• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

احترام الحدود في كلام باقر العلوم

فهيمة رضا / الأربعاء 25 كانون الثاني 2023 / حقوق / 1964
شارك الموضوع :

هذه الأسئلة تصدر من فئة معينة من الناس فقط من يفكرون بأن لديهم حب الاستطلاع

كم ثمن ثوبك؟، من أين لكِ هذا؟، أثاثكِ جديد؟، كم راتبك؟، متى تتزوجين؟ كيف علاقتك بحماتك؟.. وملايين الأسئلة التي تحرق أعصابنا وتثير جنوننا.

قيل في الفضول أنه شيء رائع ولكن غير قانوني، عند رؤية أمر جديد يحدث شيء غريب وكأن خلايا المخ تبدأ بالحركة يمينا وشمالا من شدة الفرح كأنها في صالة العرس حيث تسعى لمعرفة المزيد وتقفز بجنون كي تكشف الغطاء عن الخفايا وتعرف أكثر وأكثر.

هذه الأسئلة تصدر من فئة معينة من الناس فقط من يفكرون بأن لديهم حب الاستطلاع وحب الاصلاح بين الناس، ولكن الآخرين يعرفونهم ب (الفضوليين) !

لماذا نتدخل في مواضيع لا يتخصنا؟

تحت عنوان أي سبب كان  لا يحق لنا التدخل في أمور الآخرين ربما هذه الصفة ترسخت فينا منذ الصغر عندما شاهدنا من حولنا يقومون بالتدخل في شؤون الآخرين بمهارة وربما تعلمنا من أحد الوالدين ونشأنا معها!.

التدخل يعني التجاوز على حدود الآخرين وخطوطهم الحمراء، لا يمكن أن نساعد أحد دون أن يطلب منا فمن ينشأ في هذه الأجواء يصبح معتديا على حياة الآخرين وحريمهم الشخصي، كثير من هؤلاء الأفراد لا يعرفون مدى كمية الأذى التي يلحقوها بالآخرين عن طريق تدخلهم وأسئلتهم الكثيرة لذلك يجب أن نسأل أنفسنا عندما نرغب في التدخل في أمور الآخرين بعض الأسئلة، هل أعرف هذا الشخص لأسأله عن هكذا أسئلة؟

هل يحق لي أن أدقق في تصرفات هذا الشخص وأجعله تحت المجهر وأحكم عليه؟

هل أحمل في داخلي حسدا تجاهه؟، هل هناك فراغا في داخلي وأبحث عن أمر يشغلني؟

هل أريد هذه المعلومات كي أستخدمها ضد هذا الشخص؟، لو سألني أحدهم هذا السؤال هل يعجبني ذلك؟، ماذا أفعل مع الشخص الفضولي؟

لسنا مجبرين كي نجيب على جميع الأسئلة إذا تدخل أحدهم في حياتنا نستطيع أن نتخلص من تدخله عن طريق الأمور التالية:

١- تغيير الكلام، عن طريق تغيير الكلام حول الموضوع الذي يزعجن ، والكلام حول موضوع آخر.

٢-عدم الارتباط البصري، في هذه الحالة نستطيع أن نبحث عن شيء ما داخل المحفظة أو نقرأ كتاب ما أو نحاول أن نغير الجهة التي ننظر إليها ونتخلص من الأسئلة الكثيرة.

٣- الاجابات المبهمة، لو سألوا عن الراتب مثلا نستطيع أن نجيب بأن راتبي كراتب أي شخص يحمل مواصفاتي أو بقدر الذي أدير شؤون حياتي.

٤- النفس العميق والصمت ، لا أحد باستطاعته أن يجبر الآخرين كي يجيبوا على أسئلته باستطاعة الانسان أن يصمت ولا يجيب حتى وإن تكررت الأسئلة بعد مدة سوف يدركون بأن عليهم التسليم والابتعاد.

٥- تحديد الحواجز والخطوط الحمراء، يجب أن نبين بأن هناك حواجز لا يمكن لأحد أن يخرقها ويعتدي عليها إلا بعد سماحنا بذلك.

٦- قطع الارتباط، التقليل من الارتباط مع الأشخاص الذين يتدخلون في شؤوننا ووجودهم يضرنا ويخرب حياتنا.

٧- اظهار الضجر عند النميمة، يجب أن نبين بأننا نكره النميمة ولا يروقنا نقل الأخبا ، لأن من يتكلم عن الآخرين سوف يتكلم عنا أيضا .

٨-  الصراحة، نستطيع أن نخبرهم بأننا لا نحب تدخلهم في خصوصياتنا ولايحق لهم التدخل في أمورنا.

العلاج في كلام الامام الباقر (عليه السلام)

يدهشني كمية الجمال والدقة في آداب وتعليمات الدين حيث لا يوجد مجال للاعتذار والجهل وإتيان أي صغيرة تجرح النفس والآخرين ، فنجد التدقيق على أبسط الأمور كي يعيش الإنسان بسلام وفي سلام من جميع النواحي الجسدية والروحية ففي كل موضوع هناك ارشادات عن كيفية التعامل والاتيان به بأفضل وجه.

يقول الإمام الباقر (عليه السلام): إذا دخل أحدكم على أخيه في رحله فليقعد حيث يأمر صاحب الرحل، فإن صاحب الرحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه.

 يعلمنا مولانا الباقر أدب الدخول في بيوت الآخرين وكيف أن الإنسان يكون مسالما ومطيعا

حتى مكان الجلوس يختاره صاحب البيت كي لا ينحرج أمام ضيفه والضيف يجب عليه احترام القوانين فلو أننا طبقنا هذا الحديث فقط لكنا في خير فكثير من مشاكلنا سوف تُمحى تلقائيا عند احترام الحدود والحواجز إنه شيء رائع ولكنه غير قانوني!.

الامام الباقر
السلوك
الشخصية
الاخلاق
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الخلافات الزوجية.. وادي يتخبط بقعره الأبناء

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كوني زوجته الثانية!

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مهر العروس.. حق شرعي تجاوز الواقع الاجتماعي

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رسالة لكل زوجة: العقلانية مع الشريك مفتاح ذهبي لحياة هنيئة

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطقوس وتأثيرها على تناقل الثقافات

    النشر : السبت 18 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التقيد بالحمية النباتية يهدد أصحابه بالسكتة الدماغية

    النشر : الخميس 12 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 14 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 14 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 14 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة