• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تحولت فتاة هندية إلى رمز للمعركة ضد منع الحجاب في بلادها؟

بشرى حياة / السبت 12 شباط 2022 / حقوق / 2312
شارك الموضوع :

الشابة البالغة من العمر 19 عاما ظهرت في مقطع مصور، انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي

تحولت مسكان خان، إلى رمز للمقاومة بين الشابات الهنديات المسلمات، اللواتي تكافحن ضد قرارات منع الحجاب.

الشابة البالغة من العمر 19 عاما ظهرت في مقطع مصور، انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تدخل مدرستها بينما يقترب منها حشد من الرجال، يرتدي كل منهم وشاحا أحمر مائلا إلى البرتقالي فوق كتفيه؛ وهو لون يرتبط بالديانة الهندوسية والجماعات القومية الهندوسية، وهم يهتفون "المجد للإله رام".

لكن مسكان، التي ظهرت في الفيديو مرتدية عباءة سوداء وحجابا أسود إضافة إلى قناع للوجه، وقفت في وجه الشبان الذي استمروا بمضايقتها، وبدأت تصيح قائلة "الله أكبر"، قبل أن تهرع إدارة المدرسة لاصطحابها إلى الداخل.

ومن منزلها في مدينة مانديا التابعة لولاية كارناتاكا حيث تم تصوير الفيديو، تحدثت مسكان لبي بي سي قائلة: "كل ما أريده هو الدفاع عن حقوقي وعن تعليمي".

وأضافت: "ليست لدي مشكلة فيما يرتدون"، مشيرة إلى أن زملاءها يستطيعون ارتداء الأوشحة الحمراء المائلة إلى البرتقالي والعمائم عندما ياتون إلى الفصل الدراسي، تماما كما أن لها الحق في ارتداء الحجاب.

وتعد مسكان واحدة من ملايين المسلمات الهنديات اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب بشكل يومي، لكن هذا الخيار، تحول، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى أمر مثير للجدل.

وبدأ الأمر الشهر الماضي، عندما قررت تلميذات في مدرسة ثانوية في مقاطعة أودوبي الاحتجاج على قرار الإدارة، منعهن من ارتداء الحجاب، وقالت المدرسة إنها تسمح للطالبات بارتداء الحجاب داخل باحة المدرسة، لكن ليس داخل الفصول الدراسية.

ومنذ ذلك الحين، تفاقمت الأزمة مع بدء مدارس أخرى بفرض إجراءات مماثلة. ثم اتخذت المسألة بعدا طائفيا مع خروج جماعات مؤيدة للقوميين الهندوس في مظاهرات مؤيدة لقرارات منع الحجاب.

مع تحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف في بعض الأماكن، أغلقت حكومة ولاية كارناتاكا المدارس الثانوية والكليات، ووصل الأمر إلى المحكمة العليا في الولاية. حيث من المقرر أن تنظر محكمة دستورية من ثلاثة قضاة في القضية.

في غضون ذلك، شهدت الجامعات حالة من الاستقطاب، حيث بدأ الطلاب الهندوس بدخول الجامعات وهم مرتدين الأوشحة الحمراء المائلة إلى البرتقالي.

وتزعم مسكان خان، وهي ابنة تاجر محلي، أن الموقف الذي تعرضت له جاء بتخطيط من قبل رجال "غرباء" وليسوا طلابا في مدرستها أو زملاء لها في الفصل.

وتقول "لقد قدمت إلى المدرسة لحضور حصصي الدراسية، ولاحظت وجود الكثير من الشبان الذي يرتدون أوشحة من القماش الأحمر المائل إلى البرتقالي"

وتضيف "قام هؤلاء باعتراض طريقي، قائلين إنه لا يمكنني دخول الحرم المدرسي".

وتوضح أنها عند اقترابها من باب المدرسة شاهدت منع الحشد لـ 3 أو 4 فتيات منقبات من الدخول.

وتذكر أن الشبان "كانوا يلوحون بأوشحتهم الحمراء ويصرخون "المجد للإله رام"، وطلبوا مني خلع الحجاب، كي أتمكن من دخول المدرسة،وهددوني".

لكنها تؤكد أنها أصرت على المواجهة.

بدأ الطلاب الهندوس بدخول الحرم وهو مرتدين أوشحة حمراء مائلة إلى البرتقالي.

قامت بركن دراجة السكوتر الخاصة بها وهمت بالتوجه إلى فصلها الدراسي، عندما بدأ نحو "30 أو 40 شابا" بالتوجه نحوها ، هاتفين "المجد للإله رام".

تقول: " مرة أخرى طلبوا مني خلع حجابي إذا أردت الدخول إلى المدرسة، نعم لقد صرخت في وجوههم قائلة الله أكبر، فأنا أصرخ طالبة العون من الله عندما أشعر بالخوف، وهذا يمنحني القوة".

وعند هذه اللحظة هرع طاقم المدرسة لاصطحابها إلى الداخل.

وتقول مسكان إنها تشعر بالسعادة، بسبب التقدير الذي شعرت به، على منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة "هذا القدر من الحب منحني القوة، أشكرهم جميعا".

كما تؤكد مجددا أنها "لا تفرق بين المسلمين والهندوس" في المجتمع.

وتختتم بالقول "هؤلاء الشباب حاولوا منعي من التعلم فقط كوني أرتدي الحجاب، لذا فإنني فقط أدافع عن حقوقي". حسب بي بي سي

المراة
الحجاب
المجتمع
السياسة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    شهر رمضان المبارك.. إتقاد وربيع الذات

    النشر : الأحد 23 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تكوين شعور العناية والمحبة لدى الطفل: من سنة إلى ثلاث سنوات

    النشر : الخميس 21 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بصائر من القران الكريم ٢

    النشر : السبت 29 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مساعدة الآخرين أفضل من اعتكاف شهر

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أرأيت ماذا فعل الحائط بك؟!

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 13 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 14 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 14 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة