• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تتَّبع نظاماً غذائياً للحفاظ على صحتك؟ احذر.. قد تكون بصدد تدميرها!

بشرى حياة / الأثنين 11 حزيران 2018 / منوعات / 2521
شارك الموضوع :

في طريقهم للتخلص من الوزن الزائد، يخسر متَّبعو بعض الحِميات مكونات ضرورية يحتاجها الجسم. يصيبون أنفسهم بأمراض مزمنة وغير مزمنة دون دراية، ف

في طريقهم للتخلص من الوزن الزائد، يخسر متَّبعو بعض الحِميات مكونات ضرورية يحتاجها الجسم. يصيبون أنفسهم بأمراض مزمنة وغير مزمنة دون دراية، فتصبح الوسيلة أكثر ضرراً من تحقيق الغاية. نستعرض فيما يلي، نماذج حِميات تُقصي مكونات طبيعية، صُمِّم الجسم البشري على أن يستهلكها، ولكن باعتدال:

ريجيم يصبح عقوبة

يعتمد الكثيرون على ريجيم التجويع، وإذا تناولوا طعاماً فلا بد أن يكون منخفض السعرات الحرارية. تؤدي هذه الحمية إلى خسارة الوزن بصورة كبيرة وسريعة، ولكن يترتب عليها خسارة العضلات الثمينة في الجسم، وانخفاض معدل حرق السعرات الحرارية؛ ومن ثم ارتفاع نسبة الدهون. وقد يتطور خطر هذه الحِميات إلى احتمال التعرض لمتلازمة التمثيل الغذائي والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

حِمية السعادة تصبح شراهة

يعد هذا النظام أحد أشهر أنواع الحِميات على مستوى العالم، فهو فعال ويؤدي إلى خسارة الوزن سريعاً. ولكن الجدل الذي أثاره يحتاج إلى التريث قبل اتباعه. يشترط النظام خفض نسبة الكربوهيدرات التي يتناولها الفرد إلى 20 غراماً فقط يومياً، والاعتماد على الخضراوات والبروتينات وحتى الدهون.

يستمتع بهذه الحِمية معظم من يتبعونها؛ لأنها تتمحور حول تناول الوجبات المفرحة من دون تأنيب ضمير. لكنها تتسبب بشراهة في تناول البروتينات والدهون بنسبة زيادة تقدر بـ30%، وهو ما يؤدي إلى مخاطر صحية على أجهزة الجسم على المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، وبعد الانتهاء من هذه الحِمية، سيحاول الجسم استرجاع ما فقده من النشويات مرة أخرى؛ وهو ما يتسبب في زيادة الوزن بصورة مضاعفة.

النظام النباتي يعادي اللحوم

تحوّل هذا النظام إلى موضة يتبعها عدد كبير من المشاهير. ومن شروط هذه الحِمية عدم أكل اللحوم والألبان وكل مشتقاتها. وهنا يعرِّض المرء نفسه لخطر نقص الكالسيوم والحديد؛ ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض. كما يفقد الجسم الأحماض الأمينية الأساسية. ويعتبر أخصائيو التغذية أن هذا النظام لا يتوافق مع طبيعة الإنسان؛ لأنه بطبيعته لاحم.

الحمية الخالية من الغلوتين بحاجة لبديل

أما على متبعي النظام الغذائي الذي يحظر الخبز، فعليهم تعويض مادة الغلوتين. والغلوتين مركب بروتيني عبارة عن خليط من مادتي الغلوتنين والغليادين، ويشكّل 80% من البروتين الموجود في بذرة القمح؛ لذا لا بد من تعويضه من مصادر أخرى كالذرة والبطاطس والخبز الأسمر.

حِمية السوائل تستغني عن الأسنان

تقطع حِمية السوائل الطريق على المواد التي يحتاجها الجسم، وإن كانت تنجح في خسارة الكيلوغرامات الزائدة. إذ توجد في الخضراوات الفواكه مواد نباتية تحمي من الأمراض؛ لذا بمجرد العودة إلى الطعام الطبيعي يعاود الجسم تخزين الدهون. وتؤدي حِمية عصير الفواكه والخضر إلى الإرهاق والدُّوار. وقد ينقل الجسم حاله إلى وضع المجاعة، فيقلِّل كمية حرق السعرات الحرارية. ورغم تعدد أسماء وأنواع هذه الحِميات، فإن الدراسات أجمعت على أن هذه الأنظمة السريعة، التي تحرم الجسم من المكونات الغنية والضرورية في الطبيعة، قد تؤدي إلى ظهور أمراض مزمنة مستقبلاً. فالحِميات قليلة النشويات تزيد من أعراض التعب وتقلل من طاقة الجسم وإمكانيات التحمل. بالإضافة إلى ذلك، تُسبب النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في فقدان السوائل والإلكتروليتات. أما الحِمية الغنية بالبروتين، فغالباً ما تؤدي إلى تكوين حمض اليوريك وأكسالات الكالسيوم؛ ما يتسبب في تشكيل حصوات الكلى والنقرس على المدى البعيد. لذا، فإن الطريقة الأسلم هي استشارة الطبيب، الذي يأخذ بعين الاعتبار الوزن مع العمر مع الحالة الصحية ونمط الحياة، ليقدم حِمية متوازنة وشاملة. حسب عربي بوست.

الانسان
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    صوت شخيرك مُزعج جداً.. رجاءً اتبع إحدى الحلول الـ 7

    النشر : السبت 28 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أنا وصديقتي و بوتشي إيميشيتا

    النشر : الأحد 09 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    في رياض الأطفال.. حفلات التخرج أول نجاح يمنحهم الثقة

    النشر : الأحد 18 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    التسليم المطلق...فريضة ايمانية

    النشر : الخميس 24 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    التربية الدينية.. سبيل للإرتــقــاء التعليمي

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف تواجه انفلونزا الشتاء؟

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 366 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1035 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 3 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 3 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 3 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة