• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إرفق بنفسك!

بنين قاسم / الأثنين 25 كانون الأول 2017 / ثقافة / 2785
شارك الموضوع :

ليست المصيبة شعورك بالغرق بل المصيية الحقيقية هي انك لا تعرف كيفية العوم ولا حتى ان تميز بين اليمين او اليسار بمعنى انك فقدت قدرتك بالكامل ع

ليست المصيبة شعورك بالغرق بل المصيية الحقيقية هي انك لا تعرف كيفية العوم ولا حتى ان تميز بين اليمين او اليسار بمعنى انك فقدت قدرتك بالكامل على التحكم في خطواتك الساكنة ونظراتك المهشمة والاهم طريقك المجهول..

من غير الممكن ان يوجد انسان تمضي سنوات عمره وهو يشعر ان ليس هنالك حدثا مهما حدث في حياته! الاغلبية هذا ان لم يكن الجميع لا يعترف بنفسه ان لم يحقق غاية مهمة تقلب اوراق ايامه لتضيف نكهتها المميزة في حياته.

لذا من اصعب الامور هو ان تفرغ ما في صدرك للجدران الخرساء او ساعة المنبه المزعجة او سريرك الفارغ الا من وحدتك.. فليس من السهولة ان تجد من يكتشف شيفرة احزانك في صدرك دون ان يدقق من حولك بذلك، انه رثاء النفس بعينه.

حين يطوف الحزن حول اضلعك الهشّة ويرمي طموحك على بعد كذا مدينة! انت بهذا الامر تكتسب مهارة نادرة الا وهي التأقلم مع طبيعة العيش المرَّة دون ان تشعر بالرضى عنها!.

صدقني اقله إفهم ما اود ان اجعلك تفهمه، لا احد ولد او سيولد عبثا، لا بد من ان الله وضع فيه سرا، اشعر انك تتساءل الآن وماهذا السر العظيم الذي لم يكتشف حتى اليوم؛ حسنا سأجييك هنالك امرين اولهما ربما انت من لا يسعى لذلك ولا تحاول كشفه للعلن وكل ماتفعله هو ان تندب الحظ.

ثاني امر هو انك بذلت قصارى جهدك لكنك ما تزال على ما انت عليه من واقع بارد لا ترى او تحس بفائدة منه وهنا يجب ان تعلم ان جل جلاله احسن عاقبتك فآل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام لم يعيشوا حياتهم براحة ولا باطمئنان او امان لكن من المؤكد هم الان في اعلى المراتب وارفع المنازل..

لهذا يجب ان تعلم ان السر الذي وضعه سبحانه فيك يصب في مصلحتك فقط، او ربما ستكتشفه بعد ان يصبح عمرك ستين عاما! لا تتفاجأ برقم العمر هذا فامره بين الكاف والنون وهو من لا يصعب عليه شيء مهما كان.

والان كل المطلوب منك هو ان ترتدي اجمل ما لديك وتضع في فمك قرص النعناع، انه لذيذ ويُشعر النفس بانتعاش لفترة سويعات لا بأس بها وتجلس على اريكة في استقبال منزلك وتتصفح اليوتيوب..

لا تأخذها على سبيل الجد فانني امزح معك عزيزي القارئ، بعد ان تتجهز اخرج من المنزل للتسلية وتمضية الوقت في مكان انت ترتاح فيه وتشعر بالاسترخاء وراحة البال حين تكون فيه.

استقطع من وقتك ساعة على الاقل اهرب فيها من الجميع بكل ما فيهم من ظنون وتنبؤات بشأن ما تفعله لان النفس لا يصيبها الهم بلا سبب بل تتراكم الاسباب عليها لتسقيطها.

ويجب معرفة ان الانسان طاقة لا يمكن تكديس التعب عليها وان تم تكديس التعب وماشابه حينها حتما سيشعر الانسان بالانهماك الفكري الى درجة قد يصل فيها الى الحزن الشديد والكآبة المرهقة.

لذا حاول ان تكون اكثر ليونة مع نفسك ولا تحملها ما لاطاقة على تحمله.

الانسان
الحياة
الامل
الحزن
الايجابية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة