• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فرحة العيد يقتلها جشع التجار

مروة حسن الجبوري / الأثنين 04 تموز 2016 / منوعات / 3457
شارك الموضوع :

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تكتظ الأسواق وباعة الأرصفة بكميات من الملابس المستوردة، حيث تتجه الأسر في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تكتظ الأسواق وباعة الأرصفة بكميات من الملابس المستوردة، حيث تتجه الأسر في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك و بكثافة نحو هذه الأسواق لتأمين احتياجاتهم من ملابس ولوازم العيد، تتفاوت أسعار الملابس بين محل وآخر وبين مجمع وآخر، ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه العراق تدهور الحياة المعيشة والاقتصادية وارتفاع الأسعار الذي أدى إلى ضعف في ميزانية المواطن، وبين ارتفاع الاسعار وضجيج البائعة في  الأسواق، وإعلانات المحلات التجارية عن التخفيضات المناسبة، واغراء الزبون  بألوان والموديلات التركية والسورية، و أن "أسعار الألبسة بشكل عام تزداد غلاءً مقارنة مع السنوات الماضية وكذا الأطفال كان لهم نصيب من ذلك الارتفاع مما حمّل الأسرة أعباء إضافية إلى جانب غلاء لوازم العيد الأخرى.

بشرى حياة تابعت الاجواء وكان لها استطلاع خاص مع العوائل.

"الأسعار مرتفعة جداً ماذا يفعل الفقير؟"  بهذه الكلمات صرخ الحاج عبدالرزاق: والتجار الذين يستغلون المواطن ويتلاعبون بالأسعار!! على الأقل الطفل الواحد يحتاج إلى25 آلاف ثمن ملابس العيد، أنا أملك  اربعة اطفال هل سأدفع راتبي الشهري بالكامل واضطر للاستدانة حتى أتمكن من شراء ثياب لأطفالي؟

وذكر فارس ان "الناس يتجهون بكثافة للأسواق الشعبية " لأنها تمتاز بأسعار مقبولة  حيث أن سعر القطعة الواحدة يبدأ من ( 15 الف الى 25 ).

فيما رأت ام جعفر ربة منزل، 40( عاما):  هناك وفرة في البضائع وخاصة ملابس الاطفال والملابس النسائية، أسعارها جيدة، على اختلاف الموديلات والصناعة فهناك التركي والسوري والصيني، تختار العائلة النوع والسعر الانسب لها.

بدورها أشارت السيدة رضية : تعودنا على شراء ملابس العيد،  وشراء مستلزمات الحلويات لاستقبال جموع الزائرين من الأهل والاقرباء.

التسوق عبر الانترنت اسرع وافضل

 بهذه الكلمات اختصر الشباب معنى التسوق ، فأن اغلبهم  قد اشترى عن طريق الانترنت لقولهم سهل التوصيل والسعر المناسب مع اختيار الموديل الذي لا يتوفر في الاسواق مع القياسات.

اختلفت اراء المواطنين، منهم من رأى غلاء الألبسة الجاهزة التي ترتفع في فترة الأعياد، يجعلهم بين نارين، في حين يبرر الاخرين ذلك بارتفاع سعر الدولار، واجور المحلات التي أصبحت كابوس يطارد المستأجرين،  مما يجعله يضطر ان يرفع  اسعار بضاعته.

" نصائح تقدمها بشرى حياة "

 هذه بعض النصائح الهامة والضرورية لكل  افراد الاسرة عند  التسوق لملابس العيد الجديدة..

قبل الشراء عليك  أن تلقي نظرة على  الملابس الموجودة في الخزانة، حتى يمكنك معرفة ما نوع الملابس  التي تريد شراءها، وفي حالة كانت الالوان الموجودة، او التأكد من القياس، فقد عرفت التفاصيل من لون والمقاس والنوع ، تحديد وضع ميزانية مقبولة فلا فرط ولا تفريط لشراء الملابس الجديدة وتحديد قطع معينة مطلوبة في هذا الوقت الصيفي، أما إذا وجدتم هناك حاجة ماسة لملابس عديدة فهذا يلزمك بتكثيف الميزانية، تختلف ميزانية الشراء من عائلة الى اخرى، على حسب اوضاعهم المادية، لذا يجب اولا  ترتيب الميزانية، وعليك ان تفكر ليس في الملابس فقط، فلابد أن تحتاج الى العيديات للأطفال ومصاريف البيت من أكل وشرب وما يلزم تقديمه للضيوف والمعيدين، وهذا يلزمك بتخصيص جزء من ميزانية  أكبر للبيت ووضعها في الاعتبار بعيدا عن ما تم تخصيصه لشراء الملابس.

لا احد يطلب منك ماركة الملابس التي تلبسها، لذلك لا تفكر بشراء الملابس الفاخرة وصاحبة ماركة مشهورة ، خاصة للأطفال دون الاربع  سنوات فهم معرضين لتغيير أكثر من طقم خلال اليوم نظرا لتعرضهم للحركة، تجنبي شراء الأحذية غالية  الثمن وذات الكعب العالي لأطفالك لأن مقاساتهم تتغير بسرعة  فهم في مرحلة النمو، اشتري لهم نوع من الأحذية مناسبة للفترة التي سيرتدونها فيها وذات لون يتناسب مع ملابسهم.

 في حالة عدم توفر الميزانية المناسبة، فلا يمكنك شراء قطع عديدة للعيد عندها يمكنك اختيار ملابس من الموجودة في دولاب أطفالك وغسلها جيدا،  وتحضيرها ليوم العيد، حتى يكون طفلك في أبهى صورته، ايضا مهم جدا الاستفسار قبل التوجه للشراء،عن الأسعار وأفضل المحلات وانسبها.

عند الانتهاء من التسوق لا طفالك ستنظرين لابتسامتهم، وقبلاتهم التي تهل كالمطر على جبينك وكلمات الحب والشكر، هنا عزيزتي تذكري هنالك اطفال في الخيام،  يعانون من  قسوة العيش وقلة الطعام، ايتام لا احد يأخذ بيدهم الى السوق، ليشتري قطعة حلوى، تذكري انهم يفقدون طعم العيد، هؤلاء هم في أشدّ الحاجة إلى مساعدتك، ليكن هذا العيد عيد المحبة والاخوة والمواساة بيننا، ستزرعين وردة الأمل في نفوسهم، تمنياتنا لكم بعيد سعيد.

شهر رمضان
عيد الفطر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة