• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البلدان "الأفضل سمعة" على مستوى العالم

بشرى حياة / الجمعة 09 كانون الأول 2016 / منوعات / 1928
شارك الموضوع :

ما نحمله من أفكار عن بلد معين غالباً ما يكون أقوى من الحقائق المجردة. فالسمعة الطيبة لبلد ما يمكن أن تؤثر في كل شيء، من السياسة الخارجية لذلك

ما نحمله من أفكار عن بلد معين غالباً ما يكون أقوى من الحقائق المجردة. فالسمعة الطيبة لبلد ما يمكن أن تؤثر في كل شيء، من السياسة الخارجية لذلك البلد، إلى الاستثمار الأجنبي فيه، وكذلك في رغبة الناس في العيش أو العمل فيه.

وقد سعت إحدى الدراسات الحديثة التي أجراها معهد السمعة - وهو مؤسسة للاستشارات المتخصصة في قياس السمعة - إلى تحديد الفكرة السائدة عن أكثر البلدان التي تحظى بسمعة طيبة بين الناس.

وقام باحثو المعهد بتحديد 16 عاملا مختلفا من العوامل التي تؤثر في ذلك، ويشمل ذلك ما إذا كان البلد جميلاً، وآمناً للزيارة، وكان مواطنوه ودودين، ويتعاملون بترحاب مع الزائرين، وكان في البلد سياسات تقدمية وحكم رشيد، وذلك عبر استطلاع على الإنترنت شمل 48 ألف مواطن من سكان مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.

وضمت البلدان التي حددها الاستطلاع ليختار المشاركون من بينها، وهي 55 بلدا، تلك البلدان الأعلى ناتجاً قومياً محليا، والأكثر تعداداً سكانياً، وكذلك البلدان التي تشهد مناسبات واحتفالات خاصة تشتهر بها.

ولكي نعرف مدى مطابقة السمعة الحسنة لبلد ما مع الحقائق على الأرض، التقينا مع مواطنين ووافدين ممن يعيشون في الدول الخمس الأفضل سمعة في العالم، وفقا لذلك المعهد.

السويد

تم تصنيف السويد من جديد كأفضل البلدان سمعة في العالم، متفوقة بذلك على كندا. وتتوفر في السويد كل الخصائص والمعايير التي حدده الباحثون مسبقا، فهي دولة آمنة، وجميلة، وترحب بزائريها، حسب ما يقوله مواطنوها. وتتفرد السويد من بين بلدان أوروبا الغربية بأنها لم تتأثر بالحرب العالمية الثانية، وبقيت محايدة حتى اليوم.

يقول الدكتور إرنست أدامز، وهو مواطن بريطاني ولد في الولايات المتحدة، ويعيش في السويد جزئياً كمستشار ومحاضر في جامعة أبسالا: تبدو السويد سعيدة بهذه المكانة، بينما في نفس الوقت تعتبر إحدى أكثر الدول ترحيباً باللاجئين في أوروبا. هذه فضيلة موجودة لديهم منذ زمن طويل، فقد أنقذوا تقريباً جميع يهود الدنمارك خلال الحرب.

كندا

رغم تراجعها إلى المرتبة الثانية، يتحدث الكنديون بشكل أكثر إيجابية - أكثر من أي وقت مضى- عن بلادهم الأصلية، خصوصاً أن الحكومة تواصل سياستها في الترحيب باللاجئين السوريين.

يقول جيرمي أرنولد، وهو كندي من السكان الأصليين، وكاتب منتظم عن شؤون الحياة في كندا: هناك اهتمام على المستوى القومي للتأكد من أن من عانوا كثيراً ينبغي أن يعيدوا بناء الحياة التي يستحقونها. الكندي العادي يعرف بحماسه لحماية حياتنا المميزة، وطريقتنا الجماعية في الحياة. نحن نحب مشاهدة مقاطع الفيديو التي تتحدث عن المهاجرين السوريين وهم يستمتعون بيومهم الأول في كندا.

وتتبوأ كندا أيضاً مكانة رفيعة بين الدول الأكثر أماناً. لكن هذا لا يعني أنها بلا مشاكل. ويشرح أرنولد ذلك بقوله: بلادنا ليست المدينة الفاضلة، لكن لدينا شبكة سلامة اجتماعية قوية، والتزام مشترك بقيم مختلفة، منها الاحترام المتبادل، والتعدد الثقافي المبهج.

سويسرا

بينما يمكن أن يكون الجمال الطبيعي مسألة حظ، هناك عوامل مثل المواطنين الودودين، والسياسات التقدمية تضاف إلى ثراء البلاد وثقافتها، وهي أمور تمتلكها سويسرا،

وعلى الرغم من أن ترتيب سويسرا دائماً يأتي على أنها واحدة من أغلى دول العالم، إلا أن المواطنين يستفيدون من تحديد قيمة الإيجارات، ومن نظام التأمين الصحي العالمي.

أستراليا

تحظى أستراليا بحب مواطنيها بسبب الشعور بالأمن، والأمان، والهدوء، والذي سببه في بعض أنحاء البلاد موقف الدولة من حمل السلاح.

يقول غانيش كريشنان، الذي جاء أصلاً من الهند ويقطن الآن في ملبورن: حظرت أستراليا حمل السلاح الناري قبل عدة عقود، الأمر الذي يعني أن العنف الناتج عن استخدام السلاح يعد في حدوده الأدنى. هنا في ملبورن، بإمكاننا أن نكون واثقين أننا نمشي في الشارع بحرية في أي وقت ليلاً أو نهاراً.

ويشعر بيدرو فاسجويز، وهو عسكري متقاعد من البحرية الأمريكية، بنفس الإحساس طوال مدة إقامته لثلاث سنوات في كانبيرا، ممتدحاً حظر القانون لحمل السلاح الناري.

ويقول فاسجويز: هذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي. وبوصفي شخص يقدر قيمة الحياة، لا أريد أن أعرض حياتي للخطر. وأحب أيضاً اهتمام الأستراليين بالبيئة، ورفاهية الحيوان. وبالطبع من الأمور المريحة أن الأستراليين أناس ودودون.

وتصنف ملبورن كواحدة من أكثر المدن التي يرغب الناس في العيش فيها، ويرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى شبكة المواصلات العامة التي تغطي المدينة، وكثيراً من ضواحيها. كما أن مدينة سيدني الملائمة لسكن العائلات، والمركز الاقتصادي للبلد، تتربع على رأس قائمة المدن التي تجذب الوافدين من كل أنحاء العالم.

ومن ناحية تكلفة المعيشة، تعتبر أستراليا من البلدان التي يمكن العيش فيها بسهولة، حيث يتمتع مواطنوها بالرعاية الصحية الراقية، والتعليم العالي الذي تموله الحكومة.

النرويج

تقول باربرا شوينتنر، القادمة من النمسا وتقيم في أوسلو، وتعمل مرشدة في شركة يور لوكال كازن السياحية: تتمتع النرويج بالأمان وجمال الطبيعة كما هي سمعتها التي يتحدث عنها سكانها. الأفكار الشائعة عن النرويج كلها صحيحة، فالناس على قدر من الجمال، وتسود فيها المساواة بين الجنسين في الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية تحبس الأنفاس.

النرويج أيضاً بلد غني يستثمر أموال النفط في التنمية، وفي ادخار الأموال للأجيال القادمة.

ويجد الوافدون سهولة في التأقلم مع البلاد، فالمواطنون لا يميزون بين المواطن الأصلي وبين القادم للعيش في البلاد من الخارج. وغالبية المواطنين يختارون الإقامة في أوسلو، وهي ليست مدينة كبيرة، لذلك فجميع الأنشطة تتكدس حول مركز المدينة.

(بي بي سي)
اوروبا
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    نسيم الطفولة

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيبوفوبيا.. تعرّف على فوبيا الخوف من الطعام

    النشر : الثلاثاء 15 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غائبًا أنتظرهُ

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    همسات ايمانية

    النشر : السبت 09 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ‎سلسلة الزواج الذهبي: احترام القوانين

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الجوع العاطفي: أحد أنواع التنفيس النفسي

    النشر : السبت 18 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1028 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 17 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة