البوذيون ظهور بوذا،(2) كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنكيز خان، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين، وينتظر المجوس اشيدربابي أحد أعقاب زرادشت، وان مسيحي الأحباش ينتظرون عودة تيودور كمهدي في آخر الزمان).(3)

فجميع الشعوب والأمم تحمل في عقائدها وطيات فكرها الفكرة أو الأطروحة المهدوية، ولم يقتصر الأمر على الشعوب المتدينة أو التي نشأت الفكرة  لديها عن طريق الاعتقاد الديني.

بل إن الكثير من الملحدين والمنكرين للوجود الإلهي، آمنوا بهذه الفكرة وكذلك الفلاسفة والكتاب والعلماء وخاصة من أهل الغرب.

فقد (صرح عباقرة الغرب وفلاسفته بأن العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الأمور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد).

منهم الفيلسوف الانكليزي الشهير برتراند راسل قال (إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد).

ومنهم العلامة اينشتاين صاحب النظرية النسبية، قال: (ان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين ليس ببعيد).(4)

فهناك يوماً ما وعدنا به يتحول فيه العالم اجمع الى جنة على الأرض وينتهي فيه الظلم وتزول العداوات وينتهي الظلام وتشرق الأرض وهنا يحضرني البيت الشهير لآية الله السيد  حسن الشيرازي الذي يقول فيه:

ويل العراق فليله لاينقضي * * * حتى تقوم حكومة الإسلام

فكأنه رحمه الله قد تنبأ لما يجري في بلدنا في تلك القصيدة التي يخاطب بها أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفي هذا البيت بالخصوص تتلخص فكرة المنقذ وتتعمق في النفوس عاماً بعد آخر وانه سيأتي يوماً ما وينتشل العالم اجمع من الوحل الذي اسقط نفسه فيه وأن الذي يدعي في نفسه شخصية المنقذ والمخلص سرعان ما ينكشف زيفه لأن الوعود والكلام شيء والتطبيق شيء اخر، فالسلام على المنقذ محيي النفوس يوم ولد ويوم يظهر لكي يملأ الدنيا بسنا نوره الوهاج.

الهوامش
(1)  بحث حول المهدي عليه السلام ، محمد باقر الصدر، ص 7.
(2)  يعتقد البوذيون في (بوذا)حتى أنهم يسمونه (المسيح) المولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون (انه إله كامل تجسد بالناسوت، وانه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر) أهل البيت في الكتاب المقدس ص 126.
(3)  معالم الحكومة، ص 46.
(4)  أهل البيت عليهم السلام في الكتاب المقدس، ص 127.

الامام الحسين
الامام المهدي
العالم
التاريخ
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 59 ثانية

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة