• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القراءة ورحلة البحث عن الذات

فرح تركي / الأثنين 08 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 3478
شارك الموضوع :

مطالعة الكتب الغير المنهجية أي كان نوعها من شأنه أن يكون شغفا يفتح نوافذ ذي إطلالة عميقة وواسعة فتكون لكثير من مدمنيها نبض لأرواحهم التي بح

مطالعة الكتب الغير المنهجية أي كان نوعها من شأنه أن يكون شغفا يفتح نوافذ ذي إطلالة  عميقة وواسعة فتكون لكثير من مدمنيها نبض لأرواحهم التي بحثت عن سلواها في الحياة ولم تجده في شيء أو إنسان ولم تستقر إلا على فك رموز تلك الأحرف لتلتقي بأحاجي تمتلكها الكتب وتثير فضولهم في معرفة ما تخفي وراءها..

انه حب الاستطلاع الكبير وتصل بها بذاك العالم إلى سحابة من السمو النفسي ومقدار من المثالية في المبادئ، وليس مثالي ومتكامل في كل شيء لكنه يرسم ملامح لفكر يتنامى ويتأسس في نفس كل قارئ وقارئة.

الكتب لها هيبتها وسحرها حتى بعد الانتشار الكبير للكتب الالكترونية والمواقع ومهما زاد التطور نبقى نمتلك مع صفحات كتب عشقناها وتعبق بعطرها الثري أعماق أحاسيسنا ونكون أوفياء لتلك اللمسة التي لمسنا فيها أوراقها وكانت ميثاقاً.

الإسراف في المطالعة يجعل منا نرنو إلى العزلة والابتعاد عن الأماكن المكتظة فعقل من يقرأ ينعم بضجيج الكلمات ورحلة آمنة في أزمنة غاب عنها التنفس فيها لكنها متواجدة في خياله من خلال ما يقرأ، كثيرين ما يقولون أهلا بهكذا عزلة طيبة وصحبة نقية. 

في بعض الحالات يبدأ القارئ أو القارئة بتحدي القراءة وذلك بوضع عدد للكتب التي ينوي قراءتها خلال عام أو شهريا وينجح كثيرون في الوصول إلى عدد مقارب منه وفي بعض الحالات يتراجع البعض بسبب ضغوط الأهل للابتعاد عن المطالعة الخارجية واستغلال الوقت للدراسة وخاصة في أوقات ومواسم الامتحانات.

أو ربما القارئ يتكاسل اذا زاد عليه ضغط العمل ان كان ممن أنهوا دراستهم وتوجهوا للعمل سعيا للرزق دون شك.

ما الذي نجده في الكتب لنتعلق بها كأسلوب مرافق لحياتنا؟

صديق لا يتأخر ولا يتعذر، شخص يحادثك بصدق وكإرث يصلنا من الماضي يغمر أيامنا بغنى المعرفة وسلامة الروح من أمراض العصر كالكبت والكآبة وقله الحيلة، انها منجم للأفكار تبعث فينا الأمل.

دامت غرسة حبها بحذر متماسك في كل طقس نتلمسه في حياتنا. وفي خضم ذلك تجولت بين عدد من القراء لنتعمق في مفاهيم حبهم للقراءة ومن أولئك القراء مريم فاضل التي تبنت مشروعا للتشجيع عن القراءة في مدينة بغداد سمي مشروعها مدارك للقراءة حيث قالت: بدون تكلف في الكلام؛ في القراءة وجدت نفسي، وجدت مريم جديدة تختلف كلياً عن سابقتها، توسعت مداركي، واشتدت قوتي، ظَل الكتاب سلاحي منذ تسع سنواتٍ خلت، اكتشفت أسرار ووقفت على معارفٍ عديدة. لولا القراءة لكنت كائن حي لا خير فيه.

وأضافت القارئة حوراء وعد: أحب القراءة لأنني  أحسبها خير من يقتل الفراغ والرتابة والملل ونبع للمعرفة وترميم الذات وتثقيف الروح والخلود في معالم الحروف.

و للآنسة بنين كريم رأي آخر: من لا يقرأ لا يتعلم ومن لا يتعلم لا يستطيع العيش ومن لا عيش له فالحياة ليست له.. القراءة ليست ثقافة وتطور من شخصية الإنسان بل اكبر من هذا القراءة هي حياة وحدها حياة مليئة بالمغامرات وحياة جميلة وسعيدة ومعلّمة.. ومنقذه للأجيال القادمة..

كثيرون أجزموا بأن الكتب لها مفعول سحري في اجتثاث الهمّ وإيجاد الحلول وتنمي المواهب ويمكنها أن تحول الإنسان العادي إلى صانع أفكار متميز، هي عصا سحرية تمس الواقع لتغيره كما عبرت عن ذلك الكاتبة رواء خلف السوداني.. لأنها تلمس روحي، وتجعل خافقي ينبض بالحياة، واشعر بها كانها تلامس كل أوجاعي، وكل كلمة تكون لها علاج، كفكفت دمع عيناي عندما كنت وحيدة، أنقذتني من بؤسِي، فكيف لا الوذ بها وارتمي بين صفحاتها.

وكما أضافت الشابة ورود كمال: لأنها الطريق الأسهل لتصل إلى قمة هذا العالم. لا توجد لي قصة مع القراءة أنا مع كل كتاب يوجد لي قصة "عشق".

ومن القراء الذين يرون في الكتب وما تسرد منجم لخيالهم تبارك الزبيدي فتقول:

أحب القراءة منذ الصغر، كانت تعبر عن مشاكلي، همومي، انفعالاتي، وددت في كل سطر أن أسافر معهم، عندما اقرأ تتغير حالتي المزاجية تبعاً إلى النص، ابكي معهم افرح معهم.. تغيرت كثيرا ونحو الأحسن مع كل سطر، أول رواية قرأتها كانت البؤساء بعمر صغير.. أتمنى أن استرجع تلك القابلية، بسبب المشاغل والدراسة أهملتها..

وكأثر منقوش في الحجر فعلت القراءة الكثير مع الكاتبة الشابة شوق الدرويش فتقول:

القراءة نقلة بحياتي من اتجاه فكري واحد لعالم واسع ومفتوح وذي خيارات.. وكانت السبب الأساسي لصقل موهبتي بالكتابة.. وتعرفي على ذوات الباقيات.. القراءة من أفضل الأشياء التي حصلت بحياتي.

وشغف القراءة للمحامية زهراء الظالمي بدأ من أيام ما كانت بالمتوسطة وتقول: وجدت بعض الكتابات في كتاب النصوص والأدب، أول مقطع من رواية النبي ل جبران خليل جبران وعندما قرأته انبهرت به وبدأت تلك الرحلة الرائعة.. ومن هنا وهناك اراء لما تمثله القراءة لمن يواظب عليها، لطالما كنت دائمة البحث عن نفسي إلى أن وجدتها بين الكتب وثنايا الأوراق.

أما ضحى عدنان فتقول:

نقرأ لنرضي فضولنا ونجد الأجوبة عن أسئلتنا الكثيرة وربما نجد أنفسنا بين وريقات الكتب.

لعل بعض الكتب تكون بمثابة المصباح الذي ينير عقلك بعد أن كنت تمسي في الظلمات أو يضئ عتمة روحك بشعلة لا تنطفئ أبدا.

وتبدي زهراء الالوسي رأيها قائلة:

ولا تجزي الكلمات عن اعطائنا سر تلك اللحظة التي نمسك فيها كتابا ونندمج معه في تيه نجد فيه أنفسنا فلو كان خاوٍ لما ملأ تلك الأوقات بسمره وما تتلقاه عيوننا من وهج مغر. وفاء من قارئة قديمة، لا زلت أعشق رائحة الكتب. 

القراءة
الانسان
الكتاب
مفاهيم
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    آخر القراءات

    المطالبة بالحقوق في منهج الامام علي

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    رسالة إلى البرزخ!

    النشر : الأحد 20 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    رؤيا غيرت حياتي

    النشر : الثلاثاء 08 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    واجه مخاوفك

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    السوءة التي أورثت خزيا

    النشر : السبت 23 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    في موسم الصيف.. تناول الطماطم الحمراء الشهية والمفيدة

    النشر : الأربعاء 28 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 649 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 532 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 384 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 354 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 353 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1216 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1177 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1121 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1080 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 692 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 4 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 4 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 4 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة