• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتحمل فصل الصيف؟

زينب علي / السبت 06 آب 2022 / منوعات / 1555
شارك الموضوع :

عدم تحمل الحر ليس مرضًا، لكنه قد يكون عرضًا لحالة طبية مستبطنة

هناك بعض البشر تجد عندهم  حساسية غير طبيعية تجاه الحر، وقد يشعر الأشخاص الذين لا يتحملون الحر أكثر من غيرهم ، قد تكون استجابتهم غير طبيعية للحر أيضًا، كالتعرق الشديد أو القلق.

عدم تحمل الحر ليس مرضًا، لكنه قد يكون عرضًا لحالة طبية مستبطنة.

ما هو عدم تحمل الحر؟

هو عرض عام قد يدل على طيف واسع من الاستجابات للحر. وبعض الأشخاص الذين يشتكون عدم تحمل الحر هم أناس يكرهون الحر فقط، بينما يشعر آخرون بحر غير مريح عند درجات حرارة يجدها الآخرون مريحة.

قد يطور بعض الأشخاص أعراضًا خطيرة أو حتى مهددة للحياة استجابة لطفح الحر. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأمراض المرتبطة بالحر كسكتة الحر مسؤولة عن أكثر من 600 وفاة في الولايات المتحدة كل سنة.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحر أن يكونوا حذرين في درجات الحرارة الشديدة، خاصًة عندما يكون لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض مرتبطة بالحر.

قد تتنوع أعراض عدم تحمل الحر من شخص لآخر ولكنها قد تتضمن:

الشعور بحر شديد في درجات الحرارة معتدلة السخونة.

التعرق المفرط.

عدم التعرق كفاية في الحرارة.

الإنهاك والتعب خلال الطقس الحار.

الغثيان أو القيء أو الدوخة استجابة للحر.

تغيرات المزاج عند الشعور بحر شديد.

قد يجد الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة معينة (كالتصلب المتعدد) أن أعراضهم تزداد سواءً في الحر. بعض الأشخاص الذين لا يحتملون الحر لديهم أيضًا عدم تحمل للبرد.

قد يكون الذين يعانون من عدم تحمل الحر مصابين باضطراب الوظائف المستقلة التي تؤثر في جهازهم العصبي الذاتي. ويساعد الجهاز العصبي الذاتي على تنظيم الوظائف الذاتية في الجسم ومن ضمنها استجابة الجسم للحر.

قد تتسبب عدة حالات طبية بخلل الوظيفة الذاتية، تتضمن الأسباب الأخرى لعدم تحمل الحر منها العمر: قد يكون الرضع والأطفال دون سن 4 والبالغون الأكبر عمرًا أكثر حساسية للحر. هذه الحساسية الزائدة تزيد من احتمالية إصابتهم بالأمراض المرتبطة بالحر.

الأدوية: قد تغير بعض الأدوية من استجابة الجسم للحر، كإنقاص إنتاج العرق مثلًا. الأدوية المضادة للكولينرجية (التي قد تعالج الكثير من الحالات النفسية وداء باركنسون) قد تنقص التعرق وتزيد من الحساسية للحر.

مشكلات حسية: قد تزداد حساسية الشخص للحر إن كان مصابًا باضطراب المعالجة الحسية أو بعض المشكلات الحسية التي ترافق التوحد أحيانًا.

حالات عصبية: قد تزيد بعض الحالات الطبية من الحساسية للحر إذا كانت تؤثر في الدماغ والنخاع الشوكي كإصابات النخاع الشوكي والتصلب المتعدد، وذلك بتغييرها طريقة معالجة الجسم أو الدماغ للحرارة أو بتثبيط قدرة الجسم على تنظيم الحرارة.

مشكلات الجهاز الغدي: يساعد الجهاز الغدي الجسم على تنظيم طيف واسع من الوظائف. وقد تزيد اضطرابات مثل داء غريفز أو مرض درقي من الحساسية للحر.

قلة اللياقة البدنية: لبعض الناس، عدم تحمل الحر هو علامة لقلة اللياقة القلبية والتنفسية. في 2014، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أظهروا علامات أكثر لعدم تحمل الحر كانوا أيضًا أقل لياقة.

يجب أن يناقش الناس الذين يعانون من عدم تحمل الحر أعراضهم مع طبيب، خاصة إذا ظهرت الأعراض فجأة أو تدهورت وتفاقمت.

لعلاج عدم تحمل الحر، سيركز الأطباء على علاج أية حالة طبية مستبطنة. مثلًا، الأشخاص الذين يعانون داء غريفز قد يحتاجون للعلاج باليود المشع لاستعادة المستوى الطبيعي لهرمونات الدرق.

في الكثير من الحالات، عدم تحمل الحر ليس قابلًا للعلاج أو الوقاية بالكامل. قد يجد شخص لديه إصابة نخاع شوكي صعوبة في درجات الحرارة الشديدة بغض النظر عن نوع العلاج الذي يخضع له.

قد يجد الأشخاص أن تجنب الحر ما أمكن وتبني استراتيجيات للتدبير الآمن لأي وقت ضروري في الحالات الحارة سيساعد على المدى الطويل. وتتضمن طرق علاج عدم تحمل الحر:

تجنب أشعة الشمس المباشرة. تميل الشمس لأن تكون في أقصى درجاتها وأسطعها بين الساعة 11 صباحًا و3 ظهرًا.

استخدام التكييف الهوائي أو مروحة خلال أشهر الصيف.

شرب الكثير من السوائل لتجنب التجفاف.

ارتداء ملابس فاتحة اللون غير ضيقة.

الاستحمام بالماء البارد أو السباحة في مسبح.

لف منشفة مبللة بالماء البارد حول العنق من الخلف.

تجنب الأنشطة المجهدة خلال الطقس الحار أو في الغرف الدافئة.

يجب أن يراقب الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحر أنفسهم لعلامات أمراض مرتبطة بالحر.

تعب شديد أو إغماء.

تبدلات المزاج.

قد يساعد تدبير الحالات الطبية التي تسبب عدم تحمل الحر على تجنب الأعراض. ويجب التحدث مع طبيب حول البقاء بأمان في الحر والسؤال عن أية أدوية متوفرة لمساعدة الجسم على تنظيم حرارته.

تتضمن بعض الاستراتيجيات التي تستطيع أن تنقص خطر عدم تحمل الحر:

الحفاظ على وزن جسم مثالي: فالأشخاص الأكثر وزنًا قد يكون لديهم صعوبة أكبر في تبريد أجسامهم.

الحصول على الكثير من الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية: فالناس الذين يملكون قلبًا ورئة ذات صحة جيدة تميل لأن تستجيب بشكل أفضل للحرارة.

مراقبة مستويات سكر الدم: قد يكون الأشخاص الذين يعانون الداء السكري أضعف تجاه الحر، خاصة عندما تكون مستويات السكر لديهم منخفضة أو مرتفعة جدًا.

شرب الكثير من الماء: فالحر الشديد يخلص الجسم من الماء عبر التعرق، وإذا كان الجسم غير قادر على التعرق، لا يستطيع البقاء باردًا، لذا فإن الحفاظ على الإماهة جوهري.

بينما يستمتع الكثير من الأشخاص بالأنشطة الخارجية في الطقس الحار كالسباحة، فإن أولئك الذين يعانون من عدم تحمل الحر قد يشعرون بالإحباط والاستبعاد. لكن استراتيجية العلاج الصحيحة وبعض إجراءات التبريد قد تجعل الحر يبدو أكثر قابلية للإدارة.

قد يوفر عدم تحمل الحر دلائل حول الصحة العامة لشخص ما، تقترح إما أن الجسم قد لا يكون قادرًا على تبريد نفسه بطريقة ملائمة، أو أن العقل قد لا يكون يستجيب بطريقة ملائمة للحر، أو أن القلب والرئتين قد يكونان يعانيان للعمل بفعالية بما فيه الكفاية.

أي شخص يعاني من عدم تحمل للحر حديث العهد أو متفاقم يجب أن يتكلم مع طبيب، الذي قد يساعد على تشخيص السبب المستبطن.

فصل الصيف
الصحة
دراسات
الطب
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الآباء أكثر عاطفية بعد احتضان أبنائهم.. "هرمون العناق" يقوي علاقة الوالد بأطفاله

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف تؤثر القراءة على خلايا الدماغ؟

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!

    النشر : الأربعاء 13 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    زواج إسلامي.. من اهم ما تؤكد عليه التقاليد في المغرب العربي

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    قراءة في كتاب: فن اللامبالاة

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 541 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 505 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 373 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1209 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1171 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1092 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 685 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 23 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 23 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 23 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة