• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يصبح الدين شماعة للتخلف؟!

زهراء وحيدي / الأثنين 02 تشرين الاول 2017 / ثقافة / 2794
شارك الموضوع :

عندما يكون العلم مدعاة للتطور والسبب الأول الذي يقود العالم نحو المجد والرفاهية، نستطيع ان نجزم بأن الأوطان تكتسب الكرامة مما يقدمه العلم م

عندما يكون العلم مدعاة للتطور والسبب الأول الذي يقود العالم نحو المجد والرفاهية، نستطيع ان نجزم بأن الأوطان تكتسب الكرامة مما يقدمه العلم من الرفاه الخدمي والنضوج الفكري للبلد والشعب، فأصبحت قوة البلد وازدهاره تقاس بمقدار تطوره.

لهذا السبب نجد البلدان المتطورة تقدس علماءها وتجعلهم في خانات عاجية من التقدير والعطاء وتوفر لهم كل الإمكانيات التي تساهم في تطورهم وتطور البلد في الوقت ذاته، لأن في كل الحالات ما يتوصل اليه العالم من ابداع يعكس خيراً على نفسه وعلى الأمة ايضاً.

ومن الناحية المادية لا نستطيع ان ننكر الإرث العظيم الذي تركه لنا "توماس اديسون" عندما اخترع الكهرباء وأنقذ البشرية من الظلام الى النور.

ولكن هل يا ترى هذه الخدمة المادية وحدها تكفي؟، لو كان وضع العالم غير مستقر وداخل في المنطقة الحمراء المتمثلة باكتساح الطاغوت والظلم هل تمكن العلماء من التطور والعطاء؟، وحتى لو تحدى العالم الظروف الحربية ليقدم شيئاَ للبشرية، هل ستتوفر له القدرة والقابلية المادية على تقديم شيء!.

بالطبع لا، لأن العطاء الفكري هو الرحم الذي يحتضن الإنتاج الفعلي، والإنتاج الفعلي لن يستمر إذا ما توفرت له الظروف الفكرية والروحية الملائمة، ومن هنا نتيقن، بأن لولا الرسل والأنبياء لما كان لعلماء العصر اية وجود.

لأن الله (سبحانه وتعالى) هو الذي أرسل قواعد العلم وفروعها عن طريق الرسل، اذن في هذه الحالة تتضح الصورة بأن العلم جزء من الدين، ومحال ان يفصل عنه.. والدين الذي لا يكون سبباً في ارتقاء الانسان وتطوره هو دين ناقص.. ولعدم حصول الملابسة نود الإيضاح بأن الدين يصبح ناقصاً ليس لأن الرسل قصروا في نقله -لا سمح الله- بل لتقصيرنا الفاحش في فهم الدين وتطبيقه على ارض الواقع ضمن النهج الذي ارتضاه الله لنا.

اذن هذه الفجوة الكبيرة التي بيننا وبين الدين هي من صناعة جهلنا، لأننا اعتقدنا بأن الدين هو طوق نجاة اخروي فقط، مع العلم ان اول قاعدة اقرّها الرسول (ص) هو ان الدين أسلوب حياة، وقد وضع ليلبي حاجات الانسان الدنيوية، في كافة العلوم والمجالات، ولأننا لم نعٍ أهمية الدين في مسيرة حياة الإنسان ومدى تأثيره الأخلاقي والاجتماعي والثقافي، أصبحنا نعلق تقصيرنا على شماعة الدين.

الانسان
الدين
الحياة
الفكر
القيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف تكون شخصاً رسالياً؟

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    زيارة الأربعين.. معراج للإصلاح ومنهج للتربية الروحية

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    التكنولوجيا وتأثيرها على العلاقات الأسرية

    النشر : الأربعاء 06 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بفضل الذكاء الاصطناعي.. اكتشاف آلاف الفيروسات الجديدة

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    سارة: اريد ان اقود سيارة سايبا

    النشر : الأربعاء 16 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    لحظات بعطر التفاح

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1017 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1017 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 16 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 16 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 16 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة