• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الحراك الثقافي في الاوساط الجامعية

زهراء وحيدي / السبت 26 آيار 2018 / ثقافة / 3794
شارك الموضوع :

بعد موجة الإنفتاح الذي شهده العراق في الآونة الأخيرة على المستوى الثقافي والفكري من البديهي ان يؤَمِن لنا مفهوم الحراك الثقافي خلق جيل جديد

بعد موجة الإنفتاح الذي شهده العراق في الآونة الأخيرة على المستوى الثقافي والفكري من البديهي ان يؤَمِن لنا مفهوم الحراك الثقافي خلق جيل جديد يجيد التعامل مع التطورات الفكرية الحاصلة في المجتمع، إلاّ إنه في كل الاحوال يحتاج الى أداة ربط قويمة وسليمة تربط بين الجيل والثقافة، خصوصا وأن العولمة الفكرية لم تخلو من المعلومات والأفكار الصالحة والطالحة، إلاّ إن المسؤولية تبقى على المتلقي نفسه بأنه يختار ما ينفعه وينمي نفسه، وبين ما يضره ويشوش بناءه الفكري، لكن الانسان لا يصل فجأة الى المستوى الذي يستطيع من خلاله التمييز بين الصح والخطأ، خصوصا عندما يتلبس الباطل بالحق فأن هنالك أفكار سامة تلبس ثوب الحق، لهذا السبب يحتاج المجتمع وخصوصا الفئات الشابة التي لم تمر بتجارب وليس لها خلفية تقييها الوقوع في دائرة الشبهة والضلال، لهذا السبب تحتاج هذه الشريحة بالذات الى موجه حقيقي وقائد فكري يمهد الطريق الثقافي السليم ويوضح الجوانب السلبية والآفات الثقافية التي من الممكن ان تأكل عقل المتلقي، ليكملوا على اثره المسير الثقافي بالصورة التي يضمن جيل واعي يدرك المسؤولية الفكرية والتطور الثقافي ويعمل بكل ما اوتي من العلم والثقافة لتقديم الرسالة التي خلقه الله من اجلها.

ولعل أفضل منبر لتوجيه الفئات الشبابية هي الجامعة، فهل الجامعات في العراق تعتبر مؤسسات منتجة للثقافة؟ وتتحمل مسؤولية انتاج نوع من الحراك الثقافي والفكري السليم في الساحة؟ وقادرة على توجيه الشباب الى الطريق الثقافي السليم؟

للتعمق أكثر حول دور الحراك الثقافي في الاوساط الجامعية كان لموقع بشرى حياة حوار مع "مشتاق عبد الرحيم" دكتور في جامعة كربلاء/كلية الإدارة والاقتصاد، حيث قال:

"ترتبط الجامعة بالثقافة ارتباطاً وثيقاً حيث بالإمكان عدها أكبر مركز ثقافي. وهناك الكثير من الناس يشير الى أساتذة الجامعات وطلبتها بأنهم "الطبقة المثقفة" في المجتمع. وعلى هذا الاساس يجب ان تكون الجامعة بالإضافة إلى كونها مصنع العلماء يجب ان تكون أيضاً "مصنع المثقفين" فما أروع ان يكون الطبيب والمهندس والأستاذ والاقتصادي وغيرهم مثقفين قلبا وقالبا.

لهذه الأسباب وغيرها التي لا مجال لذكرها هنا، من الواجب المناط على أساتذة الجامعات الحفاظ والاستمرار بجعل الجامعة مركزا للعلوم والمعرفة والثقافة وذلك عن طريق استخدام مختلف الأساليب متوافقة مع طبيعة الطلبة الموجودين في الجامعة أو الكلية فمنها ما يتطلب فتح مادة خاصة لمرحلة معينة أو أكثر ومنها ما هو يكفي لعمل ندوات متفرقة هنا وهناك.

وأضاف:

أما الأسلوب الأفضل برأيي كون الجامعة يجب ألاّ تختصر على إعطاء المادة العلمية فحسب بل تكون مهرجانا للمعرفة على طيلة أيام السنة وبأوقات وأزمنة مختلفة. فهناك الكثير من الأعمال والأفكار التي تستطيع ان تقدمها الجامعة بأساليب عصرية وهادفة وأغلبها لا تكلف الجامعة أي مبالغ تذكر، فمنها على سبيل المثال لا الحصر:

-مهرجان "أسبوع الثقافة الجامعي".

-مهرجان "القصة القصيرة".

-مسابقة أفضل "قصة أو عبرة تاريخية".

-مهرجان "تبادل الثقافات بين المحافظات أو الدول".

-مهرجان "أفضل تجربة ثقافية برأيك".

وغيرها الكثير كما هو معلوم لديكم.

مع ملاحظة انه من المهم في مثل هذه المواضيع اختيار الاشخاص المناسبين لهذه المهام، على شرط ان يكونوا مختصين لجلب الطلبة بطريقة لائقة ولطيفة وطرق مغرية وبأسلوب عصري يحاكي لغتهم، بدلاً من نفورهم من بعض المواضيع الجدلية والعقيمة التي تطرح دون جدوى ولا تعالج أي مشكلة من مشاكل الشباب، لتكن هذه الامو عاملاً مهماً لتوضيح الثقافة الإسلامية الصحيحة والتي تغيب عن أفهام معظم شبابنا، للأسف الشديد حيث يتوقع الكثيرون هذا اليوم بأن ممارسة الفعاليات الثقافية بمعنى الغناء والطرب والرقص وغيرها والعياذ بالله في داخل الحرم الجامعي.

 اذا ان هذه الفعاليات والأنشطة لها فوائد كثيرة منها زيادة الثقافة لدى كل من الطالب والاستاذ من جهة وإلغاء الملل والتحفيز على مواظبة الدوام لكل من الطالب والاستاذ من جهة أخرى. فضلاً عن رفع المكانة الاجتماعية للجامعة التي تقدم مثل هذه المهرجانات كل عام."

كما ان "غربلة الأفكار والرؤى لا تنافي مبدأ حرية الفكر، بل التفكير يعني قوة الغربلة وتمييز الصحيح عن غيره. ومتى كان الإنسان فاقدا لقوة تمييز الصحيح عن غيره فقد التفكير من أساسه، إّذ يغدو عمله جذب الأفكار لا التفكير".

الشباب
الجامعات
التعليم
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    الفارق العمري وقضية النصح

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    نظارات ذكية تعطي بارقة أمل للمكفوفين

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تعرف على أهمية تاريخ الصلاحية ومتى يهدد تجاهله صحتك

    النشر : الأثنين 21 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    استراتيجية التعليم الجماعي وتأُثيره على مستوى الطلاب

    النشر : السبت 15 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    القراءة التخصصية.. أجنحة العقل

    النشر : الأحد 02 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    المخدرات وتأثيراتها على أبناء الجيل

    النشر : الأحد 11 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 650 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 534 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 385 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 355 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 354 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 354 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1217 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1178 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1121 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1080 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 693 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 5 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 5 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 6 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة