• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هذا بيتنا... وهذه قصتنا؟!

اخلاص داود / الأحد 05 شباط 2017 / حقوق / 1957
شارك الموضوع :

بعد أن كان البيت امنا، احتله الغرباء الطامعين والمرتزقة، ومعهم المهرجين الذين جاءوا ليعرضوا مسرحية (بناء الوطن) بنصها الضعيف وكلماتها المه

بعد أن كان البيت امنا، احتله الغرباء الطامعين والمرتزقة، ومعهم المهرجين الذين جاءوا ليعرضوا مسرحية (بناء الوطن) بنصها الضعيف وكلماتها المهزوزة ومعناها الكاذب وأسلوبها المخادع !!، لكن عنوانها العميق في المدلولات والمعاني اغرى اهل البيت بالاستماع لهم والانصياع لأوامرهم، متأملين تغيير مستقبلهم القاتم المشوش الى غدٍ وردي واضح يحفّه الامل والعمل.

لكن فصول المسرحية طالت ليطول معها الخراب والدمار والسرقة، فاتضح زيف الواقع والحقيقة المرة حين كشروا عن انيابهم وتكشفت نواياهم، وسمحوا لأيادي الطامعين والحاقدين ان تتكالب عليهم من كل جانب، ففهموا اهل الدار متأخرين ان عنوان المسرحية الحقيقي (نهب الوطن وخرابه) وبناء الوطن ما كان إلا عنوانا مموها تختبيء وراءه نواياهم الخبيثة، لتبدأ رحلة العذاب والمعاناة!.

أما المحتلين والهمج الرعاع بعد ان نمى بطشهم وطمعهم اتحدوا ليسرقوا كل شي بمكر شياطينهم وتحجر قلوبهم وامراض نفوسهم ومساندة الفاسدين وسكوت الجبناء وغض بصر المستضعفين، وأول كنوز هذا البيت كانت ضحكات الاطفال وهم في حجور اباءهم وأحلام الشباب بترف الحياة ومغانمها وأمان الزوجات وهن في بيوت ازوجهن....

وتحقق ذلك، وسلبوا الضحكات والاحلام والامان، والارواح الزكية وذهبهم الاسود، رزق الله ونعمته لهم!، وثروتهم الاثرية ووو....

وكالجراد الهائج المضطرب خربوا كل شيء، واستفحل الشر فيهم ليتحولوا الى شياطين يدبون على الارض يقطعون الرؤوس ويسبون النساء، حتى غدا بيتا مهجورا خاويا تسكنه الأرواح المغدورة والاجساد العليلة  ومأوىً للايتام والفقراء ولا تنفع معه كل انواع الطلاء مهما حاولوا تلوينه، فتلبس اهل البيت السواد في القلوب والاجساد وارتفعت صيحات الثكالى والامهات اللواتي تخفق قلوبهن شوقا وحنينا وينبوع عذاب لاينضب على فلذات اكبادهن الذين دُفنّوا  تحت الثرى ظلما وغدرا، ورفع ايديهم الفقراء والمظلومين والمغلوب على امرهم للسميع المجيب متضرعين ان يمنّ عليهم بالامان وحفظ احبتهم وخلاصهم من هذه الغمة....

واستجاب الله للدعاء وهبّ الشيب والشباب متوكلين على الباري عز وجل وآل بيت رسول الله (ص) مضحين باروحهم من اجل دينهم وارضهم وعرضهم ليقاتلوا اسوأ مخلوقات الله على الارض واكثرها شراسة وقسوة، وتوالت الانتصارات وتهلل وجوه اهل الدار بأخذ الثأر ورد الاعتبار وهم يرون ابنائهم الابطال يتصيدون الاعداء كالارانب المذعورة.

هذه قصتنا التي سيسجلها التاريخ  بهمومها وآلامها وترويها الاجيال، وهذا بيتنا بلد المقدسات والخير والحضارة. عراق النخوة والغيرة والكرم. 

العراق
الارهاب
تاريخ
الدعاء
الوطن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة