• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استراتيجية التعليم الجماعي وتأُثيره على مستوى الطلاب

ليلى قيس / السبت 15 ايلول 2018 / تربية / 13419
شارك الموضوع :

من المعروف ان دور المعلم الأساسي في العملية التعليمية هو التدريس، لذا ينبغي أن يكون خبيرا في هذا المجال بحيث يعي طرق التدريس المناسبة في تحق

من المعروف ان دور المعلم الأساسي في العملية التعليمية هو التدريس، لذا ينبغي أن يكون خبيرا في هذا المجال بحيث يعي طرق التدريس المناسبة في تحقيق أهداف المنهجية المتنوعة، كما يفترض أن ينوع من أساليب التدريس في الفصل الدراسي. ومن طرق التدريس التي تسهم في تحقيق هذه الغايات وتعمل على تحفيز الطلاب وتدفعهم إلى المشاركة بفاعلية في النشاطات الصفية وغير الصفية التعلم التعاوني.

ويعد التعلم التعاوني او الجماعي أحد نماذج التدريس غير المألوفة في مدارسنا، مع أنه يكفل رفع مستوى التعلم لدى الطالب وينمي مهاراته ويكسبه الاتجاهات والقيم الإيجابية، كما أنه يزيد من روح الجماعة والمشاركة؛ عن طريق ممارسة العصف الذهني والمناقشات الحية بين الطلاب.

ولقد لاقى التعلم الجماعي اهتماما متزايدا من منتصف القرن الماضي حتى وقتنا الحاضر، بل إن بعض الجامعات المتقدمة أنشأت مراكز متخصصة لدراسة التعلم الجماعي، والسبب في ذلك يعود إلى أهميته في تطوير كثير من أوجه النمو المختلفة لدى الطلاب.

يمكن تعريف التعلم بأنه عملية اكتساب الطالب للمعارف والمهارات والاتجاهات التي تظهر من خلال التغيير في السلوك بعد المرور بخبرات أو القيام بممارسات يؤديها لتحقيق الأهداف التعليمية. ويعني هذا أن التعلم عملية يقوم بها الطلاب، وليس شيء يؤديه المعلم لطلابه أو يعلمه لهم. إن التعلم بهذه الصورة ليس عملي وإنما عملية تتطلب من الطالب المشاركة الفاعلة والنشطة بالانغماس في عملية التعلم. أما التعاون فيقصد به عمل يقوم به الطلاب مع بعضهم عبر تقديم يد المساعدة والمؤازرة بصورة متبادلة وباستخدام أدوات الاتصال اللفظية وغير اللفظية مثل الكتابة أو الإشار.

تعريف التعلم الجماعي:

هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة (تضم مستويات معرفية مختلفة)، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة أو موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد على أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة.

خطوات التعلم الجماعي:

1 تحليل الموضوع إلى فقرات رئيسية ثم فقرات ثانوية من جانب المعلم.

2 تنظيم فقرات التعليم وترتيبها حسب أهميتها وأولوياتها.

3 تقسيم الطلبة إلى مجموعات تعاونية غير متجانسة تحصيلياً ترسل مندوبين عنها مع مندوبين من بقية المجموعات يشكلون مجموعة رؤساء.

4 يقوم رئيس كل مجموعة بإلقاء وشرح ومناقشة ما تعرف عليه وأكتسبه من معارف وخبرات أمام مجموعته.

5 على كل مجموعة ضمان أن كل عضو أستوعب المعلومات واكتسب الخبرات اللازمة.

6 خضوع جميع الطلبة لاختبار فردي حيث أن كل طالب هو المسؤول عن إنجازه.

7 تجميع علامات تحصيل الطلبة للحصول على إجمالي درجات المجموعات.

مزايا التعلم الجماعي:

1 جعل التلميذ محور العملية التعليمية التعلمية.

2 تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية والجماعية لدى التلاميذ.

3 تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين التلاميذ.

4 إعطاء المعلم فرصة لمتابعة وتعرف حاجات التلاميذ.

5 تبادل الأفكار بين التلاميذ.

6 احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم.

7 تنمية أسلوب التعلم الذاتي لدى التلاميذ.

8 تدريب التلاميذ على حل المشكلة أو الإسهام في حلها.

9 زيادة مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.

10 تنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر.

11 تنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات.

12 تدريب التلاميذ على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث.

عيوب طريقة التعلم الجماعي:

1 تحتاج إلى وجود معلمين مأهلين للقيام بتوجيه نشاط الطلاب وتحديد الأدوار.

2 عدم تحملها لأعداد كبيرة للتلاميذ وضيق الفصول.

3 تحتاج إلى وسائل متعددة ومختلفة للمساعدة في التعلم التعاوني.

4 لا يتعمق في المادة العلمية.

5 قد يكون سببأ في ضياع الوقت لان التلاميذ قد يكثرون من الاسئلة.

6 قد يكون سببأ لتقطيع المعلومات وبعثرتها لاشتراك أكثر من تلميذ في الاجابة.

7 قد يكون سببا لعدم تحقيق الاهداف الخاصة بالدرس لاطالة المعلم في الاجابة.

أهداف التعلم الجماعي:

1 زرع روح التعاون بين الطلاب.

2 تطوير مهارات الطالب وارتقائه لمستوى أفضل.

3 تفجير الطاقات العقلية الكامنة لدى الطلاب.

4 تحمل المسؤولية.

5 اتخاذ القرار السليم.

6 الجرأة والتقدم والبحث عما هو مفيد في مجري حياته.

7 إتقان مهارة فن الاستماع والرد بطريقة مباشرة مهذبة.

8 استنتاج المعلومات.

9 المنافسة الشريفة التي تولد الطاقة عند الطالب.

10 إتاحة الفرصة للطالب لإبراز مواهبه وقدراته العقلية.

11 قوة التركيز والانتباه والتأمل.  

12 مساعدة الآخرين والصعود للقمة.

أشكال التعلم الجماعي:

هناك عدة أشكال للتعلم الجماعي، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا، وهناك ثلاثة أشكال هامة:

فرق التعلم الجماعية

وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية:

– ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء.

_ يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة.

_ يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.

_ يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم.

_ تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات.

الفرق المتشاركة

– وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة.

– يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه.

_ يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات.

3– فرق التعلم معاً

– يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام، وفهم المادة داخل الصف وخارجه.

_ تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها.

تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة.

يعزز التعلم التعاوني الجماعي ثقة الطلاب بقدراتهم العقلية؛ حيث إنهم يكتسبون معلومات ومهارات من خلال تعاونهم أكثر من حصولهم عليها جاهزة من المعلم أو قراءة كتاب مدرسي. إن هذا الأسلوب يساعد الطلاب بجعلهم فاعلين في عملية التعلم بصورة ذاتية تدفعهم ليكونوا متعلمين طوال الحياة ولاسيما عند تقليل اعتمادهم على المعلم في الحصول على المعرفة. يحفز مثل هذا الأسلوب الطلاب كي يكونوا مسئولين عن إدارة المواقف التعليمية وبناء معلوماتهم بالتعاون مع أقرانهم من خلال سبر الأفكار، ومناقشة المفاهيم، والإجابة عن الأسئلة المعقدة، والوصول إلى استنتاجات. إن تطبيق هذه العمليات في التعلم التعاوني تجعل المعرفة ملكهم، وليس معرفة مستعارة من المعلم أو من الكتاب المدرسي.

إن التعلم التعاوني أداة فعالة لتلبية الاحتياجات الشخصية للطلاب من مثل بناء علاقات أخوية. إذ إن التعلم التعاوني يفرض على الطلاب تفاعلهم مع بعضهم. ويتعلم الطلاب من خلال ذلك السمات الشخصية لزملائهم، وكنتيجة لذلك يمكن التخلص من بعض التصورات الخاطئة التي يحملها الطلاب عن بعضهم.

المصادر:
موقع وورد بريز
صفحة مهارات النجاح

طلاب
التعليم
العلم
مفاهيم
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    هل ظهور "القمر الأزرق العملاق"يؤثر على الأرض؟

    النشر : الأحد 03 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الاسلوب التلقيني نافذة للتعليم الدكتاتوري

    النشر : الأربعاء 09 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    النوم.. راحة سلبية أم خير دواء؟

    النشر : الأحد 01 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أرخص ومستدام.. ابتكار غذائي يجمع بين الأرز وخلايا لحم البقر

    النشر : الأحد 18 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أدمغة البشر المتقدمة تطورت بفضل فيروسات قديمة

    النشر : الأثنين 19 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ثقافة البلوغ ما بين الأهل والأبناء

    النشر : الأثنين 10 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة