• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عمالة الأطفال والحقوق المنسية

رهف الجنابي / الأثنين 05 آب 2019 / حقوق / 2624
شارك الموضوع :

الطفل هو مسمى يطلق على الانسان منذ ولادته وحتى مرحلة ما قبل البلوغ، ويعتبر الأطفال الفئة الأهم في المجتمع حيث إن تربيتهم بطريقة صحيحة لها ال

الطفل هو مسمى يطلق على الانسان منذ ولادته وحتى مرحلة ما قبل البلوغ، ويعتبر الأطفال الفئة الأهم في المجتمع حيث إن تربيتهم بطريقة صحيحة لها الأثر الكبير في المجتمع في الحاضر والمستقبل، لذلك لابد من الاهتمام بهم وإعطائهم جميع حقوقهم كالحق في التعليم وفي الرعاية الصحية والحق في اللعب والترفيه ومنع الظواهر التي تحول دون حصولهم على حقوقهم؛ كظاهرة عمالة الأطفال التي انتشرت في وقتنا الحالي بشكل ملحوظ!.

ولهذه الظاهرة أسباب يجب الوقوف عليها ومعالجة ما يمكن معالجته بكل عزم واصرار, والتي أهمها:

١-المستوى الثقافي المتدني للأسرة حيث إنهم ينظرون للتعليم على أنه أمر لا فائدة منه!.

٢-ارتفاع مستوى الفقر عند الغالبية من الأسر، مما يدفع الكثير من الأطفال إلى العمل من أجل مساعدة أهلهم والإنفاق عليهم..

٣-قلة وجود المدارس في بعض المناطق الفقيرة والنائية..

٤- كثرة الحروب والأزمات التي تخلق العبىء الاقتصادي وتزيد معدلات الفقر..

كل هذا له آثار ونتائج سلبية على الطفل وعلى المجتمع أيضاً والتي من مجملها حرمانه من الحصول على التعليم، والتعرض لظروف العمل الصعبة التي لا تتناسب مع الحالة النفسية والجسمية والعقلية للطفل، فمن المشاهد التي تتكرر ونراها يوميا تعرضهم المباشر لأشعة الشمس وفي وسط الطرقات العامة وفي الشوارع وحتى تحت الجسور لمحاولتهم أن يجدوا ما يتفيئوا ظلاله، أضف إلى ذلك اكتسابهم الكثير من العادات السيئة لأنهم يقضون أغلب أوقاتهم في الشارع؛  كالتدخين وتعاطي المخدرات ووو.... إلخ.

وبذلك نكون كلنا قد ساهمنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة بتشرد وايذاء هؤلاء الأبرياء والذين أوصانا الله بهم وأودعهم أمانة في أعناقنا إلى أن يبلغوا أشدهم، فمن المسوؤل الأول؛ الأهل أم الحكومات أم المجتمع (أنا وأنت)؟.

كلنا مسؤولون، فلا تقل ليس شأني وليس أبنائي وليس لي دخل، فلو حاول كلٌ منا ولو محاولة بسيطة لما ازداد الأمر تعقيدا فالله سبحانه وتعالى يقول: (ولينفق كل ذو سعةِ من سعته) سورة الطلاق /اية ٧.

لو كل فرد منا طبق شيء بسيط من هذه الآية الكريمة لما أصبح الأمر بهذا السوء فهي مجرد دعوة للذين يجعلون أموالهم دولةٌ لهم ودعوة لنكران الذات ودعوة لعدم التمسك أو التسارع لإحياء الشعائر وإن كانت واجبة، فسد رمق الفقراء هو الأحوط وجوباً لاسيما ونحن نتعايش حاليا مع موسم الحج الذي أوجبه الله على كل مسلم وفقا لشروط  حددها الاسلام والتي من ضمنها الاستطاعة والقدرة المادية التي ربما إن وجهت على من يستحقون لكان عند الله أعظم وأجل وأقدس من كل حجة.

روي أن "علي بن يقطين" أحد تلامذة الامام الصادق عليه السلام وهو من أتباعه ومن أصحابه الخلص أراد الذهاب إلى الحج وقد علم أن الامام الصادق عليه السلام قد ذهب قبله فجهز نفسه ومتاعه ليذهب الى الحج، وحين مسيره صادفته امرأة ذات أيتام فرّق قلبه وأعطاها كل ما يملك من متاع ورجع إلى بغداد.

ولما انتهى موسم الحج وعادوا الحجاج الى ديارهم جاء رفاقه لكي يزورونه فتعجب منهم وقال: لكني لم أذهب إلى الحج؟! قالوا: كيف وقد رأيناك تطوف حول الكعبة وتسعى بين الصفا  والمروة، أنسيت حينما أقمنا على جبل عرفات!.

في الواقع لم يذهب بن يقطين إلى الحج ولكن بعث الله ملكاً ليحج مكانه، فكتب له الحج. فقال عنه الصادق عليه السلام: (ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج ما حججت إلا أنا وناقتي وعلي بن يقطين).

 فلنساهم جميعا بمحاولة ٍمنا لإنهاء جزء من معاناتهم ولنطالب وكلٍ من موقعه بإعادة قانون التعليم الإلزامي ومتابعة المتخلفين عن الدراسة والتركيز على هذا الموضوع عبر شاشات التلفاز وشبكات التواصل للحد من هذه الظاهرة السلبية وليعيش كل طفل مرحلته ولا يتجاوزها لأن الحياة كالسلم لا ينفع أن يتخطاها الفرد مرة واحدة حفاظا على سلامته.

أمنيتي أن لا أرى طفل يستظل عن حرارة الشمس لكي يبيعك ماء أو (كلينكس) أو علكة أو يلمع حذاءك أو زجاج سيارتك، وإن صادفوكم فلا تتجاوزهم أو ترمي لهم ما في جيبك من دريهمات؛ بل قف واشترِ منهم وإن كنت لست بحاجة الشيء، فهذا أضعف وأقل ما تستطيع فعله، وتذكر دائماً أن الانسانية مرتبة يصلها البعض ويموت الآخرون دون الوصول إليها.

الطفل
الفقر
العمل
الانسانية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    استراتيجية مكافحة الفقر من منظور الامام علي (عليه السلام)

    النشر : الأربعاء 14 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قوارير تحت مقصلة الارهاب

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مهارات خاصة ينبغي أن يتمتع بها كل زوجين طموحين

    النشر : الثلاثاء 13 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شجرة الأراك

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    اسلامٌ حسينيّ

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    في عيد العمال: ماهو وضع المرأة العاملة في القطاع الخاص؟

    النشر : الأثنين 01 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 27 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 31 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 35 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة