• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طقوس رمضان في العراق.. عادات مستمرة أم تقاليد اندثرت؟!

زهراء جبار الكناني / السبت 10 حزيران 2017 / ثقافة / 7644
شارك الموضوع :

بعد آذان المغرب يوم الخامس عشر من رمضان بدقائق تنهمر اصوات عذبة، بنغم جميل، تداعب المسامع وتشد السامع حينما يرتفع صوت التلفاز بأنشودة: (ما ج

بعد آذان المغرب يوم الخامس عشر من رمضان بدقائق تنهمر اصوات عذبة، بنغم جميل، تداعب المسامع وتشد السامع حينما يرتفع صوت التلفاز بأنشودة: (ما جينه يا ما جينه، حلي الكيس واعطينا، تعطونا لو نعطيكم، لبيت مكة نوديكم، ربي العالي يخليكم، تعطونا كلما جينا، الله يخلي راعي البيت، آمين، بجاه الله واسماعيل آمين)، تلك الانشودة التي يتنبه لها الصغار والكبار لما تتركه في نفوسهم من ذكريات..

إلا ان طقوس رمضان تغيرت في العراق بتغير الزمن لكن العادات مستمرة كـتوزيع الطعام على بعض الجيران المقربين، ولعبة المحبيس الشهيرة، وغيرها من العادات التي تعتبر شيء مهم من شهر رمضان، لكن هناك بعض التقاليد التي اندثرت معالمها وسط هذه التطورات التي طرأت على المجتمع العراقي في السنوات الاخيرة من وسائل الاعلام واجتياح الشبكة العنكوبتية، واصبحت في غياهب الماضي، ولكن "الماجينا" ظلت تتردد على ألسنة الكبار قبل الصغار كـاستذكار لطقوس وليالي رمضان.

وتختلف تسميات ليلة "الماجينا" من دولة لأخرى، ففي الإمارات يطلق عليها "حق الليلة" أو "حق الله"، وفي عمان يطلق عليها "الطَلْبة"، وفي السعودية والكويت "القرقيعان"، في قطر تعرف بليلة  "الكرنكعوه"، أما في البحرين فهي تسمى "القرقاعون"، وهي من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمع الخليجي وتأتي في ليلة الرابع عشر من رمضان وليلة النصف من رمضان احتفالاً بمولد الحسن بن علي سبط النبي، وتُعد أهم المناسبات عند الأطفال.

 والقرقاعون أو القرقيعان عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل يُوضع (بداخلها خليط من المكسرات) ومعناها لغويًّا: "قرة العين في هذا الشهر". فالقرة هي ‏ابتداء الشيء، وبمرور الزمان تحورت الكلمة، وصارت تُنطق "قرقاعون أو قرقيعان".

وهو تقليد سنوي ومناسبة تراثية يحتفل بها في بلدان الخليج العربي حتى اليوم حيث يطوف الأطفال في منتصف شهر رمضان خلال ليالي 13 و14 و15 رمضان ويرددون الأهازيج وتوزع الحلوى عليهم وتختلف الأهازيج بحسب المناطق اختلافاً بسيطاً وتتشابه في المضمون، ويرتدي الأطفال زياً معينا لهذه المناسبة، والتسمية مشتقة من (كلمة قرقعة) اي اصدار اصوات من مواد صلبة وهي صوت الأواني الحديدية التي تحمل الحلويات يضربون بها الاطفال بعضها ببعض.

حيث يعمد الأطفال إلى لبس الملابس الشعبية فيلبس الأولاد الدشداشة وسترة بالإضافة إلى النعال الشعبي، وأما البنات يلبسن الدراعات والبخنق (قماش بألوان مختلفة ومطرز بترتر يوضع على الرأس)، ويحمل كل منهم كيس في رقبته لجمع المكسرات والحلوى، وعادةً يبدأ أطفال الجيران والاصدقاء بجمع القرقيعان بعد صلاة المغرب طارقين أبواب الجيران وتصاحبهم الانشودة الشعبية.

أما حسب العادات والتقاليد الخليجية فإن القرنقعوة أو القرقيعان تعني الشيء المخلوط المتعدد الأصناف، والمقصود هنا المكسرات، وما تكاد الشمس تغرب حتى يتناول الأطفال إفطارهم على عَجَل، ثم يأخذون في التجمع والسير في شبه مظاهرة حاملين حول أعناقهم أكياس القرنقعوة أو القرقيعان، مرددين أهازيج القرنقعوة أو القرقيعان وأناشيده الشعبية.‏

كذلك تجمع البنات القرنقعوة من البيوت المجاورة والقريبة من منازلهن فقط، أما الأولاد فيمتد نشاطهم إلى خارج الحي الذي يسكنونه ويستمتع الأطفال من الصبيان باختراق الأحياء الأخرى، وعادة ما تحدث مشاجرات بين الأطفال المنتمين إلى الأحياء المختلفة، ويحاولون خطف أكياس القرنقعوة من بعضهم البعض، إلا أنها تعتبر من أمتع الألعاب في هذه المناسبة.

ويعد القرقيعان ممارسة ضمن المورثات الشعبية لكن آخرين يرجعونه إلى زمن النبي محمد (ص).

من جانب آخر تؤرخ مصادر تؤرخ أن "أصل الموروث يعود إلى احتفال الرسول الأعظم محمد (ص) في منتصف رمضان بالمدينة المنورة بولادة أول أسباطه (أحفاده) الإمام الحسن (ع)، حيث جمع أطفال المدينة ووزع عليهم الحلوى بالمناسبة"، مؤكداً أن "أطفال المدينة المنورة أصبحوا يتجمعون كل ١٥ رمضان في باب النبي الأكرم ليأخذوا الحلوى بالمناسبة المباركة".

وتضيف أنه "بعد وفاة النبي (ص) امتدت هذه الممارسة حباً برسول الله حيث أصبحت كل بيوت المدينة تعطي الحلوى للأطفال في هذا اليوم واستمرت إلى يومنا الحاضر برغم اختلاف بعض تفاصيلها بحسب المناطق والبلدان".

وقد كانت تمارس مناطق كثيرة في العراق، هذا الموروث الشعبي، الا انه بدء بالاضمحلال في السنوات الاخيرة.

المصادر: (ويكيبيديا، صحيفة اليوم، صحيفة المدى)
شهر رمضان
العراق
الامام الحسن
العادات والتقاليد
التراث
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    حسين علي
    العراق2017-06-10
    للأسف الشديد هنالك الكثير من العادات والتقاليد اندثرت بفعل العولمة وتطورات العالم الجديد وانتشار التكنولوجيا الحديثة، فتحولت اهتمامات الناس الى اتجاهات أخرى.
    تحية لكاتبة التقرير فهي ابدعت في البحث.

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرّف على محكّمة كرة السلة المحجبة التي ستدخل التاريخ

    النشر : الثلاثاء 20 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    همسة واقع في كثير من الخرافات

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الزواج.. وصراع اختيار شريك العمر

    النشر : الخميس 28 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الوجاهة الحسينية في زيارة عاشوراء

    النشر : السبت 27 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    من المغرب قميص ذكي لحماية الأطفال من الاختطاف

    النشر : الخميس 12 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 333 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1077 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 19 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 19 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 19 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة