• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أبجديات القضية الفلسطينية

سمانا السامرائي / الخميس 19 تشرين الاول 2023 / حقوق / 1886
شارك الموضوع :

لأنها قضية إنسانية في المقام الأول لشعب استبيحت أرضه وقُتل وأسر وشُرد لإقامة وطن قومي لليهود

مرت أيام منذ اندلاع الشرارة الأولى لحرب طوفان الأقصى، والجمهور العربي يتباين في ردود فعله وقناعاته حول القضية، فنجده يسأل، لماذا هذا الاهتمام الكبير بهذه القضية؟

لأنها قضية إنسانية في المقام الأول لشعب استبيحت أرضه وقُتل وأسر وشُرد لإقامة وطن قومي لليهود، وهذا الشعب يدين بالإسلام لذا فهو أخ لنا بالدين، وفلسطين تحتضن المسجد الأقصى الذي أسري إليه الرسول الكريم، ووجود هذا الكيان الصهيوني في أرض فلسطين هو وجود سرطاني خبيث يطمع بالسيطرة على الشرق الأوسط، وتمتد أذرعه إلى جميع الشؤون العربية بشكل ظاهر أو غير ظاهر، لذا فهي قضيتنا المركزية.

لماذا يقاوم الشعب الفلسطيني على رغم من ضعفه؟

لأن حق الاستقلال مكفول لجميع الشعوب وإن كان عن طريق النزاع المسلح، ولو كان أي شعب من الشعوب المضطهدة بتلك القوة التي تضمن النصر ما كان تعرض للاضطهاد أساساً، غير أن الطريقة الوحيدة للنصر هو عدم موت القضية في قلوب أبنائها واستمرار النضال بأشكاله المختلفة حتى عودة الأرض.

"ربما ليس على حماس إيذاء المدنيين"

لا يوجد مدنيين في الكيان الصهيوني، إنهم محتلين غاصبين يشعرون بالأحقية الزائفة لتملك أرض ليست أرضهم، سرقوا حق الحياة من الشعب الفلسطيني بكل تعالي وعجرفة، فالرجل الأبيض هو سيد الكرة الأرضية، وهو من يقرر من سيعيش ومن سيموت، ويقسم مقدرات العالم ككعكة يتناولها مع شاي العصر الإنجليزي، وهي أقذر أشكال العنصرية، فهم يدافعون عن أشباههم البيض وليس عن الحق! فالحق كلمة يلوكونها بألسنتهم متى ما كان لها فائدة تصب في صالحهم.

لماذا لا يقاوم الفلسطينيون بطريقة سلمية؟

لأن العدو يقتل ويخطف ويضيق الخناق يومياً أكثر فأكثر خارقاً كل الشرائع الدولية، ويستخدم كل ما اتيحت من وسائل لتغييب القضية الفلسطينية وطمس ملامحها من التاريخ والذاكرة الإنسانية، يؤيده في ذلك القوى العظمى والدول العربية التابعة.

ولا يمكن الوصول إلى حل عبر طرق سلمية، لأن أول خطوة للحل السلمي هو الاعتراف بوجود دولة لها حدود وشعب تقيم في الأراضي الفلسطينية غير فلسطين، وهو وهم لا يمكن أن يشارك في قبوله الحر العاقل.

وأقل ما يمكن فعله لهذه القضية هو أن نجعلها حية في قلوب وعقول الأجيال الجديدة، عسى أن يحمل الغد تباشير الفلاح.

وهذه هي أبجديات القضية الفلسطينية التي لا يمكن الفصال فيها والتي يقبلها المنطق والحس السليم.

فلسطين
الغرب
الظلم
الانسانية
الدين
الوطن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الولاية.. الاستثناء بين الفرائض!

    النشر : الثلاثاء 20 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سلطان طوس وأنيس النفوس.. بين السلطة والرعية

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي الذاكرة الضمنية؟

    النشر : السبت 05 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ما هو التغيير؟

    النشر : الأثنين 17 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تتجسس التطبيقات التكنولوجية على هاتفك؟

    النشر : السبت 23 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 990 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 354 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 990 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 6 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 6 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 6 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة