• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلسطين العربية والشيطان الأحمر..

حنان حازم / الأحد 10 كانون الأول 2017 / ثقافة / 4061
شارك الموضوع :

شيطان احمر أشبه بإنسان مختل عقلياً، فجأة ترى حركاته المشبوهة والغير اعتيادية تحسبه شخص غير سوي وكأنه يعاني من مرض نفسي او خلل دماغي أو ما شا

شيطان احمر أشبه بإنسان مختل عقلياً، فجأة ترى حركاته المشبوهة والغير اعتيادية تحسبه شخص غير سوي وكأنه يعاني من مرض نفسي او خلل دماغي أو ما شابه! ولأنه يمتلك اموالا طائلة اصبح  يحكم الولايات الأمريكية المتحدة الدولة القوية عدوة الشعوب، التي  شيدت وتوسعت وزادت قوتها وبسطت سلطتها ونفوذها على العالم عموماً، وعلى الشرق الأوسط خصوصاً بفضل خنوع الساسة الجشعين الجبناء وسواعد الخونة من أهل العرب!.

اسرائيل الإبنة المدللة لأمريكا التي كانت ولا زالت الداعم الأساسي والراعي الأول  للمشروع الصهيوني الأحتلالي وممارساته الغير مشروعة ضد ارضنا وشعبنا في كامل ربوع فلسطين العربية المحتلة، وتسعى جاهدة لإثبات دولة اسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وها نحن اليوم نرى بأم اعيننا ذاك الشيطان الأحمر المدعو "ترامب" وهو يتحدى العالم بأعلانه الإعتراف بالدولة الإسرائيلية المزعومة ونقل سفارته  من تل أبيب الى القدس المحتلة وينفذ الوعد الذي قطعه أثناء حملته الأنتخابية قبل توليه منصب الرئيس الأمريكي و"يُحرج" حلفائه العرب بعد إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل!.

لن نستطيع ولا يسعنا التحدث هنا عن وحشية الكيان الصهيوني وجرائمه النكراء التي تقشعر لها الأبدان بحق اهلنا في فلسطين المغتصبة منذ أكثر من خمسة وستون عاما..!

 وماذا عسانا ان نقول بشأن الحلفاء الأساسيين للولايات المتحدة من الدول العربية الشقيقة كل من مصر والسعودية والأردن، وماذا ننتظر على أثر موقفهم المُحرج!..

ماذا يعني ان تصبح القدس عاصمة لإسرائيل!

القدس اولى القبلتين وثالث اقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة حيث تمثل الموقع الذي عرج منه نبينا الأكرم محمد (ص) تحوي عدداً من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، وتعد احدى اقدم المدن المأهولة في العالم وتصنف على انها موقع تراثي عالمي، وهي عاصمة دولة فلسطين التي تقع في قلب العالم وتشكل ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا، كما انها تمتلك ارض خلابة ذات طبيعة متنوعة، وخلال تأريخها الطويل تعرضت القدس للحصار والتدمير والغزو تباعاً وعلى مر السنين لما لها من اهمية دينية وتراثية وجغرافية...

وعلى أساس هذا تتمركز اسرائيل وتبذل كل ما في وسعها لتؤسس كيانها وتثبت وجودها على  هذه الأرض الخصبة التي من شأنها أن تُصبح الدولة المنشودة التي خُطط لقيامها منذ مئات السنين…

ليأتي اليوم الذي يُعلَن فيه بأن القدس عاصمة لها، وفور تحقيق ذلك ستكون هذه بداية الأنطلاقة التي ستتقدم نحو تحقيق الحلم في دولة عظيمة تمتد من النيل الى الفرات..!

 فلسطين حرة عربية، والقدس حرة عربية وستبقى حرة عربية…

لازال هناك رجال للثورة بل اطفال ونساء وشيوخ وحجارة وجدران وأشجار الزيتون!

والله الناصر..

تتجمع العبارات وتتكسر في صدري..

لا أجد من الكلمات ما تشفي غليلي وما الفائدة اصلاً من هتافات تتعالى وإستنكارات تُكتب !

مدينة مثل القدس المُحتلة لا يخدمها الغضب العربي الفارغ! ولن تحررها حملات "الهاشتاك الفيسبوكية"!

فقد اعتدنا على المواقف العربية الباردة من استنكار وندب وشجب، ومللنا السخرية تجاه ما يحدث ازاء كل القضايا التي حدثت في الفترة الأخيرة..!

فلا شيء سيكبح الإحتلال ويؤثر عليهم سوى الثورة الحقيقية والمقاومة الصامدة ولا شيء يُمكن ان يُعيد القدس سوى الوعي بضرورة تحريرها من المحتل الغادر بالسلاح والقوة، وترك السياسة جانباً لكونها لا تنفع بشيء في مثل هكذا قضايا، فقد قدم العالم "بصمته" إعترافاً واضحاً بالدولة

الإسرائيلية منذ عشرات السنين، وأقيم هذا الكيان على ارضٍ فلسطينية، فما كان نفع الرفض سابقاً لإتخاذ "تل ابيب" عاصمة لها؟!..

 ستبقى فلسطين أمٌ معطاء تَلد الثورات والمقاومة وتُدافع عن كل شبر في أرضها الحبيبة..

ففي القُدس هناك تبذل الأرواح دونها وحتى الحجارة تُقاتل وترعد وتبرق! في القدس شهداء احياء، وأطفال بعنفوان رجال ذو عزة وكبرياء!

ونساء تتحلى بالصبر الكرامة والثبات تعدد جهادهن وما عاد يقال عنهن نساء!..

قسماً وصدقاً اتمنى ان استطيع حمل السلاح وشد الرحال الى القدس الأبية لأتكلم به مع إولئك الأنجاس المحتلين الأوغاد!.

فلسطين
الحق
الظلم
الانسانية
السياسة
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الشباب والتقليد الأعمى للموضة.. ضياع الشخصية الحقيقية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من نساء الطف: أم عمرو بن جنادة الأنصاري

    النشر : الثلاثاء 01 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تأثير واقعة عاشوراء وتجلي الروح الثورية في عهد الامام الباقر

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أفكار ولدت لتبقى.. دورة ثقافية تقيمها جمعية المودة بالتعاون مع هيئة أنصار الحجة

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هايد بارك بنكهة عربية!

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الهشاشة تربية وليست طبيعة

    النشر : السبت 12 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1010 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 616 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 455 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1010 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 14 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 14 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 14 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة