• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للعمل الإنساني والسباق من أجل الإنسانية

مروة حسن الجبوري / السبت 21 آب 2021 / حقوق / 3757
شارك الموضوع :

يعود العمل الإنساني بالنفع والخير على الشخص الذي يقدم المساعدة والمتلقي في الوقت ذاته

تحتفل دول العالم في 19 آب/أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للعمل الإنساني، للإشادة بدور عمال المجال الإغاثي ودورهم في المجتمع.

بعد مرور أكثر من عام على تفشي جائحة كورونا كوفيد 19، وظهور الحالات المتجددة من الفيروس المتحور والحرائق التي اجتاحت عدة مناطق حول العالم بسبب الإحتباس الحراري، والفيضانات التي تهدد الأوضاع البشرية في كل مكان وكان لابد من تكاتف الجهود لتحسين الأوضاع الراهنة، وعليه خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي للعمل الإنساني، 19 أغسطس، للتذكير بالحملة العالمية "السباق من أجل الإنسانية"، والتي دعت من خلالها الجميع للمشاركة في التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على أن يتم إيصال أصواتهم إلى قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ والفئات التي يخدمها هذا القطاع، ودور التقنيات الحديثة في تحسينه، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ومن الفئات الأهم التي يخدمها العمل الإنساني:

_ كبار السن، فقد كان يعاني كل 1 من 6 من كبار السن إلى سوء المعاملة، وقد ارتفعت هذه النسبة بشكل متسارع نتيجة مباشرة إجراءات الجائحة والإغلاق.

_ ذوي الإعاقة، يعاني 15% من سكان العالم من الإعاقة، ويعيش 80% منهم في البلدان النامية، وهي الفئة الأكثر هشاشة التي تتعرض إلى الإهمال وسوء المعاملة وحظوظ أقل في التعليم.

_ أصحاب الاضطرابات العقلية والنفسية، فحتى قبل جائحة كوفيد-19، كانت إحصاءات الصحة النفسية صارخة، تبدأ حوالي نصف حالاتها في سن 14 عامًا.

_ الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.

كما أنه يوجد على الصعيد العالمي أقل من اختصاصي صحة نفسية واحد لكل 10 آلاف شخص.

أهمية العمل الإنساني:

يعود العمل الإنساني بالنفع والخير على الشخص الذي يقدم المساعدة والمتلقي في الوقت ذاته، فالعمل الإنساني يذكر الفرد بإمكاناته وقدراته، ليس المادية فقط، كما أنها توسع آفاق التفكير، كونه يتطلب البحث عن حلول.

 فمن منا لا يذكر قصة طبيب الغلابة المصري الراحل محمد مشالي، الذي وصل عامه الـ76 وهو يعالج الفقراء لعقود بأجر زهيد، كان لا يتخطى الـ10 جنيهات.

وهو خير مثال على أن كل فرد قادر على تقديم المساعدة من مكانه، فالأم قادرة على التبرع بقصص أطفالها الهادفة للعائلات المحتاجة بهدف نشر المعرفة، طلاب الصف الواحد قادرين على التكاتف لمساعدة من يعاني من مشاكل دراسية، توعية الأطفال بعدم هدر الماء هو عمل إنساني لو شرحنا لهم هدفه الأسمى، مساعدة قريب من ذوي الاحتياجات الخاصة هو عمل إنساني، توعية الأهالي بأساليب التربية الخالية من العنف اللفظي والجسدي هو عمل إنساني، وصولاً إلى المستويات الأعلى والتي يتطوع من خلالها الأفراد لإنجاز مشاريع أكبر، خاصة مع توافر التقنيات الحديثة اليوم والتي تسهل التواصل.

استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإنساني

تُسجل حاليًا زيادة كبيرة في اشتراكات الهاتف الخليوي، ولا يمكننا تجاهل الأنشطة العالمية التي أصبحت تُدار باستخدام الإنترنت، حيث فتحت هذه التكنولوجيا الأبواب أمام ممارسات جديدة في العمل الإنساني على مستوى الأفراد أو الجماعات، مثل:

إجراء استطلاعات الرأي في الوقت الفعلي.

تقييم الاحتياجات بالهواتف المحمولة.

استخدام القسائم الإلكترونية لتقديم المساعدة.

استخدام الذكاء الاصطناعي؛ لوضع خرائط التفشي والإنذار المبكر والفحص والتشخيص والعلاج.

فلو تحدثنا عن جائحة كورونا، دعمت الطابعات ثلاثية الأبعاد إنتاج أقنعة الوجه وأغطية الوجه وأجهزة التهوية، كما تقوم الطائرات دون طيار بتسليم الإمدادات الطبية وعينات الاختبار. لأن العديد من الأنشطة العالمية أصبحت بالإنترنت بين عشية وضحاها تقريبًا؛ فقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على حالة التأهب التكنولوجي، وعدم المساواة في إتاحة الخدمات الرقمية، واستمرار الأعمال.

محو الأمية الرقمية

وفي النهاية، فإن العمل الإنساني ينهض بالمجتمعات ويرتقي بالفرد نفسه ويعد العمل الإنساني أسلوباً حضارياً ، بل هو واجب على كل إنسان، فقد حثت على أهميته  جميع الأديان السماوية والأعراف الاجتماعية.

ويأتي الاحتفاء به هذا العام بالأبطال الحقيقيين من الأطباء وجميع  أفراد الطواقم الطبية والمتطوعين الذين عملوا في مواجهة جائحة كورونا، هذه الجائحة التي تعد أكبر تحدي واجهه العالم في عام 2020.

إن هؤلاء الأطباء والمسعفين والممرضين والمعالجين شكلوا خط المواجهة الأول للتصدي للجائحة، فقد بذلوا قصارى جهدهم، وضحوا بأوقاتهم وابتعدوا شهوراً عن أسرهم، ومنهم من أصيب بالعدوى وفقد حياته.

لقد عملوا بكل اخلاص وجد، وتعاونوا جميعهم، المتقاعدون عادوا للعمل في المستشفيات والطلبة المتدربون في كليات الطب جميعهم لم يبخلوا بأي جهد.

المصدر:
المناسبات الدولية الامم المتحدة
الانسان
ايام عالمية
المجتمع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    نجوم الولاية

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من كل حدب وصوب

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كنز الاستعانة

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عليك التوقف عنها نهائياً.. 8 عادات نعتقد أنها غير مؤذية لكنها بالغة الضرر بالصحة

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    احذر من ارتداء الكمامة لفترة طويلة.. لهذه الأسباب

    النشر : الأربعاء 23 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    التمثيل الناجح.. بطبائعنا الملونة وتصرفاتنا المفتعلة!

    النشر : الأثنين 12 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة