• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لهذه الأسباب تقدم بعض الدول والجامعات منحاً دراسية للطلاب الأجانب

بشرى حياة / الأربعاء 24 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2436
شارك الموضوع :

المنحة الدراسية التي تقدمها بعض الدول أو الجامعات واحدة من أشكال الدعم العلمي، التي لا تقتصر فقط على الباحثين والعلماء، وإنما على أي طالب ي

المنحة الدراسية التي تقدمها بعض الدول أو الجامعات واحدة من أشكال الدعم العلمي، التي لا تقتصر فقط على الباحثين والعلماء، وإنما على أي طالب يمتلك الطموح العلمي وأراد أن يتابع تحصيله الدراسي، وأن يزيد من مهاراته ومستواه المعرفي.

وغالباً ما تكون المنح الدراسية التي تقدمها بعض الدول مصحوبة بالدعم المادي لتغطية رسوم الدراسة ونفقات المعيشة، وقد تكون هذه المنح خاصة بدراسة البكالوريوس Bachelor، أو تحضير الدراسات العليا سواء ماجستيرMaster، أو دكتوراه PhD، مثل منحة الحكومة التركية التي تفتح أبوابها كل سنة للطلاب العرب.

استثمار في المستقبل

هناك اهتمام متزايد بين الحكومات لبدء أو توسيع برامج المنح الدراسية التي تتيح للمواطنين فرصة للدراسة خارج وطنهم، وهذه المنح الدولية التي تقدمها حكومات الدول ليست عبئاً على الدولة، إنما استثمار تقوم به الدول المتقدمة من خلال جذب المواهب الواعدة إليها، وتنمية مهاراتهم الأكاديمية في أفضل الجامعات حول العالم، هذا الاستثمار سوف يعود على هذه الدول بالنفع في المستقبل، من خلال استغلال هذه الكوادر الشابة.

فمن شأن المنح الدراسية أن تؤثر بشكل كبير في مستقبل الحاصلين على المنح، فهي تمكنهم من بناء علاقات قوية مع نخبة الأساتذة والطلبة في أفضل الجامعات العالمية، الأمر الذي يزيد من احتمالية بروز رموز ناجحة، ورواد للصناعة من خلفيات أو بيئات غير متوقعة، وهم في النهاية يكونون بمثابة "سفراء غير رسميين" للبلاد والجامعات التي درسوا فيها، وانتسبوا إليها في وقت ما.

شراكات ثقافية

وتتم الاستفادة من مجهودات هذا الشباب الناجح لعمل مصالح مستقبلية مشتركة بين بلاده وبين الدول التي تلقى فيها منحته الدراسية، فنحن نرى مثلاً في منحة الحكومة التركية أن العديد من الطلاب العرب حين يدرسون في الجامعات التركية يتعلمون اللغة التركية كشرط أساسي للتعلم في البداية، مما يسهم في نشر هذه اللغة حول العالم، ونشر ثقافة الأتراك بصورة أكبر، وتستفيد الدولة من الخريجين العرب من جامعاتها مثلاً في العمل لدى الشركات الكبرى التي تتعامل مع دول العالم المختلفة، مما يسهم في تكوين شراكات جديدة ومشاريع تعاونية وفرص أخرى.

ونرى أن جامعة هارفارد تخرج فيها 32 رئيساً لمختلف دول العالم، من بينهم رؤساء الولايات المتحدة مثل باراك أوباما، وجون كينيدي، وفرانكلين روزفلت، ورؤساء كولومبيا، والمكسيك، وتشيلي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كما تخرج فيها 49 عالماً حصلوا على جائزة نوبل، كما أن الولايات المتحدة لديها نسبة كبيرة من المواهب الأكاديمية من دول العالم المختلفة.

إن الحاصلين على هذه المنح الدراسية يتمتعون بالعديد من المزايا، منها الحصول على شهادات لها اعتبارها وقيمتها في سوق العمل، بالإضافة لاكتساب لغات ومؤهلات ومهارات جديدة تزيد من فرص عملهم، فالطلاب الحاصلون على منح دراسية يلتزمون بلا شك بالثبات على أهدافهم في نفس المجال الدراسي، حتى الحصول على الشهادة أكثر من زملائهم غير الحاصلين على منح.

كما تستفيد المؤسسات، سواء في البلدان المرسلة أو المستقبلة من عملية التنقل هذه، لأن عملية الانتقال من بلد لآخر تتطلب العديد من الإجراءات والأوراق اللازمة للتقديم. ونحن نجد أنه في الآونة الأخيرة ظهرت مؤسسات مسؤولة عن عملية التقديم للطلبة في الجامعات المختلفة حول العالم، مقابل أجر مادي، الأمر الذي وفر فرص عمل للكثيرين حول العالم.

وتهتم هذه المنح بتدريب وتعزيز خبرة الطلاب في الميادين المهمة التي يحتاجها سوق العمل العالمي، ومنها المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتحاول الدول والجامعات أن تصمم مخططات للأهداف المرجوة من هذه المنح الدراسية، وعمل دراسة عملية منهجية لقياس "نجاح" جهودهم. ومدى التأثير الذي تحققه هذه المنح على المدى البعيد، من خلال التواصل مع الذين أنهوا منحهم الدراسية، والنظر فيما اكتسبوه من خبرات، وما حققوه من نجاحات مستقبلية. حسب عربي بوست.

جامعات
العالم
العلم
ابحاث
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة