• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو التدرن (السل) وكيف تتم معالجته؟

زينب محمد طالب / السبت 08 حزيران 2024 / منوعات / 1177
شارك الموضوع :

تقع المعدلات السنوية الأكثر ارتفاعاً للسل ما بين المجموعات العرقية غير البيضاء سكان شبه القارة الهندية

يبقى السل (TB) المرض الخمجي الأكثر شيوعاً في العالم، ويقدر أن ثلث السكان قد خمجوا به كما أنه يتسبب في 2.5 مليون حالة وفاة سنوياً، وفي منتصف الثمانينات انقلب الهبوط في معدل الحدوث العالمي في الأمم المتقدمة والنامية رأساً على عقب، وفي عام 1999 كان هناك ما يقدر بـ 8.4 مليون حالة جديدة من السل عبر العالم فوق الـ 5 منذ عام (1997)، حيث أن 3 مليون حالة كانت في جنوب شرق آسيا و 2 مليون في إفريقيا حيث ثلثي الحالات هم من المخموجين بالإيدز (HIV)، وتتوقع منظمة الصحة العالمية WHO أنه بحلول عام2005 سيكون هناك 10.2 مليون حالة جديدة وسوف تكون في أفريقيا حالات أكثر من أي منطقة أخرى فوق10% سنوياً)، ووجد في بريطانيا وويلز زيادة مقدارها 21 في الحالات المبلغ عنها منذ عام 1987.

تقع المعدلات السنوية الأكثر ارتفاعاً للسل ما بين المجموعات العرقية غير البيضاء سكان شبه القارة الهندية والأفارقة السود والصينيون وفي المناطق المتمدنة، كما أن أكثر من نصف المرضى المبلغ عنهم عام 1998 كانوا مولودين خارج الـ UK، وحدثت ثلث الحالات في البالغين الشباب، كما أن ما يقدر بـ 3.3% كانوا مخموجين بـ HIV بشكل مرافق وبغض النظر عن HIV فلقد عرفت عوامل أخرى مستقلة تزيد خطر إصابة الأشخاص بالسل.

أسباب زيادة حدوث التدرن الرئوي:

في البلدان المتقدمة

HIV بشكل رئيسي المناطق المتمدنة.

الهجرة من مناطق يكون فيها الانتشار عالي.

ازدیاد متوسط الأعمار المتوقعة عند الكهول.

الحرمان الاجتماعي استخدام العقاقير المحقونة، التشرد الفقر.

المقاومة للأدوية (MDRTB).

تراجع الأولوية للسيطرة على السل.

في البلدان النامية

HIV بشكل رئيسي المناطق المتمدنة.

تزايد عدد السكان الزيادة المتوقعة في الهند هي 75 % خلال 30 سنة.

نقص وسائل الرعاية الصحية.

الفقر، الاضطراب الاجتماعي.

عدم كفاية برامج السيطرة.

تنتمي المتفطرات السلية Mycobacterium Tuberculosis لمجموعة من المتعضيات بما فيها المتفطرة البقرية M.bovis (مستودعها الماشية) والمجموعات الإفريقية والآسيوية (مستودعها الإنسان) وكلها تسبب التدرن السريري، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المتفطرات البيئية تدعى غالباً غير النموذجية يمكن أن تسبب المرض الإنساني، إن المواقع التي تصاب بشكل شائع هي الرئتان والعقد اللمفاوية والجلد والنسج الرخوة، مع قدوم الإيدز HIV أصبح الخمج المنتشر بمركب المتفطرات الطيرية (MAC) شائعاً عندما يحدث عوز مناعي شديد تعدادCD4 < 50 خلية / مل)، وتعتبر المتفطرات البيئية ذات إمراضية منخفضة الدرجة (باستثناء متفطرة Malmoense ومتفطرة ulcerans)فهي تميل لإحداث المرض في حالة نقص المناعة أو وجود التندب الرئوي وتعتمد أهمية العينة المعزولة على نوع هذه العينة ومكانها وعدد العينات وفيما إذا كان هناك ترافق واضح مع تظاهرة سريرية أم لا إذا كانت العينة المعزولة من مكان غير عقيم فإنّ إثبات الخمج يتطلب عادة زروعات إيجابية متعددة.

المرضيات والإمراض:

أكثر ما يحدث الخمج بالمتفطرة السلية من خلال استنشاق القطيرات المخموجة (الرذاذ) حيث يحدث الخمج البدئي في الرئة لكن يمكن للوزة أو المعي أو الجلد أحياناً أن تكون موضعاً للمرض البدئي تحدث آفة صغيرة تحت جنبية بؤرة غون بعد استنشاق المتفطرة السلية مع حدوث انتقال سريع للعصيات إلى العقد اللمفية الناحية (السرية) وحدوث المركب الأولي، تهضم البالعات غير النوعية المفعلة العصيات وبعدئذ تجمعها (تكتلها) وتتضخم الآفات وتتوسع بعد 2-4 أسابيع تبدأ استجابتان مناعيتان متميزتان متواسطتان بالخلايا، حيث يخرب تفاعل فرط الحساسية ذو النمط المتأخر البالعات غير المفعلة الحاوية على العصيات لكنه يؤدي أيضاً لنخرة نسيجية وتجبن caseation، كما تؤدي المناعة المتواسطة بالخلايا إلى تفعيل البالعات إلى خلايا ظهارانية epithelioid مع تشكل الحبيبومات أورام حبيبية granulomas والتيترى في محيط التجبن، لكن لم يتم شرح وتفسير العوامل الفوعية للمتفطرة السلية بشكل كامل، وتعتبر المتفطرة متعددة المهارات حيث أنها تستطيع التكاثر بسرعة خارج الخلايا ضمن الكهوف وتبقى حيةً داخل البالعات وهذا يمنع الاندماج بين الجسيم الحال والجسيم البلعمي، كما أنها تبقى حيةً في حالة عدم تفعيل نسبي مع هبات نادرة من الانقسام.

يشفى المركب البدئي في 85-90% من الحالات عفوياً خلال 21 شهر ويصبح اختبار السلين الجلدي إيجابياً، لكن لا يتم كبح تكاثر المتفطرة السلية في 10-15% من الحالات حيث يؤدي تضخم العقد اللمفاوية إما إلى تأثيرات موضعية ضاغطة وانتشار لمفاوي إلى الجنبأو التامور أو تنبثق إلى القصبة أو الوعاء الدموي الرئوي المجاورين وعندما يكون الانتشار قد حدث فيمكن للمرض أن يتطور بسرعة نحو حدوث تدرن دخني وسحائي.

كما يمكن لبؤرة الخمج أن تكون متوضعة أيضاً في العظام أو الرئة أو السبيل البولي التناسلي أو الهضمي أو العقد اللمفاوية، والتي قد تتطور نحو مرض سريري، من ناحية ثانية يكون 85-90% من المرضى ذوي مرض كامن إيجابية اختبار السلين أو دليل شعاعي على تدرن ذاتي الشفاء، وضمن هذه المجموعة تنشط 10-15% من الحالات مجدداً خلال حياة المرضى مما يؤدي المرض تال للداء البدئي، وغالبية هذه الحالات رئوية (75) ومُعدية (إيجابية اللطاخة (50%)، ويمكن للتعرض مجدداً لحالة تدرن رئوي إيجابي اللطاخة أن يؤدي إلى مرض تال للداء البدئي وهذا ما قد يصل حتى ثلث الحالات الإجمالية.

إن احتمالية كل من الخمج الحاصل بعد التعرض (30) وحدوث مرض بدئي متقدم (30) والخمج المعاود من حالات معدية أخرى (50%) تزداد في الأشخاص المخموجين بفيروس الإيدز HIV، وعندما تبقى الوظيفة المناعية جيدة في HIV فإن المرض السريري يشبه السل ما بعد البدئي التقليدي، لكن عندما يحدث عوز مناعي هام فإن أكثر التظاهرات احتمالاً أن يكون المرض منتشراً أو خارج رئوي.

الصحة
دراسات
العلم
امراض
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    إيربودز تحصل على الضوء الأخضر كأجهزة مساعدة للسمع

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هي اتجاهات التكنولوجيا التي يتعين مراقبتها في 2025؟

    النشر : الأحد 05 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أكثر من نصف الوفيات في العالم لا تزال بلا سبب

    النشر : الخميس 01 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تدرجات لونية في حدود الله!

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هواتف "غوغل" الجديدة تقدم سكرتيراً شخصياً ذكياً لإدارة حياتك

    النشر : الأحد 01 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حقوق المرأة وحرياتها: شعارات جميلة لمضمون قبيح

    النشر : الخميس 17 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 13 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 13 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 13 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة