• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أقنعة الوقاية (الكمامات) هل هي الدرع المنيع؟

زهراء جبار الكناني / الخميس 28 آيار 2020 / حقوق / 3259
شارك الموضوع :

الكثير من يشعر بالأمان الزائف في ارتدائها ولكنهم يجدوها أفضل من لا شيء, بينما هناك من لم يفكر بشرائها أصلا

 في زيارة لنا لأحد الأسواق الشعبية في مدينة كربلاء المقدسة تملكتنا الدهشة حيث أن أغلب المتبضعين وحتى اصحاب المنصات والمحال لا يرتدون الكمامات الطبية ولم يأخذوا اجراءات الوقاية بعين الاعتبار التي أشارت لها خلية الأزمة انفا.

الأمر الذي أثار فضولنا وجعلنا في صدد سؤال أحد الباعة عن السبب والذي كان يطلق العنان لصوته في هتافات صاخبة يستعرض بها جودة بضاعته إذ سكت لبرهة واستأنف الحديث معنا قائلا ببساطة مفرطة: "( قابل هي درع وتحميني إذا أجاني المرض!..) على ما يبدو أن الكثير يفكر على نفس الشاكلة فبائعة الخضار قالت الشيء نفسه ولكن بصيغة أخرى!.

كما بدت ممتعضة مني لكوني أرتدي الكمامة والقفاز المطاطي حيث أشارت بقولها: إن كان الله سيكتب لي الموت في هذا المرض كحال من مات بالسرطان أو انفجار ما فهو قدري ولا مفر منه!.

كلامك أقرب للمنطق لكن الله أوصانا بحماية النفس أجبتها بذلك فقالت: لم يجد ابني في الصيدليات ما تسمونه بأقنعة الوقاية فمن أين نبتاعها؟

سؤال حتى أنا أبحث عن اجابته في حقيقة الأمر!

الكثير من الحالات صادفتها حتى وصلت لرجل سبعين العمر مكنى أبا جعفر حدثنا قائلا: وهل للعمر بقية ذهب من هم أعز من وجودي في الحياة... أبنائي, الأول تلقيت نعيه شهيدا, والثاني قضى نحبه في حادث مروع أتمنى أن يصيبني هذا المرض اللعين لألتحق بهم!.

من جانب آخر شاركتنا أم مروة وقد كانت ترتدي الكمامة قائلة: أفعل ما بوسعي أنا وأطفالي لنقي أنفسنا من هذه الجائحة غير أني غير متيقنة من صحة الأمر حيال هذا فمن يرتديها هو الشخص المصاب كي لا ينقل العدوى للأصحاء.

بينما استطردت أم منار قائلة: أين أجدها لأرتديها فهي غير متوفرة لا في الصيدليات ولا في المذاخر, كما أمست تباع في السوق السوداء وهناك من استغل الوضع ليعمل في خياطتها منزليا  وهذا النوع غير صالح للاستخدام إذ تفتقد للفلاتر المخصصة والمعايير الصحية وهذا يعني بأنه لا تفي للغرض ولا تحصن الشخص غير المصاب.

نهاية المطاف

وفي نهاية جولتنا التي صادفنا بها آراء مختلفة ومتناقضة استطعنا أن نصل إلى نهاية مفتوحة  فعلى الرغم من كل التوصيات التي أطلقتها خلية الأزمة ودول العالم في ارتداء أقنعة الوقاية (الكمامات) إلا إننا وجدنا الكثير من يشعر بالأمان الزائف في ارتدائها ولكنهم يجدوها أفضل من لا شيء, بينما هناك من لم يفكر بشرائها أصلا ولا يعدها الدرع الحصين التي ستحميه إذا أراد الله أن يبتله بالمرض, عافنا وعافاكم الله من كل سوء وكتبنا واياكم من أبناء السلامة.

كورونا
الازمات
المجتمع
الصحة
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    المرأة العاملة على شفير الأمل.. سيدة المطر أنموذجا

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الزي.. ما بين التجمل والفتنة

    النشر : الأحد 08 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    تأثير عمل المرأة على الأطفال

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هي والله مريم الكبرى

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    العطاس اثناء النوم قد يسبب الوفاة!

    النشر : الأحد 08 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة