• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تغيرت موائد الصائمين العرب بسبب ارتفاع أسعار الغذاء؟

بشرى حياة / السبت 09 نيسان 2022 / حقوق / 2527
شارك الموضوع :

وهو ما أدى من وجهة نظر كثيرين إلى إفساد فرحة الناس المعتادة بحلول الشهر

استقبل مواطنو معظم الدول العربية، شهر رمضان المبارك لهذا العام، في ظل ارتفاعات غير مسبوقة، في أسعار السلع الغذائية، باتت تؤثر وفق العديد من التقارير، على موائد الأسر الرمضانية، وبصورة خطيرة، تصل إلى حد اختفاء أصناف كثيرة، اعتادت الأسر على وجودها في الشهر الكريم، وهو ما أدى من وجهة نظر كثيرين إلى إفساد فرحة الناس المعتادة بحلول الشهر.

حتى البطاطا

وضمن تقرير لها، عن ارتفاعات أسعار السلع الغذائية، غير المسبوقة في المنطقة العربية، وتأثيرها على موائد الصائمين، تقول وكالة رويترز " كانت البطاطا (البطاطس) المقلية اللذيذة الرخيصة من الأطباق الأساسية، على مائدة اللبنانية منى العمشة، في الأعوام الماضية، لكن مع ارتفاع أسعار زيت دوار الشمس، بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا باتت تخشى ألا تكون حتى البطاطا، في المتناول خلال شهر رمضان".

وتنقل رويترز في تقريرها عن المواطنة اللبنانية قولها "لا أستطيع حتى إعداد طبق من البطاطا المقلية لأطفالي" وتضيف الوكالة في تقريرها أنه وفي لبنان، زاد سعر زجاجة زيت دوار الشمس بنحو عشرة أمثال ما كان عليه قبل ثلاثة أعوام. ونظرا لشح الواردات حددت المتاجر زجاجة واحدة لكل مشتر.

وبينما عانى مواطنو معظم الدول العربية، خلال الرمضانين الفائتين عامي 2020 و ،2021 من وباء كورونا الذي كانت له تداعياته أيضا على أسعار السلع، وكذلك على اختفاء الأجواء الاحتفالية الرمضانية، في ظل منع التجمعات وإغلاق المساجد، فإن رمضان هذا العام 2022 ، جاء في ظل الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتي أدت إلى التأثير سلبا وبصورة كبيرة، على إمدادات الغذاء من البلدين المتحاربين، لمعظم دول منطقة الشرق الأوسط، في ظل حقيقة أن معظم الدول العربية، تستورد جل حاجاتها من القمح من كل من روسيا وأوكرانيا.

مصر أيضا

وفي الوقت الذي تسببت فيه تلك الحرب، في ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السلع حول العالم، فإن وطأة الارتفاعات في أسعار السلع الغذائية، كانت شديدة في بلدان عربية، كمصر والسودان وتونس وسوريا واليمن، بما أدى وفق العديد من التقارير إلى قتل فرحة الناس بشهر رمضان وأجوائه.

وفي مصر، تشير بعض التقارير، إلى أن سعر الكيلو الواحد من التمر، وهو الذي اعتاد المصريون على وجوده على مائدة رمضان، وأول ما يفطرون عليه، وصل إلى ستين جنيها مصريا ( مايساوي ثلاث دولارات )، وهو سعر يفوق قدرة القطاع الأكبر من المصريين، في ظل حديث عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم والدواجن.

وكانت أسعار الخبز غير المدعوم في مصر، قد ارتفعت بأكثر من خمسين بالمئة، منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، في حين فقدت العملة المحلية 17 في المئة من قيمتها، خلال الشهر الماضي، وهو ما ساهم في زيادة هائلة في أسعار كل شئ.

سوريا واليمن

ويزداد الأمر ترديا، في دول شهدت وماتزال تشهد نزاعات مسلحة، مثل اليمن وسوريا، ويشكو اليمنيون من ارتفاعات حادة في أسعار المواد الغذائية، وندرة في توفرها، حتى منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ أدت تداعيات الحرب التي تعيشها البلاد منذ العام 2014 ،إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

غير أن اعتماد اليمن، في ثلث احتياجاته من القمح على أوكرانيا، بات يهدد بارتفاعات فلكية في أسعار المواد الغذائية، في ظل عدم توافر مواد مثل الطحين والزيت والأرز ، وفي ظل انقطاع في الرواتب يشكو منه كثيرمن اليمنيين، وهو مايلقي بظلاله على احتفاء اليمنيين برمضان هذا العام.

وفي سوريا، لايبدو الوضع بأفضل كثيرا من اليمن، إذ تشهد أسعار المواد الغذائية والأساسية ارتفاعاً غير مسبوق، في وقت وصلت فيه أسعار الخضار والفواكه لأسعار قياسية ، وتشير تقارير إلى أنه ومنذ منتصف آذار / مارس الماضي، قفزت الأسعار بشكل كبير لعموم المواد الغذائية والاستهلاكية بسبب ارتفاع أجور النقل، كما ارتفعت أسعار الخضار والفواكه، بسبب الأحوال الجوية، التي مرت على سوريا منذ بداية شهر آذار/ مارس.

المغرب العربي

ضمن تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، بعنوان "الشرق الأوسط يشعر بلسعة ارتفاع أسعار الغذاء مع اقتراب شهر رمضان"، تقول الصحيفة، إن "الجفاف يفتك بالاقتصاد المغربي بالفعل، بينما كانت حكومة تونس المُثقَلة بالديون، تعاني للدفع مقابل واردات القمح حتى قبل أن تندلع الحرب الروسية الأخيرة على أوكرانيا" .

وتشهد معظم دول المغرب العربي مخاوف متزايدة لدى المواطنين من ارتفاعات الأسعار، ورغم التطمينات المتواصلة من قبل سلطات تلك الدول، فإن تلك المخاوف ماتزال تؤدي إلى حمى شراء، للعديد من المواد الغذائية، خشية ندرتها، أو ارتفاع أسعارها لاحقا بشكل كبير.

وكانت السلطات التونسية قد أعلنت مؤخرا، أن لديها مخزوناً من القمح يكفيها حتى حزيران/ يونيو القادم، وأن المواد الغذائية الأولية (القهوة والسكر والمعجنات والسميد)، مدعومة من قبل الدولة بشكل كبير، غير أن التونسيين يقولون إن صبرهم ينفد، تجاه وعود الرئيس قيس سعيد غير المتحققة، بشأن الإصلاح الاقتصادي، وتحسين مستويات المعيشة وتوفير الوظائف.

معاناة الجمعيات الخيرية

وفي معظم الدول العربية التي تشهد زيادات جنونية، في أسعار المواد الغذائية، يبدو التأثير أيضا واضحا، على أنشطة الجماعات الخيرية، التي تنشط بصورة واضحة، مع حلول شهر رمضان، لتوفير احتياجات الفقراء من المواد الغذائية.

وأشار ناشطون في عدة من هذه الجمعيات، إلى أن الزيادة غير المعقولة في أسعار المواد الغذائية، تركت أثرها على محتويات مايعرف بـ ( شنطة رمضان)، والتي تمنح عادة للأسر الفقيرة وتحوي مواد غذائية، مثل الزيت والأرز والمعكرونة، ووفقا لهؤلاء الناشطنين فإن هذه (الشنطة) تقلصت كثيرا هذا العام، بحيث تم تخفيض الكميات التي كانت تحويها بصورة كبيرة.

وليس هناك من شك، في أن تلك الزيادات الجنونية في أسعار المواد الغذائية، تفسد أجواء رمضان لهذا العام، وهو ما انعكس بصورة واضحة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تساءل كثيرون من روادها، عن كيف يمكن للناس إعداد مائدة رمضان، في ظل ارتفاع أسعار الطحين والزيت والسكر، وغير ذلك من المواد الغذائية.

وتقول النيويورك تايمز، في تقريرها عن رمضان والأسعار في المنطقة العربية، إن " هذا الواقع يهدد بسحق ميزانيات الأسر والحكومات على حدٍّ سواء، في بلدان لم يكن لديها ما تدخره، الأمر الذي يزيد احتمالية حدوث اضطرابات شعبية جماعية من النوع الذي لم نشهده منذ احتجاجات الربيع العربي قبل عقد من الزمن، وهي التي نبعت جزئياً من ارتفاع أسعار الغذاء". حسب بي بي سي

الصيام
شهر رمضان
الاقتصاد
تغذية
العرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة