• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خلي نتونس

سماح الجوراني / الأثنين 09 نيسان 2018 / ثقافة / 2178
شارك الموضوع :

سأضع في أذني سماعتي وأستمع ما يجعلني أبتسم، وسأرقص على نغمات تلك الأغنية وذلك المغني وذاك الشاعر، ولأغني معهم وأتمايل برأسي يميناً ويساراً

سأضع في أذني سماعتي وأستمع ما يجعلني أبتسم، وسأرقص على نغمات تلك الأغنية وذلك المغني وذاك الشاعر، ولأغني معهم وأتمايل برأسي يميناً ويساراً، كي أعيش لحظة فرحي وسأنسى كل شيء، وسأرفع صوته بأذني فأنني أحب هذه الأغنية وتلك الأغنية الجميلة، سأكون مثل الطير الطائر يغرد بفرح  و(وناسة) وأردد كلماتها الرائعة التي أذوب بسماعها.

وسوف أقضي الليلة في سماع الاغاني وأنا مستلقي في فراشي أتمتع بمشاهدتها، وهكذا أقضي وقتي لا يهمني أحد.. وسوف أستمتع بكل لحظة، وحين أسمعها ترتاح نفسي، وكما قالوا: الموسيقى تهدأ الروح والنفس، وهي تبعث لي بالسعادة والمرح في حياتي.

حياتنا اليوم وهذا الجيل الشبابي الذي يسير إعوجاً في مسيره، لا يبالي ولا يهتم، ولا يريد أن يتعلم ويعرف الخطأ والصحيح، يعيش حياته بسماع الاغاني التي تلوث روحه التي أعطاها الله له، ليس ليلوث فيها أذنيه بسماع تلك الأغنية التي تزيل الروحانية من نفسه وروحه.

فالشباب والتكنولوجيا يتحدون مع الاستخدام الخاطئ لها، فأجد شبابنا يجعل تلك الاغاني عالقة في سمعه وبصره ويرددها في كل مكان وحتى قام بحفظ مقاطع منها.

فحين أركب سيارة سواء كانت خاصة أو سيارة الأجرة أي (التاكسي) أرى صوت المذياع عالياً في كل سماعة وضعت في السيارة، وتبدأ الأجواء الصارخة والضوضاء والرقص والتمايل بهز الجسد.. حتى في شوارعنا ونجد الموسيقى في الزفاف، حيث يخرجون من تلك السيارات ويتراقصون فيما بينهم والصوت مرتفع جداً، ولم يكن هناك اهتمام للناس.

ذات مرة كنت ذاهبة عصراً لزيارة (خطوة للإمام علي، عليه السلام)، الموجودة في البصرة وحينما نزلت من سيارتي ووصلت لعبور الشارع ودخلت باب الخطوة، فاذا بي أسمع صوتا يأتي من بعيد، سيارات مسرعة وصوت المسجلات العالي، فنزل الشباب وقاموا برفع الصوت والرقص وكان ذلك أمام خطوة.

أهذا ما تعلمناه من إمامنا علي عليه السلام؟، لا والله ليس بهذا أبدا، بل إننا ندعي حبه وعشقه والسير في طريقه ومنهجه، كلا ليس نحن ولا ذرة منه كيف نفعل هذا إذاً! فالشباب اليوم يظنون أنهم يفعلون الصحيح بفعلهم هذا، وهذا ما يسمونه أو يقولون عنه: (خلي نتونس).

يعتقد هؤلاء ان الراحة النفسية تكمن في سماع الاغاني، كلا بل بسماع صوت القرآن وذلك الصوت الشجي للقارئ الذي يدخل صوته إلى مسامعنا، فتذوب الروح والنفس بكلمة واحدة من آية واحدة، فحين نضعها في أذننا تلهم الروح بالطمأنينة وتعود الحياة في أنفسنا وتجعلنا نستفيق  بذكره أكثر فلا نبحث عن السعادة ونحن من يبتعد عنها.

بذكره تسعد.. بذكره تزداد حباً له.

الانسان
السلوك
علم النفس
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هايد بارك بنكهة عربية!

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ولكِ بفاطمة اسوة بقوة الشخصية

    النشر : الخميس 01 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: 50% من الشباب العراقي مدمن

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عشاق الشوكولاتة في مأمن من اضطراب ضربات القلب

    النشر : السبت 27 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لحظة جنون

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    من تجاربهن.. اختيار أسماء الأحبة في الهاتف

    النشر : الأحد 18 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة