• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ترقبوا المنقذ الحقيقي لا غير

هدى محمد الحسيني / الأثنين 30 نيسان 2018 / حقوق / 2675
شارك الموضوع :

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاج

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاجأ بأن نظرتك لذلك الشخص كانت خاطئة فبدل اعطائه لحقوقك يبدأ بسلبها، وبدل أن ينثر الطريق ورداً فإنه يملأه بالأشواك، في ذلك الحين تكون نظرتك عميقة وستعرف حينها من تنتظر ومن يستحق أن تعقد عليه الآمال ومن هو المنقذ الحقيقي، المنقذ الذي حددته السماء المنقذ الذي تنتظره جميع الشعوب بمختلف التسميات والعناوين ولكن الشخص واحد.

 فالمنتظر هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله، على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب. إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).(1)

 ففكرة المنتظر والمصلح العالمي من البديهيات والضروريات الإنسانية، فالشعوب المظلومة تنتظر من يحقق العدل ويأتي بقوانين عادلة حقيقية، ويخلصها من القوانين الظالمة التي شرعها بعض الحكام والجبابرة من أجل السيطرة عليهم وتقييد حرياتهم وقتل الروح الإنسانية فيهم لا لشيء سوى الأنانية والطمع.

(فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه، وآمن الهنود بعودة فيشنو، وينتظر البوذيون ظهور بوذا،(2) كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنكيز خان، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين، وينتظر المجوس اشيدربابي أحد أعقاب زرادشت، وان مسيحي الأحباش ينتظرون عودة تيودور كمهدي في آخر الزمان).(3)

فجميع الشعوب والأمم تحمل في عقائدها وطيات فكرها الفكرة أو الأطروحة المهدوية، ولم يقتصر الأمر على الشعوب المتدينة أو التي نشأت الفكرة  لديها عن طريق الاعتقاد الديني.

بل إن الكثير من الملحدين والمنكرين للوجود الإلهي، آمنوا بهذه الفكرة وكذلك الفلاسفة والكتاب والعلماء وخاصة من أهل الغرب.

فقد (صرح عباقرة الغرب وفلاسفته بأن العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الأمور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد).

منهم الفيلسوف الانكليزي الشهير برتراند راسل قال (إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد).

ومنهم العلامة اينشتاين صاحب النظرية النسبية، قال: (ان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين ليس ببعيد).(4)

فهناك يوماً ما وعدنا به يتحول فيه العالم اجمع الى جنة على الأرض وينتهي فيه الظلم وتزول العداوات وينتهي الظلام وتشرق الأرض وهنا يحضرني البيت الشهير لآية الله السيد  حسن الشيرازي الذي يقول فيه:

ويل العراق فليله لاينقضي * * * حتى تقوم حكومة الإسلام

فكأنه رحمه الله قد تنبأ لما يجري في بلدنا في تلك القصيدة التي يخاطب بها أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفي هذا البيت بالخصوص تتلخص فكرة المنقذ وتتعمق في النفوس عاماً بعد آخر وانه سيأتي يوماً ما وينتشل العالم اجمع من الوحل الذي اسقط نفسه فيه وأن الذي يدعي في نفسه شخصية المنقذ والمخلص سرعان ما ينكشف زيفه لأن الوعود والكلام شيء والتطبيق شيء اخر، فالسلام على المنقذ محيي النفوس يوم ولد ويوم يظهر لكي يملأ الدنيا بسنا نوره الوهاج.

الهوامش
(1)  بحث حول المهدي عليه السلام ، محمد باقر الصدر، ص 7.
(2)  يعتقد البوذيون في (بوذا)حتى أنهم يسمونه (المسيح) المولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون (انه إله كامل تجسد بالناسوت، وانه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر) أهل البيت في الكتاب المقدس ص 126.
(3)  معالم الحكومة، ص 46.
(4)  أهل البيت عليهم السلام في الكتاب المقدس، ص 127.

الامام الحسين
الامام المهدي
العالم
التاريخ
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الإصلاح وإرث الأنبياء

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كسر التحيز: شعار اليوم العالمي للمرأة 2022

    النشر : الأربعاء 09 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اسباب اقتصادية وسياسية وراء الجوع الثقافي لدى الشباب

    النشر : السبت 29 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    غزو العراق كما يراه صناع الفن في أميركا

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ابن الخطيب.. فاجعة تخطّت المعقول

    النشر : الثلاثاء 27 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السباق الانتخابي.. انقسام مجتمعي بين المشاركة والمقاطعة

    النشر : السبت 09 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 581 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة