• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

سماح الجوراني / الأثنين 26 آذار 2018 / ثقافة / 4255
شارك الموضوع :

كنت من السائرين في الحي الذي أسكن فيه، فكان هناك العديد من الاطفال في الشارع منهم من يلعب كرة القدم مع أصدقائه الآخرين، يعلو صراخهم على بعض و

كنت من السائرين في الحي الذي أسكن فيه، فكان هناك العديد من الاطفال في الشارع منهم من يلعب كرة القدم مع أصدقائه الآخرين، يعلو صراخهم على بعض وضحكهم، وهناك مجموعة اخرى في زاوية ثانية يلعبون لعبة غيرها كالركض والسباق فيما بينهم، لمعرفة من يكون الأول ويفوز عليهم في اللعب.

وحينما مررت من جانبهم واذا بي اسمع صوت سليم يصرخ بوجه صديقه ويسبّهُ ويشتم أبا سرمد، لأنه أخطأ في تمرير الكرة إليه، هنا صُدمت فيهم ووجدت كل صديق يُخطئ بحق الآخر بسبب أشياء تافهة.. وبعدها واصلتُ السير مع صديقتي سلمى نتدوال الحديث ونحن نمشي، فتقول لي جيل هذا الوقت لا يستحي كل هذا بسبب التكنولوجيا التي ذهبت بعقولهم نحو الطريق الخاطئ، وليس هناك من يعمل على تربيتهم، ففي المدرسة يتعلمون الالفاظ السيئة، ولا يحفظون الدروس فقط اللهو والغلط..

ولما كدنا نصل فاذا بي أسمع شخصا يخطئ بحق الله ويكفر ويتفوّه بكلام لا يليق بحق الخالق المعبود، فيا لهم من ناس ماذا يفعلون والى أين نصل بأخطائنا التي نرتكبها بحق الله.

وصلت الى المنزل وذهبت مسرعة نحو غرفتي وجلست لحظات، فاذا بأخي يدخل عليَّ ويقول لي ماذا بكِ؟

فقلت له: ليس لدي شيء عادي، أريد الجلوس في غرفتي، فاذا به يصرخ في وجهي ويشتم أبي ويسبه!! أصابني الذهول والصدمة والدهشة كالصاعقة هزّت عقلي، بسبب كلامه بحق والدي، فقلت يا الله ما بال هذا الجيل الذي يخطئ ولا يعتذر كأنما لا شيء حدث.

يا للعجب لهذا أصبح من السهل إطلاق السب والشتائم على من نريد، ولكن إلى أين نريد أن نصل بكلامنا هذا؟ وإلى متى نخطئ بحق معبودنا وخالقنا؟ ونستهين به كأنما لا يرانا! أهكذا علمتنا المدارس!؟ أهكذا تعلمنا من آباؤنا!؟ طبعاً لا لم نتعلم شيئاً قط.

فالخطأ ازداد وصار يحدث في الشوارع وأمام الكل يخطئون بحق ربهم وخالقهم..

ما هذه الدنيا الدنية؟

إلى أين نذهب بعقولنا التي أوجدها الله لنا، لنعلمها حب الله وتقواه.. بل أصبحت العقول على العكس من ذلك متحجرة لا تفهم الصحيح من الخطأ.

إذن علينا فهم الواقع والاستيقاظ من السبات الذي يهيمن علينا، ويجب أن نتعلم بأن خالقنا له حق علينا ولا يمكننا أن نهمله وليكن هو الاول في كل شيء نعمله في حياتنا..

لنعطِ لأنفسنا روحاً تحب الحياة ونتعلم الصحيح ولنكن مع الله ولنكن مخلصين له..

لنكن عاشقين لصلاته..

لنكن مشتاقين للقائه..

ولنتخلص من هذه الظاهرة التى أفسدت الناس وأصبحوا يخطئون بحق الله ويكفرون بكلامه، إنها

ظاهرة أودت بنا نحو الهاوية، نحو جهل يزداد وقلوب مقفلة.. ما هذا الجهل الذي عبّأ عقولنا وقلوبنا، علينا أن نعي ونثقف أرواحنا بكلام الرحمن.

وهكذا بعد أن طال تفكيري وانا ادون ما اقوله في ذاكراتي، بدأت أتكلم به لذا حار عقلي بين السطور والتساؤل الذي دار فيه، شبابنا إلى أين يريد أن يصل بأخطائه؟ التي جعلت الصغار يطبقون ما يعمله الكبار!!.

لذا علينا أن نجعل منبّها لعقولنا ليفزعنا وينقذنا من أخطائنا ولنجعل الخطأ درساً نتعلم منه ولنقف يداً بيد كي نمحو هذه الظاهرة الخاطئة.

الانسان
الاخلاق
الصداقة
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    نقص نوم حركة العين السريعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف

    النشر : الخميس 07 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    كيف عالج الامام علي الظواهر الاجتماعية السلبية؟

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    السيدة خديجة.. سكن الرسول وملاذ النبوة

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة