• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يعزز فيروس كورونا الشعور بالوحدة؟

بشرى حياة / الأربعاء 17 حزيران 2020 / منوعات / 2069
شارك الموضوع :

نحن نستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة لوحدنا، ولكننا نحتاج لبعضنا البعض للازدهار

من الرحلات المشوقة مع الأصدقاء، وحفلات أعياد الميلاد في كنف العائلة والأقارب، إلى أشياء بسيطة مثل مشاهدة أحدث فيلم مع صديق مقرب في السينما، تبدو هذه المواقف كحلم بعيد في ظل القيود التي فرضتها جائحة كورونا، وأصبح الشعور بالوحدة أمراً مشتركاً بين العديد من الأشخاص نتيجة لذلك.

وأكدت أخصائية النفس، رانيا عطالله، على أهمية التواصل بين الأشخاص بصفتنا كائنات اجتماعية، فقالت في مقابلة مع موقع CNN العربية: "نحن نستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة لوحدنا، ولكننا نحتاج لبعضنا البعض للازدهار".

ولكن، من القيود المفروضة على حركة السفر الدولية، إلى القيود التي تحد من التنقل في نطاق أراضي مختلف الدول حول العالم، تسببت الإجراءات المفروضة في صعوبة تواصل الأشخاص وزيارة بعضهم البعض.

الحزن أساس الوحدة، وإنكاره ليس الحل

وأشارت عطالله إلى أن الحزن هو أساس الشعور بالوحدة، وأنه شعور طبيعي في ظل الجائحة، والغرض منه هو العثور على طرق بديلة للبقاء على تواصل مع الآخرين، والتكيف.

ومع أننا لا نمتلك القدرة على التحكم بمشاعر الحزن، إلا أننا نستطيع التحكم بأفكارنا التي تتعلق بالحزن، وجعلها تحفزنا على التكيف بدلاً من الشعور بالحسرة على الموقف الذي نجد أنفسنا فيه، وفقاً لما قالته عطالله.

وعند إنكار المرء لمشاعر الوحدة التي تغمره، فهذه مجرد وسيلة دفاع ناتجة عن عدم معرفة كيفية التعامل معها، ومع أنها قد تسهل الأمور في المدى القصير، إلا أنها لا تساعد في التأقلم على المدى الطويل، بحسب ما ذكرته.

طريقة صحية للتعامل مع الوحدة

هل تشعر بملل العزل المنزلي؟ خدمة دعم هاتفي تربط الغرباء من حول العالم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد

إذاً، ما العمل؟ حتى إذا شعرت أن الأمر فيه تناقض، فالحل لا يكمن في محاربة مشاعر الوحدة، وشرحت عطالله قائلةً: "الفكرة هي أن نتقبل مشاعرنا لأنها طبيعية، ولأنها في مكانها، من ثم نتخذ الإجراء الذي يمكن أن يساعدنا بالتغلب على الوحدة".

وإلى جانب التأمل، والقراءة، والتخطيط للمستقبل، ترى عطالله أنه يمكننا اللجوء إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لمساعدتنا في التواصل، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، والتخفيف من درجة الوحدة في ظل العزلة. حسب cnn عربي

خبير: الحالة النفسية هي نصف العلاج من فيروس كورونا

أكد الخبير في مجال التفكير الإبداعي، حسن المزين، أن الحالة النفسية هي نصف العلاج من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأثبتت دراسات عدة أن التوتر والقلق عملان أساسيان في ضعف المناعة عن الأنسان، مما يجعل جسمه أكثر عرضة للأمراض، على عكس الحالة النفسية الإيجابية التي تعد نصف العلاج إذا لم تكن غالبيته.

ويقول الخبير في مجال التفكير الإبداعي، حسن المزين، أن "الإنسان بحاجة إلى التفاؤل والأمل. لافتا إلى أن كل ما هو مطلوب منه أن يعيش متفائلا وعنده أمل. هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها الإنسان".

وأوضح الخبير في مهارات التفكير لـ"سكاي نيوز عربية "نحن أمام شعور بعدم اليقين، لذا يحتاج الإنسان لطمئنة النفس وبالتالي يرجع إلى أي معلومة".

وأضاف المزين أن من يخاف من فيروس كورونا عليه أن يبتعد عن الإشاعات من أجل أن يقاوم الفيروس.

وتابع المزين: "الخوف الذي يؤدي إلى الأخذ بالأسباب مطلوب وهو نعمة من رب العالمين.. لكن الخوف الزائد يعد وكأنك تقدم هدية ليس فقط لفيروس كورونا بل لكل فيروسات العالم".

وأوضح أن "الخوف ضروة لكن يجب أن يتحول إلى شيء إيجابي".

وخلص الخبير إلى أن على مرضى كورونا أن لايفقدو الأمل، مشيرا إلى أن هناك أشخاص أصيبوا بأمرض أكثر فتكا من كورونا واستطاعوا التغلب عليها بالإرادة والأمل.

وأدى التزايد المتصاعد للإصابة بفيروس كورونا وعدد الوفيات التي تتصدر العناوين والأخبار، بغفلة جماعية، عن التركيز على الجانب الأكثر أهمية في محنة كورونا، وهو عدد الحالات المتعافية ونسبتها الكبيرة مقارنة بعدد الوفيات. حسب سكاي نيوز

كورونا
الازمات
صحة نفسية
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الاعلام.. كلمة

    النشر : الأحد 06 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شباب يحققون ملايين الدولارات من بيع منتجاتهم عبر الإنترنت

    النشر : الخميس 29 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وقفة احتجاجية ومظاهرة نسوية في كربلاء تضامنا مع أبناء البصرة

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في ذمتي ذكراك..

    النشر : الخميس 16 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    حديث الذاكرة

    النشر : الخميس 28 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أيقظ المارد الموجود بداخلك!

    النشر : السبت 15 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة