• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إرفق بنفسك!

بنين قاسم / الأثنين 25 كانون الأول 2017 / ثقافة / 2638
شارك الموضوع :

ليست المصيبة شعورك بالغرق بل المصيية الحقيقية هي انك لا تعرف كيفية العوم ولا حتى ان تميز بين اليمين او اليسار بمعنى انك فقدت قدرتك بالكامل ع

ليست المصيبة شعورك بالغرق بل المصيية الحقيقية هي انك لا تعرف كيفية العوم ولا حتى ان تميز بين اليمين او اليسار بمعنى انك فقدت قدرتك بالكامل على التحكم في خطواتك الساكنة ونظراتك المهشمة والاهم طريقك المجهول..

من غير الممكن ان يوجد انسان تمضي سنوات عمره وهو يشعر ان ليس هنالك حدثا مهما حدث في حياته! الاغلبية هذا ان لم يكن الجميع لا يعترف بنفسه ان لم يحقق غاية مهمة تقلب اوراق ايامه لتضيف نكهتها المميزة في حياته.

لذا من اصعب الامور هو ان تفرغ ما في صدرك للجدران الخرساء او ساعة المنبه المزعجة او سريرك الفارغ الا من وحدتك.. فليس من السهولة ان تجد من يكتشف شيفرة احزانك في صدرك دون ان يدقق من حولك بذلك، انه رثاء النفس بعينه.

حين يطوف الحزن حول اضلعك الهشّة ويرمي طموحك على بعد كذا مدينة! انت بهذا الامر تكتسب مهارة نادرة الا وهي التأقلم مع طبيعة العيش المرَّة دون ان تشعر بالرضى عنها!.

صدقني اقله إفهم ما اود ان اجعلك تفهمه، لا احد ولد او سيولد عبثا، لا بد من ان الله وضع فيه سرا، اشعر انك تتساءل الآن وماهذا السر العظيم الذي لم يكتشف حتى اليوم؛ حسنا سأجييك هنالك امرين اولهما ربما انت من لا يسعى لذلك ولا تحاول كشفه للعلن وكل ماتفعله هو ان تندب الحظ.

ثاني امر هو انك بذلت قصارى جهدك لكنك ما تزال على ما انت عليه من واقع بارد لا ترى او تحس بفائدة منه وهنا يجب ان تعلم ان جل جلاله احسن عاقبتك فآل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام لم يعيشوا حياتهم براحة ولا باطمئنان او امان لكن من المؤكد هم الان في اعلى المراتب وارفع المنازل..

لهذا يجب ان تعلم ان السر الذي وضعه سبحانه فيك يصب في مصلحتك فقط، او ربما ستكتشفه بعد ان يصبح عمرك ستين عاما! لا تتفاجأ برقم العمر هذا فامره بين الكاف والنون وهو من لا يصعب عليه شيء مهما كان.

والان كل المطلوب منك هو ان ترتدي اجمل ما لديك وتضع في فمك قرص النعناع، انه لذيذ ويُشعر النفس بانتعاش لفترة سويعات لا بأس بها وتجلس على اريكة في استقبال منزلك وتتصفح اليوتيوب..

لا تأخذها على سبيل الجد فانني امزح معك عزيزي القارئ، بعد ان تتجهز اخرج من المنزل للتسلية وتمضية الوقت في مكان انت ترتاح فيه وتشعر بالاسترخاء وراحة البال حين تكون فيه.

استقطع من وقتك ساعة على الاقل اهرب فيها من الجميع بكل ما فيهم من ظنون وتنبؤات بشأن ما تفعله لان النفس لا يصيبها الهم بلا سبب بل تتراكم الاسباب عليها لتسقيطها.

ويجب معرفة ان الانسان طاقة لا يمكن تكديس التعب عليها وان تم تكديس التعب وماشابه حينها حتما سيشعر الانسان بالانهماك الفكري الى درجة قد يصل فيها الى الحزن الشديد والكآبة المرهقة.

لذا حاول ان تكون اكثر ليونة مع نفسك ولا تحملها ما لاطاقة على تحمله.

الانسان
الحياة
الامل
الحزن
الايجابية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله

    النشر : الثلاثاء 21 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أمي.. ربة منزل جميلة

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن أن نتحكم في انفعالاتنا؟

    النشر : الأثنين 17 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف يؤثر المطر على مزاجك؟.. دراسة تجيب

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    إذا الشعب يوماً أراد الكهرباء!

    النشر : الثلاثاء 24 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    عيد الغدير.. قضية ناجحة بحاجة الى محامٍ ذكي

    النشر : الأربعاء 29 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة