• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القمة تتسع للجميع

فهيمة رضا / الأثنين 15 نيسان 2019 / حقوق / 4734
شارك الموضوع :

كل مرحلة من مراحل الحياة تحمل لنا هدايا جميلة فقط علينا أن نكون يقظين وممتنين لتلك اللحظات الخالدة. الهدايا تفرحنا جدا خصوصا إذا كانت من أعز

كل مرحلة من مراحل الحياة تحمل لنا هدايا جميلة فقط علينا أن نكون يقظين وممتنين لتلك اللحظات الخالدة.

الهدايا تفرحنا جدا خصوصا إذا كانت من أعز الأشخاص على قلبنا ولكن  ربما تفنى وتضيع بمرور الزمن أما الذكريات باقية وتتجول معنا إلى آخر العمر..

ما علينا هو أن نكون يقظين وندقق أكثر لنلتقط الدروس من المواقف لأن الهدايا أحياناً تكون على هيئة دروس ومواعظ وتكون أكثر قيمة من الهدايا المادية..

إبني الصغير يعشق الطيور والعصافير ولكني لا أتحمل وجودها بقربي لأنها تصدر ضجيجاً ولا تروق لي ولكن الله  مجيب الدعوات ويحقق الأمنيات وحقق أمنية صغيري الذي طالما طلب طيراً.

فقد جاءت حمامة جميلة وراء نافذتنا وبنت عشاً لتفقس صغيرتها هنا وكان نصيبنا حمامة صغيرة، كان الأمر جيد جدا لأنها لا تصدر الضجيج ويندهش صغيري من رؤية المنظر من بعيد ولكن سرعان ما تغيرت الأجواء وعصفت الرياح لتخبرنا بأن هناك نهاية لكل شيء ولابد أن يمسح الفراق بيده القاسية على قلوبنا لنفقد طعم السعادة، فقد ماتت الحمامة الصغيرة وبدأ صغيري ينعى كشخص فقد حبيب روحه، لا زلت أتذكر دموعه التي لم تكن تشبه الدموع بل كانت كنهر جار وبلل ملابسي فقد تقطعت أنياط قلبي من بكائه الحزين وقبلت أن يشتري (فرخ دجاج) حيث ذهب مهرولاً إلى محل بيع الطيور ورجع ضاحكاً مستبشراً وكأنه لم يكن يبكي قبل لحظات كثكلى فاقدة بل أصبح كشاب ربح بطاقة يانصيب!.

يا إلهي!، هكذا  نحن نتضرع عند الألم وكأن نهاية العالم قد حانت وننسى بعد ذلك بسهولة عندما يغمرنا الفرح من عطايا الرب، وهناك درس وموعظة من كل صغيرة وكبيرة تدخل إلى حياتنا لأنها لا توجد صدفة أبداً بل إننا نحتاج الشخص الفلاني في مرحلة معينة من عمرنا وعندما ينتهي دوره ينتهي تاريخ الصلاحية، سيذهب ولكن لا نعرف خفايا الأمور وننعى كثكلى فاقدة ولا نعرف ربما يريد ربنا أن يبدل الأشخاص بأفضل منهم أو ربما يريد أن يرفعنا إلى مستوى أعلى  فقط علينا أن نكون يقظين ونفكر بالسبب الذي جلب هذا الشيء أو هذا الشخص إلى حياتنا.

كما تعلمت من فرخ الدجاج درس لا يُنسى، كلما جلبت لهم الطعام شاهدت إنهم يقفون في صحن الطعام ويحرصون على الوقوف، هناك جشع لا ينتهي!

يقفون هناك كي لا يأكل الآخرين  أو يتأكد بأن الطعام له، فقد ذكرني بما يحدث في بلدنا حيث هناك خيرات لا متناهية ولكن جشع المسؤولين لا ينتهي وهم على حرص دائم حيث يقفون على نهر الذهب ومنبع الأموال ولكن يخافون أن يقترب منهم الآخرين.

سبحان ربك رب العزة عندما قلت في كتابك: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).

وهناك جشع من نوع آخر حيث البعض يظن بأن فوز الآخرين يضيق دائرة نجاحه ولكن ينسى بأن القمة تتسع للجميع..

 لا يضرّك فوز الآخرين ونجاحهم بل ابتسم لأجلهم وتأكّد عندما تتمنى الخير للآخرين سيأتي دورك بلاشك.

كل شيء سيرجع لك عاجلا أم آجلاً إذن دقق أكثر بإختيار نواياك لمن حولك وتذكر كل شيء ينقص إذا انقسم ولكن الخيرات، الجمال، والسعادة تكثر وتزيد..

عن الإمام الكاظم عليه السلام - لهشام وهو يعظه -: "إياك والطمع، وعليك باليأس مما في أيدي الناس، وأمت الطمع من المخلوقين، فإن الطمع مفتاح للذل، واختلاس العقل، واختلاق المروات، وتدنيس العرض، والذهاب بالعلم"..

الايمان
الحياة
النجاح
الاخلاق
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    سهاد جاسم
    العراق2019-04-15
    موضوع رائع
    قال اميرالمؤمنين عليه السلام
    يوم لك و يوم عليك
    ونحن في هذه الدنيا نعيش بحلوها ومرها أحيانا نموت من الوجع وأحياناً نحلق في السماء كطير خرج من السجن للتو ،من الفرح

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الفقر وأهداف التنمية المستدامة

    النشر : الثلاثاء 18 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عيد فطر استثنائي في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    إنقاذ المرأة إنقاذ للأمومة

    النشر : السبت 24 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    من درر الأمير: العفو عند المقدرة

    النشر : الأحد 12 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الكاريزما.. موهبة أم اكتساب؟

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كالبنيان المرصوص

    النشر : الأثنين 03 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 22 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة