• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

سماح الجوراني / الأثنين 26 آذار 2018 / ثقافة / 4102
شارك الموضوع :

كنت من السائرين في الحي الذي أسكن فيه، فكان هناك العديد من الاطفال في الشارع منهم من يلعب كرة القدم مع أصدقائه الآخرين، يعلو صراخهم على بعض و

كنت من السائرين في الحي الذي أسكن فيه، فكان هناك العديد من الاطفال في الشارع منهم من يلعب كرة القدم مع أصدقائه الآخرين، يعلو صراخهم على بعض وضحكهم، وهناك مجموعة اخرى في زاوية ثانية يلعبون لعبة غيرها كالركض والسباق فيما بينهم، لمعرفة من يكون الأول ويفوز عليهم في اللعب.

وحينما مررت من جانبهم واذا بي اسمع صوت سليم يصرخ بوجه صديقه ويسبّهُ ويشتم أبا سرمد، لأنه أخطأ في تمرير الكرة إليه، هنا صُدمت فيهم ووجدت كل صديق يُخطئ بحق الآخر بسبب أشياء تافهة.. وبعدها واصلتُ السير مع صديقتي سلمى نتدوال الحديث ونحن نمشي، فتقول لي جيل هذا الوقت لا يستحي كل هذا بسبب التكنولوجيا التي ذهبت بعقولهم نحو الطريق الخاطئ، وليس هناك من يعمل على تربيتهم، ففي المدرسة يتعلمون الالفاظ السيئة، ولا يحفظون الدروس فقط اللهو والغلط..

ولما كدنا نصل فاذا بي أسمع شخصا يخطئ بحق الله ويكفر ويتفوّه بكلام لا يليق بحق الخالق المعبود، فيا لهم من ناس ماذا يفعلون والى أين نصل بأخطائنا التي نرتكبها بحق الله.

وصلت الى المنزل وذهبت مسرعة نحو غرفتي وجلست لحظات، فاذا بأخي يدخل عليَّ ويقول لي ماذا بكِ؟

فقلت له: ليس لدي شيء عادي، أريد الجلوس في غرفتي، فاذا به يصرخ في وجهي ويشتم أبي ويسبه!! أصابني الذهول والصدمة والدهشة كالصاعقة هزّت عقلي، بسبب كلامه بحق والدي، فقلت يا الله ما بال هذا الجيل الذي يخطئ ولا يعتذر كأنما لا شيء حدث.

يا للعجب لهذا أصبح من السهل إطلاق السب والشتائم على من نريد، ولكن إلى أين نريد أن نصل بكلامنا هذا؟ وإلى متى نخطئ بحق معبودنا وخالقنا؟ ونستهين به كأنما لا يرانا! أهكذا علمتنا المدارس!؟ أهكذا تعلمنا من آباؤنا!؟ طبعاً لا لم نتعلم شيئاً قط.

فالخطأ ازداد وصار يحدث في الشوارع وأمام الكل يخطئون بحق ربهم وخالقهم..

ما هذه الدنيا الدنية؟

إلى أين نذهب بعقولنا التي أوجدها الله لنا، لنعلمها حب الله وتقواه.. بل أصبحت العقول على العكس من ذلك متحجرة لا تفهم الصحيح من الخطأ.

إذن علينا فهم الواقع والاستيقاظ من السبات الذي يهيمن علينا، ويجب أن نتعلم بأن خالقنا له حق علينا ولا يمكننا أن نهمله وليكن هو الاول في كل شيء نعمله في حياتنا..

لنعطِ لأنفسنا روحاً تحب الحياة ونتعلم الصحيح ولنكن مع الله ولنكن مخلصين له..

لنكن عاشقين لصلاته..

لنكن مشتاقين للقائه..

ولنتخلص من هذه الظاهرة التى أفسدت الناس وأصبحوا يخطئون بحق الله ويكفرون بكلامه، إنها

ظاهرة أودت بنا نحو الهاوية، نحو جهل يزداد وقلوب مقفلة.. ما هذا الجهل الذي عبّأ عقولنا وقلوبنا، علينا أن نعي ونثقف أرواحنا بكلام الرحمن.

وهكذا بعد أن طال تفكيري وانا ادون ما اقوله في ذاكراتي، بدأت أتكلم به لذا حار عقلي بين السطور والتساؤل الذي دار فيه، شبابنا إلى أين يريد أن يصل بأخطائه؟ التي جعلت الصغار يطبقون ما يعمله الكبار!!.

لذا علينا أن نجعل منبّها لعقولنا ليفزعنا وينقذنا من أخطائنا ولنجعل الخطأ درساً نتعلم منه ولنقف يداً بيد كي نمحو هذه الظاهرة الخاطئة.

الانسان
الاخلاق
الصداقة
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عش على الأرض بقيم السماء

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ترانيم الألم

    النشر : السبت 18 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بوصفه الركن المبارك.. محراب الصلاة المقدس

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاستغفار وآثاره علی ضوء نهج البلاغة

    النشر : السبت 23 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قراءة في كتاب: قوة الفشل

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة