• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اختي تنوي خطفي لعالمها

بنين قاسم / الأربعاء 30 آب 2017 / ثقافة / 3040
شارك الموضوع :

انا واحدى اخواتي لسنا على علاقة وطيدة، تفكيرنا يختلف، مبادئنا معتقداتنا محبتنا مختلفة.. كأننا اخوات بالأسمِ فقط!. من المعتاد ان الاخوات يتشا

انا واحدى اخواتي لسنا على علاقة وطيدة، تفكيرنا يختلف، مبادئنا معتقداتنا محبتنا مختلفة.. كأننا اخوات بالأسمِ فقط!.

من المعتاد ان الاخوات يتشابهن كثيرا في عقليتهن وعاطفتهن حتى وان وجد اختلاف او عدم تفاهم يكون هذا الامر ضيق ومحدود ويرتكز على مواضيع معينة، لكن الاختلاف الجذري بيني وبين اختي غير معقول ويفوق الخيال والتصوّر.

حيث لو حاولنا ان نتناقش حول موضوع ما سنجد اننا نتصارع فكريا في حلبة مصارعة وفي النهاية نختم الموضوع بعدم الرضى بعد معركة من الافكار تستنزف كل طاقتنا.

احيانا من شدّة التعب في محاولة اقناع بعضنا يصيبنا صداعا على اثره نغرق في نوم عميق! اتذكر انها حين تريد ان تكلمني بشيء ما تحضّر الفكرة التي سأقتنع بها فقط لتحقق غايتها، وانا افعل ذلك ايضا.

رغم اننا نعرف بعضنا جيدا الا اننا لا نستطيع ان نكون مثل بعض، هي تخبرني دوما انها لا تحب سلوكي واسلوبي في الحياة والامر لا يقتصر على ذلك فقط بل يتعداه حتى في طريقة الحب! وحين سألتها مرّة كيف حتى في الحب؟!

اخبرتني انها تحبني، تحب عينَي وضحكتي وجنوني الذي يعتبر شبه نقطة مشتركة مع بعضنا..  تحب طريقة تعاملي حين لا اتفق معها مع أمر، وما ان اكملت اخبرتها انني احبها لانها اختي الصغيرة والفتاة التي لن تُكبر بعيني يوما وحين دهشت من كلامي قالت: تحبيني لأنني كباق اخواتنا ولديَّ داخلكِ مكانة تشبه مكانة الشمس الحارقة.

انا واختي من عالمين وهذين العالمين ينتميان كل الانتماء لعالم عائلتنا، اذن كيف كل هذا الاختلاف بيننا؟.

في الحقيقة ان اقتناع الشخص كونه على حق لن يستطيع احد تغييره، ونحن الاثنتان على حق في نمط حياتنا لكننا بتيار معاكس للأخرى..

ان ابتعدنا قليلا عن هذا الكلام سأخبركم عن الحب؛ فأنا وأختي ان شعرنا ان احدانا في مأزق سنفعل ما بوسعنا لانقاذ الاخرى وان فشلنا في ذلك سنجلس معا ونتشارك الخيبة وان اضطر الامر للبكاء سنعين بعضنا ونبكي ثم نبدأ بشتم الحظ سوية وننعت الحياة بما يخطر على بالنا وهذا بمساعدة باقي اخواتنا اللاتي ان تكلمنا عنهن سيتعدى الكلام مئة ورقة.

رغم كل شيء هنالك روح في الاخوة ومحبة كامنة تظهر ما ان نكون بحاجتها، فالأخوات ربما غريبات بعض الشيء في اسلوبهن لكن الحياة بِلا اخوات كصحراء مقفرة لا يسكنها سوى صوت الهواء وموت الحياة.

تقديس الحب ونبض القلب وخوف المواجهة والسير تجاه المجهول والمجازفة في اللامعقول يحتاج الى دعم قوي جدا كي لا نقع في حفرة الخطأ وهذا يأتي من الاهل وبالأخص الاخوات لأن خوفهن المشترك على بعضهن يجعل عملهن كإستشارية المريض عند الطبيب، فالحفاظ على هذه العلاقة تحتاج الى حب فقط وليس الى سلوك واسلوب وطريقة حياة متشابهة لأن هذه الامور استثنائية، فالبعد بيني وبين اختي يتحول الى معانقة ارواحنا قبل اجسادنا ولا نحس بنظرة خيبة او انكسار او حتى خذلان بعيون بعضنا.

الاخوات هنَّ نعمة ومحظوظة من حظيت بها واكتشفت جمالية ما بكينونية هذه الكلمة (الاخوات) من فيض الحب والراحة المعنوية، إضافة الى العشق الحقيقي الذي لن يمحق ولن يستطيع احد ان ينال منه، هنيئا لكل من وهبها الله تعالى اختا.

الاسرة
قصة
الحب
الفكر
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة