• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بكل خطوة نزرع امل.. ماراثون كربلاء الخيري

زهراء جبار الكناني / السبت 20 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 1973
شارك الموضوع :

من كربلاء الى العراق, ومن العراق الى العالم, رسالة تنبض بالحياة والحب والسلام, لرسم بسمة فرح على شفاه ذبلت من وطأة المرض, ومسح دمعة يتيم غدا و

من كربلاء الى العراق, ومن العراق الى العالم, رسالة تنبض بالحياة والحب والسلام, لرسم بسمة  فرح على شفاه ذبلت من وطأة المرض, ومسح دمعة يتيم غدا وحيدا بعدما خطف الموت والده, من هذا المنطلق، انطلق ثلة من الشباب تحت مسمى "انسان جديد" بمشروع خيري وبدعم ذاتي بإقامة مارثون كربلاء الخيري, وذلك بهدف بناء مجتمع يؤمن بأهمية مفهوم الرياضة والعمل الخيري فقاموا بتنظيم مسابقة تحت شعار: (خل نركض خل نعيش)..

(بشرى حياة) سلطت الضوء على جانب من هذا الماراثون للتعرف على حيثياته..

رسالة حب ووئام

استهل احد المشاركين حديثه قائلا: "انها رسالة حب ووئام, قبل ان يكون عمل خيري, لقد شاركت في السباق العام الاول بقدمين طبيعيتين, غير اني تعرضت لحادث افقدني ساقي اليسرى, وها انا اشارك  للعام الثاني على التوالي لكن بطرف صناعي, لم يكن هدفي الفوز بل كانت رسالتي هي المشاركة لجمع التبرعات لمرضى السرطان والايتام".

ختم حديثه:" الشكر والتقدير لكل من ساهم بنجاح هذا الماراثون ابتداءً من متطوعي كربلاء الابطال وجميع المشاركين والمتسابقين وصولاً الى الرعاة المميزين والمساهمين وجميع الشخصيات الرياضية والاعلامية الذي كان لها دور كبير في أن يكون تنظيم الماراثون بهذه الصورة البهية".

وشاركنا علي جابر احد  المساهمين  بترتيب الماراثون قائلا: "ان ماراثون كربلاء الخيري من الاحداث المهمة في المحافظة حيث قمنا بتنظيمه للسنة الثانية على التوالي, وقد كان الماراثون رسالة بعثها الشباب من كربلاء الى العراق لنعيش بسلام من اجل الاخرين".

واضاف: " ان الهدف الاساسي من ماراثون كربلاء هو الجمع بين الرياضة وما لها من اهمية في المجتمع والعمل الخيري الانساني, ارادوا الشباب من خلال هذا الحدث ايصال رسالة للمجتمع بأهمية الرياضة ومساعدة الاخرين وتوظيفها بالشكل الصحيح, هذا وقد كان الماراثون بتنظيم تجمع شبابي مستقل تحت اسم "انسان جديد".

وكانت لنا وقفة مع المسؤول عن الماراثون وصاحب الفكرة زين العابدين علي عبد الحسين الطائي ليسرد لنا حيثياته قائلا: "ان فكرة الماراثون هي فكرة عالمية وتم تطبيقها ايضاً في محافظات عراقية مثل بغداد واربيل والبصرة وغيرها, فكانت بداية الانطلاقة وتطبيقها في كربلاء تحت عنوان (ماراثون كربلاء الخيري) كل شيء كان يبدو صعباً بل مستحيلاً, لكن ما ان بدأنا بالعمل بدأ كل شيء يصبح ممكناً وبتسهيل من الله وبالعمل الجماعي والتعاون مع الرعاة

 والمشاركين اقيم الماراثون الاول, وحقق نجاحاً على جميع المستويات بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهناها, فشارك في الماراثون الاول العام الماضي ما يقارب (400) متسابق, اما ماراثون كربلاء الخيري الثاني فقد شارك فيه ما يقارب( ٥٠٠) متسابق, وقد حقق نجاحاً على مستوى التنظيم والمشاركين والعائدات تفوق الماراثون الاول بمراحل".

واضاف: "هذا وقد  شارك في الماراثون مختلف الاعمار ابتداءً من الاطفال انتهاءً بكبار السن

 ومن جميع انحاء العراق، حيث شهد الماراثون مشاركات من بغداد والنجف وديالى وغيرها".

وتابع الطائي قائلا: " كانت انطلاقة الماراثون الثاني تحت شعار "خل نركض خل نعيش"

والهدف و الرسالة منه اننا لا نعيش فقط عندما نتنفس او نتحرك او نأكل، بل نعيش عندما نساعد, عندما نتكافل, ونتعاون, ونعيش, عندما نبتسم ونركض ونعيش لحظاتنا بتفاصيلها, نعيش عندما نتحدى ظروفنا الصعبة ونتغلب عليها, وقد كانت فكرة المشاركة بالسباق تكون عن طريق شراء تذكرة بسعر رمزي (٣٠٠٠) دينار عراقي, و يتم جمع كل العائدات المادية من الماراثون و تقديمها الى مؤسسة العين ومركز الامراض السرطانية في كربلاء, هذا وقد تم بيع ما يقارب( ١٠٠٠) تذكرة في الماراثون الثاني وهو ضعف عدد ما تم بيعه في الماراثون الاول".

وحدثنا علي كاظم احد مسؤولي تنظيم الماراثون عن الجوائز قائلا: "لقد جهزنا جوائز تشجيعية للفائزين العشرين الاوائل حيث كانت  الجائزة الاولى (400) الف دينار عراقي وبطاقة تذكرة الى مشهد, والفائز الثاني (250) الف دينار عراقي والفائز الثالث (100) الف دينار عراقي, والفائز الرابع والخامس (50)  الف دينار عراقي,  ومن المركز السادس الى مركز العشرين (25) الف دينار عراقي, وقد امتدت مسافة السباق اربعة كيلو متر بمشاركة واسعة, حملوا بها المتسابقون رسالة انسانية فضلا عن حبهم واندفاعهم للرياضة".

مسك الختام

اصطفت الاقدام والاجساد والقلوب بزي موحد جنبا الى جنب وهي تتغنى بنشيد الوطن ليعلنوا انتهاء الماراثون لتنتقل الابتسامة من وجوه المتسابقين إلى وجوه الأطفال الايتام, واطفال مرضى السرطان الذين ستقدم إليهم عائدات أموال الماراثون, مشاعر بهجة اعتلت وجوه المتسابقين الاوائل واثنوا على الجهود التي تضافرت على انجاز هذا الحدث المميز بعدما اهدوا فوزهم الى حماة الوطن العراق.

المجتمع
الامل
نشاطات
الانسان
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    مجلس العلماء والحكماء

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    آخر القراءات

    نور الحمداني.. اطلالة على ثنايا الحضارة العراقية

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مامدى فعالية التقشير الكيميائي للبشرة؟

    النشر : الأربعاء 01 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أقلام التسقيط ونور أبي طالب

    النشر : السبت 02 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لأول مرة.. المرأة تقتحم مجالا يحتكره الرجال

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تعرف مع بشرى حياة على مهارات التألق والنجاح

    النشر : الأحد 31 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ماهو قصور الدرقية الدراقي؟

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 425 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 356 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 347 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 337 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 336 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1131 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1098 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1087 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1045 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1012 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذم مثالية هذا العالم
    • منذ 5 ساعة
    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي
    • منذ 5 ساعة
    مجلس العلماء والحكماء
    • منذ 5 ساعة
    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة