• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل يعتبر الانتقاد حلاً أم تسقيطاً؟

اسراء الفتلاوي / الأحد 14 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2656
شارك الموضوع :

لسنا ببعيدين كثيراً عن هدا الأمر فقد اصبح مجتمع اليوم يتفنن في الانتقاد والتسقيط وتتعدد الاساليب والغايات ولم تقتصر فئة معينة على ذلك بل تع

لسنا ببعيدين كثيراً عن هذا الأمر فقد اصبح مجتمع اليوم يتفنن في الانتقاد والتسقيط وتتعدد الاساليب والغايات ولم تقتصر فئة معينة على ذلك بل تعددت وشملت الجميع بل حتى الدين اصبح محط انتقاد لثلة من الناس محاولين بذلك (اطفاء نور الله بافواههم ويأبى الله ان يتم نوره ولو كره المشركون).

غايتهم الكلام الفارغ الذي لا جدوى منه عن رجال الدين مثلاً وانتقاد الناس رفيعة المستوى، كل ذلك يصب في مجرى التسقيط محاولين زعزعة الفتن بين الناس، فنراهم يتخبطون ويتكلمون دون وعي مسبق بذلك لأنهم عباد السمع فقط معتمدين على بصرهم مسكنين بصيرتهم بسبات عميق، فنحن اليوم بحاجة الى انتقاد منطقي وموضوعي نخرج معه بنتيجة تكون ذات فائدة ونبتعد عن النقد الذي يكون مبنياً على اساس الحقد والكره واظهار للسلبيات فقط وهدفه التجريح ومحاولة تقليل شأن الشخص.

ويمكن ان نقول عن الانتقاد، هو توجيه رسالة من شخص فحواها أنه قد أخذ عليه مأخذا ويريد أن يبينه وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، دافعها الحب والإحساس الشديد بالولاء، فعند انتقادنا للآخرين يجب أن يكون انتقادنا بدافع الحب وان نجعله مطويا في ثنايا كلماتنا فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية ولا نندفع غير مكترثين لمشاعر الطرف المقابل فيثير هذا الامر عداوة وبغضاء.

وفي هذا الموضوع قمنا بعمل استطلاع رأي لمعرفة اراء الناس بذلك وكان السؤال كالتالي:

برايكم هل يعتبر اليوم الانتقاد حلاً؟!

اجابت رقية عن ذلك: ارى الانتقاد اليوم بسبب ضعف في شخصية المنتقِد التي يعاني منها،

وكذلك يعتبر نوع من انعدام ثقة ذات الشخص بنفسه ويحاول ان يقلل ويخل في ثقة الشخص المقابل مما يسبب تحطم لمشاعر الطرف المقابل وكذلك يحبط من عزيمته.

وابدى نزار ابو احمد برأيه حيث قال: ان الانتقاد لا يعد حلاً في مواطن واخرى يعد حلاً لها لأن الانتقاد بذاته ينقسم الى قسمين الانتقاد الهادم الذي يسبب تحطم للعزيمة ويكون في غير محله ليهدم من عزيمة الشخص ويسبب في جرح مشاعره أما القسم الاخر فيكون النقد البناء الذي يساعد على اثارة روح الابداع والحماس لديه.

كما ابدت ام نرجس رأيها قائلة: ان الانتقاد بحد ذاته حل فقط اذا كان في محله الصحيح، وان نعرف كيف ننتقي الكلمات لنثني على الشخص الذي نريد انتقاده لنساعده على ان يكمل ما هو عليه وليرتقي الى الافضل، اما اذا تغافلنا عن ذلك فسوف نقع في اخطاء نحن في غنى عنها، لأن الكلمات التي نطلقها جداً مؤثرة وتقع في خاطر الطرف المراد نقده.

أما محمد فعبر عن رأيه فيقول: نحن اليوم نعيش في مجتمع منتقد للجيد والسيئ فلا احد يسلم من تلك الكلمات التي تطلقها العقول الفارغة واصحاب النفوس الضعيفة الذين يتحينون الفرص لاعلاء صوتهم وابداء ارائهم ليثبتوا مكانتهم محاولين خطف الاضواء بذلك غير مكترثين لمشاعر الاخرين.

اما ضمياء العوادي فقالت مبدية رأيها في ذلك: الانتقاد يمكن ان يوجه توجهين، الايجابي منه  النصيحة وهذه عادة تكون سرا وهي ممدوحة جدا، اما الاخر وهو السلبي وهذا بالواقع ينقسم حسب غايات الفرد مرة يستخدم لتسقيط شخص ما ومرة يكون بلا سبب، مجرد قلة وعي وثقافة

 وهذا يدرج مع الذين ينعقون مع كل ناعق، واخرى تتدخل فيها الاغراض السياسية والدينية

واكثرها سذاجة ذلك الذي يأخذ شكل خالف تعرف، والحقيقة كل تلك الأنواع علاجها يكون بالتجاهل لتثبت ان النقاش مع مثل تلك العقول المتصنمة لا يجدي نفعا.

السلوك
مفاهيم
القيم
الفكر
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    نقص نوم حركة العين السريعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف

    النشر : الخميس 07 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    كيف عالج الامام علي الظواهر الاجتماعية السلبية؟

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    السيدة خديجة.. سكن الرسول وملاذ النبوة

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة