• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلسطين العربية والشيطان الأحمر..

حنان حازم / الأحد 10 كانون الأول 2017 / ثقافة / 3956
شارك الموضوع :

شيطان احمر أشبه بإنسان مختل عقلياً، فجأة ترى حركاته المشبوهة والغير اعتيادية تحسبه شخص غير سوي وكأنه يعاني من مرض نفسي او خلل دماغي أو ما شا

شيطان احمر أشبه بإنسان مختل عقلياً، فجأة ترى حركاته المشبوهة والغير اعتيادية تحسبه شخص غير سوي وكأنه يعاني من مرض نفسي او خلل دماغي أو ما شابه! ولأنه يمتلك اموالا طائلة اصبح  يحكم الولايات الأمريكية المتحدة الدولة القوية عدوة الشعوب، التي  شيدت وتوسعت وزادت قوتها وبسطت سلطتها ونفوذها على العالم عموماً، وعلى الشرق الأوسط خصوصاً بفضل خنوع الساسة الجشعين الجبناء وسواعد الخونة من أهل العرب!.

اسرائيل الإبنة المدللة لأمريكا التي كانت ولا زالت الداعم الأساسي والراعي الأول  للمشروع الصهيوني الأحتلالي وممارساته الغير مشروعة ضد ارضنا وشعبنا في كامل ربوع فلسطين العربية المحتلة، وتسعى جاهدة لإثبات دولة اسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وها نحن اليوم نرى بأم اعيننا ذاك الشيطان الأحمر المدعو "ترامب" وهو يتحدى العالم بأعلانه الإعتراف بالدولة الإسرائيلية المزعومة ونقل سفارته  من تل أبيب الى القدس المحتلة وينفذ الوعد الذي قطعه أثناء حملته الأنتخابية قبل توليه منصب الرئيس الأمريكي و"يُحرج" حلفائه العرب بعد إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل!.

لن نستطيع ولا يسعنا التحدث هنا عن وحشية الكيان الصهيوني وجرائمه النكراء التي تقشعر لها الأبدان بحق اهلنا في فلسطين المغتصبة منذ أكثر من خمسة وستون عاما..!

 وماذا عسانا ان نقول بشأن الحلفاء الأساسيين للولايات المتحدة من الدول العربية الشقيقة كل من مصر والسعودية والأردن، وماذا ننتظر على أثر موقفهم المُحرج!..

ماذا يعني ان تصبح القدس عاصمة لإسرائيل!

القدس اولى القبلتين وثالث اقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة حيث تمثل الموقع الذي عرج منه نبينا الأكرم محمد (ص) تحوي عدداً من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، وتعد احدى اقدم المدن المأهولة في العالم وتصنف على انها موقع تراثي عالمي، وهي عاصمة دولة فلسطين التي تقع في قلب العالم وتشكل ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا، كما انها تمتلك ارض خلابة ذات طبيعة متنوعة، وخلال تأريخها الطويل تعرضت القدس للحصار والتدمير والغزو تباعاً وعلى مر السنين لما لها من اهمية دينية وتراثية وجغرافية...

وعلى أساس هذا تتمركز اسرائيل وتبذل كل ما في وسعها لتؤسس كيانها وتثبت وجودها على  هذه الأرض الخصبة التي من شأنها أن تُصبح الدولة المنشودة التي خُطط لقيامها منذ مئات السنين…

ليأتي اليوم الذي يُعلَن فيه بأن القدس عاصمة لها، وفور تحقيق ذلك ستكون هذه بداية الأنطلاقة التي ستتقدم نحو تحقيق الحلم في دولة عظيمة تمتد من النيل الى الفرات..!

 فلسطين حرة عربية، والقدس حرة عربية وستبقى حرة عربية…

لازال هناك رجال للثورة بل اطفال ونساء وشيوخ وحجارة وجدران وأشجار الزيتون!

والله الناصر..

تتجمع العبارات وتتكسر في صدري..

لا أجد من الكلمات ما تشفي غليلي وما الفائدة اصلاً من هتافات تتعالى وإستنكارات تُكتب !

مدينة مثل القدس المُحتلة لا يخدمها الغضب العربي الفارغ! ولن تحررها حملات "الهاشتاك الفيسبوكية"!

فقد اعتدنا على المواقف العربية الباردة من استنكار وندب وشجب، ومللنا السخرية تجاه ما يحدث ازاء كل القضايا التي حدثت في الفترة الأخيرة..!

فلا شيء سيكبح الإحتلال ويؤثر عليهم سوى الثورة الحقيقية والمقاومة الصامدة ولا شيء يُمكن ان يُعيد القدس سوى الوعي بضرورة تحريرها من المحتل الغادر بالسلاح والقوة، وترك السياسة جانباً لكونها لا تنفع بشيء في مثل هكذا قضايا، فقد قدم العالم "بصمته" إعترافاً واضحاً بالدولة

الإسرائيلية منذ عشرات السنين، وأقيم هذا الكيان على ارضٍ فلسطينية، فما كان نفع الرفض سابقاً لإتخاذ "تل ابيب" عاصمة لها؟!..

 ستبقى فلسطين أمٌ معطاء تَلد الثورات والمقاومة وتُدافع عن كل شبر في أرضها الحبيبة..

ففي القُدس هناك تبذل الأرواح دونها وحتى الحجارة تُقاتل وترعد وتبرق! في القدس شهداء احياء، وأطفال بعنفوان رجال ذو عزة وكبرياء!

ونساء تتحلى بالصبر الكرامة والثبات تعدد جهادهن وما عاد يقال عنهن نساء!..

قسماً وصدقاً اتمنى ان استطيع حمل السلاح وشد الرحال الى القدس الأبية لأتكلم به مع إولئك الأنجاس المحتلين الأوغاد!.

فلسطين
الحق
الظلم
الانسانية
السياسة
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أمتْ قلبك بالزهد وقوَّه باليقين

    النشر : الثلاثاء 27 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خطوات لإشباع حاجات الطفل النفسية

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مسمار الظلم

    النشر : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل طفلك ذكي؟.. علامات وخرافات تساعدك للتعامل معه

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الكتابة الابداعية للفتيات.. دورة تقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة