• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بكل خطوة نزرع امل.. ماراثون كربلاء الخيري

زهراء جبار الكناني / السبت 20 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2094
شارك الموضوع :

من كربلاء الى العراق, ومن العراق الى العالم, رسالة تنبض بالحياة والحب والسلام, لرسم بسمة فرح على شفاه ذبلت من وطأة المرض, ومسح دمعة يتيم غدا و

من كربلاء الى العراق, ومن العراق الى العالم, رسالة تنبض بالحياة والحب والسلام, لرسم بسمة  فرح على شفاه ذبلت من وطأة المرض, ومسح دمعة يتيم غدا وحيدا بعدما خطف الموت والده, من هذا المنطلق، انطلق ثلة من الشباب تحت مسمى "انسان جديد" بمشروع خيري وبدعم ذاتي بإقامة مارثون كربلاء الخيري, وذلك بهدف بناء مجتمع يؤمن بأهمية مفهوم الرياضة والعمل الخيري فقاموا بتنظيم مسابقة تحت شعار: (خل نركض خل نعيش)..

(بشرى حياة) سلطت الضوء على جانب من هذا الماراثون للتعرف على حيثياته..

رسالة حب ووئام

استهل احد المشاركين حديثه قائلا: "انها رسالة حب ووئام, قبل ان يكون عمل خيري, لقد شاركت في السباق العام الاول بقدمين طبيعيتين, غير اني تعرضت لحادث افقدني ساقي اليسرى, وها انا اشارك  للعام الثاني على التوالي لكن بطرف صناعي, لم يكن هدفي الفوز بل كانت رسالتي هي المشاركة لجمع التبرعات لمرضى السرطان والايتام".

ختم حديثه:" الشكر والتقدير لكل من ساهم بنجاح هذا الماراثون ابتداءً من متطوعي كربلاء الابطال وجميع المشاركين والمتسابقين وصولاً الى الرعاة المميزين والمساهمين وجميع الشخصيات الرياضية والاعلامية الذي كان لها دور كبير في أن يكون تنظيم الماراثون بهذه الصورة البهية".

وشاركنا علي جابر احد  المساهمين  بترتيب الماراثون قائلا: "ان ماراثون كربلاء الخيري من الاحداث المهمة في المحافظة حيث قمنا بتنظيمه للسنة الثانية على التوالي, وقد كان الماراثون رسالة بعثها الشباب من كربلاء الى العراق لنعيش بسلام من اجل الاخرين".

واضاف: " ان الهدف الاساسي من ماراثون كربلاء هو الجمع بين الرياضة وما لها من اهمية في المجتمع والعمل الخيري الانساني, ارادوا الشباب من خلال هذا الحدث ايصال رسالة للمجتمع بأهمية الرياضة ومساعدة الاخرين وتوظيفها بالشكل الصحيح, هذا وقد كان الماراثون بتنظيم تجمع شبابي مستقل تحت اسم "انسان جديد".

وكانت لنا وقفة مع المسؤول عن الماراثون وصاحب الفكرة زين العابدين علي عبد الحسين الطائي ليسرد لنا حيثياته قائلا: "ان فكرة الماراثون هي فكرة عالمية وتم تطبيقها ايضاً في محافظات عراقية مثل بغداد واربيل والبصرة وغيرها, فكانت بداية الانطلاقة وتطبيقها في كربلاء تحت عنوان (ماراثون كربلاء الخيري) كل شيء كان يبدو صعباً بل مستحيلاً, لكن ما ان بدأنا بالعمل بدأ كل شيء يصبح ممكناً وبتسهيل من الله وبالعمل الجماعي والتعاون مع الرعاة

 والمشاركين اقيم الماراثون الاول, وحقق نجاحاً على جميع المستويات بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهناها, فشارك في الماراثون الاول العام الماضي ما يقارب (400) متسابق, اما ماراثون كربلاء الخيري الثاني فقد شارك فيه ما يقارب( ٥٠٠) متسابق, وقد حقق نجاحاً على مستوى التنظيم والمشاركين والعائدات تفوق الماراثون الاول بمراحل".

واضاف: "هذا وقد  شارك في الماراثون مختلف الاعمار ابتداءً من الاطفال انتهاءً بكبار السن

 ومن جميع انحاء العراق، حيث شهد الماراثون مشاركات من بغداد والنجف وديالى وغيرها".

وتابع الطائي قائلا: " كانت انطلاقة الماراثون الثاني تحت شعار "خل نركض خل نعيش"

والهدف و الرسالة منه اننا لا نعيش فقط عندما نتنفس او نتحرك او نأكل، بل نعيش عندما نساعد, عندما نتكافل, ونتعاون, ونعيش, عندما نبتسم ونركض ونعيش لحظاتنا بتفاصيلها, نعيش عندما نتحدى ظروفنا الصعبة ونتغلب عليها, وقد كانت فكرة المشاركة بالسباق تكون عن طريق شراء تذكرة بسعر رمزي (٣٠٠٠) دينار عراقي, و يتم جمع كل العائدات المادية من الماراثون و تقديمها الى مؤسسة العين ومركز الامراض السرطانية في كربلاء, هذا وقد تم بيع ما يقارب( ١٠٠٠) تذكرة في الماراثون الثاني وهو ضعف عدد ما تم بيعه في الماراثون الاول".

وحدثنا علي كاظم احد مسؤولي تنظيم الماراثون عن الجوائز قائلا: "لقد جهزنا جوائز تشجيعية للفائزين العشرين الاوائل حيث كانت  الجائزة الاولى (400) الف دينار عراقي وبطاقة تذكرة الى مشهد, والفائز الثاني (250) الف دينار عراقي والفائز الثالث (100) الف دينار عراقي, والفائز الرابع والخامس (50)  الف دينار عراقي,  ومن المركز السادس الى مركز العشرين (25) الف دينار عراقي, وقد امتدت مسافة السباق اربعة كيلو متر بمشاركة واسعة, حملوا بها المتسابقون رسالة انسانية فضلا عن حبهم واندفاعهم للرياضة".

مسك الختام

اصطفت الاقدام والاجساد والقلوب بزي موحد جنبا الى جنب وهي تتغنى بنشيد الوطن ليعلنوا انتهاء الماراثون لتنتقل الابتسامة من وجوه المتسابقين إلى وجوه الأطفال الايتام, واطفال مرضى السرطان الذين ستقدم إليهم عائدات أموال الماراثون, مشاعر بهجة اعتلت وجوه المتسابقين الاوائل واثنوا على الجهود التي تضافرت على انجاز هذا الحدث المميز بعدما اهدوا فوزهم الى حماة الوطن العراق.

المجتمع
الامل
نشاطات
الانسان
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    دور الشباب في تثبيت المبادىء والقيم

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أديسون الشرق وفتى العلم الكهربائي: حسن كامل الصباح

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    لعنة الصداقة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأخ.. ملجأ دافئ للفتاة أم سلطة ظالمة؟!

    النشر : الأربعاء 24 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    في ظل التحديات الاقتصادية.. كيف استقبلت الشعوب العربية شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 27 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أين توجد السعادة؟

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 654 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 537 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 385 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 357 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 355 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1217 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1178 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1121 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1081 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 694 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 9 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 9 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 9 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة