• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فطور من نوع فاخر!

اسراء الفتلاوي / الأثنين 28 آيار 2018 / ثقافة / 2890
شارك الموضوع :

ها قد أقبل الشهر الفضيل بأيامه وبدأت ساعاته تمضي وتسرق لحظات العمر فهنيئاً لمن استغل أوقاته فيه بالتقرب من الله عزوجل ليشغل مكانه في ركب الن

ها قد أقبل الشهر الفضيل بأيامه وبدأت ساعاته تمضي وتسرق لحظات العمر فهنيئاً لمن استغل أوقاته فيه بالتقرب من الله عزوجل ليشغل مكانه في ركب النجاة..

ولهذا الشهر مراسيم وعادات تختلف من مكان لاخر ومن بلد لاخر ومن وقت لاخر وفيه تختلف التعاملات الخاصة سواء من ناحية الغذاء او العبادات او طريقة التعامل فهي تختلف تماما في هذا الشهر لما يحويه من نفحات نورانية تغشي الصائم حيث يكون فرصة مناسبة لكثير من الناس ان يحسنوا اخلاقهم او يتركوا عادات سيئة ومنهم من يبدأ بالتقرب من الله عزوجل وقراءة القرآن كي يشعر انه قد استغل وقته فيما يرضي ربه هذا من المفترض أليس كذلك؟!

الصائم في رمضان تحيطه هالة من التأثيرات فالقرآن له تأثير خاص على الجسد والصلاة فيه لها تأثير خاص والاستغفار كذلك والصدقة وكف النفس عن ملذات الدنيا وتحسين الخلق كل ذلك يندرج تحت مسمى الاحتياجات الروحية للجسد وهي بمثابة الفيتامين للجسد الذي اصبح شيئا ثانويا لا يشغل تفكير الأغلبية اليوم، فبعضهم مكتفين بما يملأ مائدتهم الرمضانية من أشهى وأفخر الأطعمة التي اصبحت من سمات الشهر الفضيل عند الأغلب وان يعد عدته ويبدأ بالتبضع وشراء المواد وتخزينها للشهر الفضيل لتصبح المائدة الرمضانية خالية من الروحية والنور الذي يغشي الصائم.

وكذلك يضفي الشهر الفضيل روح الإيمان والشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء ومواساتهم لأنهم انشغلوا بما يروي عطش النهار فقط وبما يملأ بطونهم بما لذ وطاب من الأكل الموجود في موائدهم الخالية  من ذلك الفطور الذي يغنيهم عن اي مائدة اخرى والذي يحتاجه كل فرد وليس فقط من صام في رمضان بل في حياتنا التي باتت تخلو من الحمية الروحية التي تسمو بالفرد نحو الصلاح والرضا فاليوم واجبنا ان نكون أولئك الذين ينفقون الطعام في سبيل الله وعلى فقراء المعرفة والعلم وإفطار عقولهم التي باتت تشكو صياماً طال سنوات والأيام ماضية بهم دون ان ينتبهوا من غفوتهم.

مجتمعنا اليوم يحتاج ان ننهض نحن به فاليوم بات الجهل يكثر ويأخذ بِنَا نحو الضلال وهذه مسؤوليتنا جمعياً حيث قال الرسول محمد (ص): "كلكم رَاع وكلكم مسؤول عن رعيته".

من هذا المنطلق نرى ان المسؤولية جماعية وليست مقتصرة على احد الأفراد دون اخر فالتغيير يبدأ من ذات الشخص ثم يعمل بالإشعاع الفردي ليعم إشعاعه محيطه ثم ينتشر ذلك الإشعاع لمن هم حوله فتبدأ دائرة التغيير بالاتساع فمن يريد ان يغير امة عليه ان يغير نفسه أولا وان يعكس صورة مايريده للناس كي يستطيع ان ينجح في ذلك.

الكثير من الناس يقيمون محافل قرآنية في شهر رمضان والبعض يقيم مجالس وتتنوع النشاطات بين الناس لكن ذلك لايكفي لإفطار تلك العقول التي بات الصيام كجدار يصعب هدمه، لكن لاشئ مستحيل مع العلم لأنه كالنور الذي يخترق الظلام ويثبت وجوده حيث ان اقامة ندوات توعية وتدبر وإعمار المجالس بهكذا نقاشات فإن من شانها أن ترفع مستوى الثقافة لدى الناس حيث ان كثرتها واستمرارها يبعث الأمل في توعيه بعض تلك العقول.

على الجميع ان يرى نفسه مسؤول على ذلك ولنبدأ اليوم وندعوا الجميع على تلك المائدة الفاخرة التي تتنوع ب ألذ وأشهى المعارف وبجميع جوانب الحياة والدين، لنكن كرماء علم وان لا نبخل بأغلى ما نملك من المعلومات لأن الكلمة التي نفعتنا بالأمس من الممكن ان تنقذ اليوم شخصاً اخر فلنكن حاتم بكرمنا للعلم..

شهر رمضان
العلم
القيم
الفكر
القرآن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ما هي قيمتك في المجتمع؟

    النشر : الثلاثاء 09 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    حـبـيـبـة أمـهـا أم سـر أبـيـهـا؟

    النشر : الأحد 08 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    فرط الاستجابة المناعية مرتبط بالشيب

    النشر : الثلاثاء 08 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    مدرسة من نوع آخر

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    رحلة وهن

    النشر : الثلاثاء 15 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الوظائف الكبدية الرئيسة والتشريح الوظيفي له

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة