• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للطفل: حقوق ضائعة على مقصلة الحرب!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018 / حقوق / 2366
شارك الموضوع :

يعتبر العشرين من نوفمبر هو اليوم الدولي لحماية الأطفال، وذلك بحسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام1954 م بأن تقيم جميع البلدان يوماً

يعتبر العشرين من نوفمبر هو اليوم الدولي لحماية الأطفال، وذلك بحسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام1954 م بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل.

وقد تجد اغلب المنظمات الانسانية تنادي بحقوق الطفل، وتبرأه من كل الحروب والنزاعات التي تحصل لكون الطفل هو كائن بريء ولا حول ولا قوة له، وليس له علاقة ولا ذنب بكل ما يحصل في العالم.

ولبيان أهمية حقوق الطفل تأسست قبل اشراع اليوم العالمي للطفولة منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في 11 ديسمبر عام 1946 بفضل تصويت الإجماع في الدورةالأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، لرعاية الطفولة حول العالم.

هذا وناهيك عن عدد المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي لا تحصى حول العالم وتنادي بشعارات حماية الأطفال فكريا وتربويا، وترعى من خلال ذلك المفهوم التربوي فياحتضان الطفل ثقافيًا وإعادة بناءه فكريا خصوصا بعد الخراب الذي سببته مخلفات الحرب..

فلو عدنا الى الواقع قليلا سنجد الاف الأطفال بل وحتى الملايين منهم يعيشون اتعس الحالات الممكنة والغير قابلة للتصور في العالم، بينما منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ترفع شعارات "حماية الطفولة" هنالك عدد لا يضاهى من الأطفال يموتون بسبب الجوع!.

أي فكر واي ثقافة تلك التي يحتاجها الطفل قبل رغيف خبز يبقيه على قيد الحياة؟!، اين اليونيسف عن كل هذا الذي يجري مع الأطفال الأبرياء حول العالم؟، ان كانت شعاراتهم فعلا خالية من الطائفية والتحيز للجهات السياسية او حتى الدول الساخنة وانهم حقا مؤسسات إنسانية يحاولون فقطحماية الطفل، اذن لماذا يموت يوميا عدد كبير من الأطفال تحت وطأة الجوع في اليمن وحتى افريقيا؟! أي إنسانية تلك التي تنادي بها المنظمات!، ما ذنب هذا الطفل الذي لا يعي حتى معنى كلمة حرب! مع الأسف يعز علي ان أقول بأن الطفولة اليوم باتت تساق وفق مصالح دول واتفاقيات سامة!.

فقد حذرت منظمة "انقذوا الأطفال" (سيف تشلدرن) الخيرية من أن "جيلا كاملا من الأطفال" يواجه خطر القتلوأن مليون طفل إضافي باتوا عرضة لخطر المجاعة فياليمن.

وها هو اليوم يحل علينا اليوم العالمي للطفل بينما قبل أيام ودعت الطفلة "امل حسين" الحياة على اثر المجاعة والمرض الذي بات ينخر أطفال اليمن جراء الحرب المقامة عليها من قبل الدول الأخرى، بربكم أي مهزلة هذه!.

اذا كانت المؤسسات حقا تعنى بحماية الطفولة يجب ان تفعل ذلك عن حق، بلا تسيس ومصالح. وحماية بعض الأطفال حسب الاهواء الخاصة وترك غيرهم يموتون بلا حماية ولا حقوق!.

ان كانوا حقا ينادون بالحقوق فيجب ان يعرفوا بأن أول الحقوق هي المساواة وعدم التمييز والتحيز لأي جهة على حساب جهة أخرى، وان المساعدة تشمل "الطفل" بلا مسميات ولا انتماءات!.

إذا حصل ذلك وعاش الطفل أيا كان جنسيته وانتماءه حياة كريمة وعزيزة في وطنه وبين كنف اهله، وتوفرت له الظروف المناسبة التي تساعد على نموه فكريا وجسديا وثقافيا، وتواجدت المنظمات التي ترعاه وتحتضن براءته وفق المفهوم الإنساني فقط بلا مسميات ولا تسيس، حينها فقط يمكننا ان نحتفل بالطفولة.

الانسانية
الظلم
المجتمع
ايام عالمية
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    خطوات القراءة المتعمقة وأهميتها

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ماهي المهام الثلاث للحياة؟

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    المرأة والزهرة تؤامان

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الحسين.. ماضي موروث ومستقبل متجدد

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    المرأة زهرة الحياة

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أكتوبر الوردي.. شهر التوعية المبكرة لتفادي سرطان الثدي

    النشر : الأحد 04 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1204 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة