• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أبجديات القضية الفلسطينية

سمانا السامرائي / الخميس 19 تشرين الاول 2023 / حقوق / 1962
شارك الموضوع :

لأنها قضية إنسانية في المقام الأول لشعب استبيحت أرضه وقُتل وأسر وشُرد لإقامة وطن قومي لليهود

مرت أيام منذ اندلاع الشرارة الأولى لحرب طوفان الأقصى، والجمهور العربي يتباين في ردود فعله وقناعاته حول القضية، فنجده يسأل، لماذا هذا الاهتمام الكبير بهذه القضية؟

لأنها قضية إنسانية في المقام الأول لشعب استبيحت أرضه وقُتل وأسر وشُرد لإقامة وطن قومي لليهود، وهذا الشعب يدين بالإسلام لذا فهو أخ لنا بالدين، وفلسطين تحتضن المسجد الأقصى الذي أسري إليه الرسول الكريم، ووجود هذا الكيان الصهيوني في أرض فلسطين هو وجود سرطاني خبيث يطمع بالسيطرة على الشرق الأوسط، وتمتد أذرعه إلى جميع الشؤون العربية بشكل ظاهر أو غير ظاهر، لذا فهي قضيتنا المركزية.

لماذا يقاوم الشعب الفلسطيني على رغم من ضعفه؟

لأن حق الاستقلال مكفول لجميع الشعوب وإن كان عن طريق النزاع المسلح، ولو كان أي شعب من الشعوب المضطهدة بتلك القوة التي تضمن النصر ما كان تعرض للاضطهاد أساساً، غير أن الطريقة الوحيدة للنصر هو عدم موت القضية في قلوب أبنائها واستمرار النضال بأشكاله المختلفة حتى عودة الأرض.

"ربما ليس على حماس إيذاء المدنيين"

لا يوجد مدنيين في الكيان الصهيوني، إنهم محتلين غاصبين يشعرون بالأحقية الزائفة لتملك أرض ليست أرضهم، سرقوا حق الحياة من الشعب الفلسطيني بكل تعالي وعجرفة، فالرجل الأبيض هو سيد الكرة الأرضية، وهو من يقرر من سيعيش ومن سيموت، ويقسم مقدرات العالم ككعكة يتناولها مع شاي العصر الإنجليزي، وهي أقذر أشكال العنصرية، فهم يدافعون عن أشباههم البيض وليس عن الحق! فالحق كلمة يلوكونها بألسنتهم متى ما كان لها فائدة تصب في صالحهم.

لماذا لا يقاوم الفلسطينيون بطريقة سلمية؟

لأن العدو يقتل ويخطف ويضيق الخناق يومياً أكثر فأكثر خارقاً كل الشرائع الدولية، ويستخدم كل ما اتيحت من وسائل لتغييب القضية الفلسطينية وطمس ملامحها من التاريخ والذاكرة الإنسانية، يؤيده في ذلك القوى العظمى والدول العربية التابعة.

ولا يمكن الوصول إلى حل عبر طرق سلمية، لأن أول خطوة للحل السلمي هو الاعتراف بوجود دولة لها حدود وشعب تقيم في الأراضي الفلسطينية غير فلسطين، وهو وهم لا يمكن أن يشارك في قبوله الحر العاقل.

وأقل ما يمكن فعله لهذه القضية هو أن نجعلها حية في قلوب وعقول الأجيال الجديدة، عسى أن يحمل الغد تباشير الفلاح.

وهذه هي أبجديات القضية الفلسطينية التي لا يمكن الفصال فيها والتي يقبلها المنطق والحس السليم.

فلسطين
الغرب
الظلم
الانسانية
الدين
الوطن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة