• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإلحاد.. فكر أم موضة يتناولها الساذجون؟!

سارة محمد تقي / الأربعاء 28 آذار 2018 / ثقافة / 4982
شارك الموضوع :

الإلحاد بمعناه الواسع عدم الأعتقاد أو الأيمان بوجود الإله.. وبالمعنى الضيق يعتبر الالحاد على وجه التحديد موقف أنه لا يوجد اله، وعموما يشير ه

الإلحاد بمعناه الواسع عدم الأعتقاد أو الأيمان بوجود الإله..

وبالمعنى الضيق يعتبر الالحاد على وجه التحديد موقف أنه لا يوجد اله، وعموما يشير هذا المصطلح الى غياب الأعتقاد بأن الإله موجود ويتناقض هذا الفكر مع فكرة الأيمان بالله أو الألوهية.

إلا أنه ليس هناك أيدولوجية واحدة أو مجموعة من السلوكيات يلتزم بها الملحدون جميعا كما لا توجد مدرسة فلسفية واحدة تجمع الملحدين، فمنهم من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير يميلون بإتجاه العلم والتشكيك خصوصا فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة.

وقد شاع وانتشر بكثرة هذا الفكر في الوقت الحالي حتى أصبح موضة يتناولها الساذجون من أفراد المجتمع ممن يمتازون بالجهل وقلة الوعي، تقودهم الى ذلك عدة أسباب منها أندفاع روح الشباب التي لديهم.

فقد أصبح عدد معين من الشباب ممن دخل حديثا الى عالم القراءة والكتب شديدي التأثر بتلك الكتب التي تؤيد مسألة الألحاد، ولصغر عمر هذه الفئة ولكونها جديدة على هكذا وسط أصبحوا من أشد المؤيدين للألحاد، إضافة الى ذلك فإن غياب العامل الأسري وضعفه في الوقت الراهن بسبب التطور الناجم في العالم العربي وشيوع مصطلح الحرية الشخصية الذي أضعف كثيرا من دور الأسرة في تكوين شخصية الفرد وتأديبه فأفلتت أغلب الأسر زمام الأمور وأصبح الشاب الذي في مقتبل العمر يمارس تلك الحريات بلا وعي منجرفا وراء الخزعبلات التي تشيع وتظهر كل فترة.

ومن أحد الأسباب المهمة جدا التي ساعدت وبشدة في شيوع الألحاد هي الأوضاع السياسية المنحطة التي طمست بالفرد العراقي والعربي وذهبت به بأتجاه الهاوية وحرمته من أبسط حقوقه مما نتج عن ذلك فقر، جهل، بطالة.... الخ.

جعلت نفسية الفرد مضطربة ومن المتعارف عليه عندما يكون الأنسان محبطا ووضعه النفسي

غير متزن يذهب مع أقرب تيار يأتي اليه وهذا كان حال أغلب الفئات التي انجرفت مع هذا الفكر.

وفي أستطلاع شارك فيه أكثر من 64،000 مشاركا أشار 11% منهم أنه ملحد بقناعة

وكانت النتيجة سنة 2012 في أستطلاع سابق 13% من أفراد العينة أنفسهم أنهم ملحدين بقناعة أيضا فوجد أن نسبة الملحدين كانت حوالي 8% من سكان العالم، وهنا يأتي دور الأسرة والدولة في محاربة هذا الفكر والحد منه من أجل تخليص المجتمع من هذه الشوائب التي دخلت كهجمة بربرية زعزعت أركان مجتمعاتنا، ويكمن دور الأسرة في التقرب من ابنائهم ولا سيما اولئك الذين في مرحلة المراهقة ومصاحبتهم والعمل على زيادة وعيهم ومساعدتهم ومساندتهم للتخلص من المشاكل التي تتعرض لها حياتهم اليومية ومراقبة أفعالهم ونشاطاتهم ويجب معاملتهم معاملة حساسة ولطيفة والحد من توبيخهم لأن هذا الأسلوب يعود بنتائج سلبية على الفرد والعائلة بشكل عام.

أما الدولة فتقع عليها مسؤولية كبرى في محاربة الإلحاد وذلك من خلال تنظيم دورات ونشاطات للشباب من أجل زيادة وعيهم الثقافي والديني ومن أجل أن يشعر الفرد أنه ذي أهمية بالغة في مجتمعه وأسس الدولة والمجتمع تعتمد عليه.

الشباب
الاسلام
الايمان
الدين
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة