• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

2019: التغيير لابد منه

زينب شاكر السماك / الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 2101
شارك الموضوع :

الجميع يحتفل بمناسبة العام الجديد، كل شخص على طريقته يؤدي طقوس آخر يوم من العام المنصرم لاستقبال العام الجديد فمنهم من يحتفل على أجواء صاخب

الجميع يحتفل بمناسبة العام الجديد، كل شخص على طريقته يؤدي طقوس آخر يوم من العام المنصرم لاستقبال العام الجديد فمنهم من يحتفل على أجواء صاخبة ومنهم من يحب أن يقضيه مع الأهل والأصدقاء بجو مليء بالحب والأمان وهنالك من لا يحتفل نهائيا ولا يكلف نفسه بالتفكير بهذا اليوم ويعتبره تغيير رقم فقط لا غير!.

وهكذا إلى أن تدق ساعة الإنذار التي تنبئ بدخول عام جديد، تتغير الأرقام والأرواح تبقى محلقة في سماء هذه الدنيا لتنثر أمنياتها على شكل ورود مبعثرة، فجميع الأرواح تتساءل في تلك الثواني ماذا فعلت بالعام المنصرم وماذا سأكمل في العام الجديد، الجميع حقق أحلام كان قد تمناها في بداية العام الماضي.. فمنها تحققت ومنها يأمل تحققيها في العام الجديد.

فالطالب جد ودرس ونجح ومن لم ينجح يأمل أن يتحقق النجاح في العام الجديد والموظف ترقى في وظيفته ومن ترك وظيفته يأمل الالتحاق بأفضل في العام الجديد، والحامل تتلقى العام ويملأها شوق اللقاء بمولودها المنتظر، أما التي لم تحمل فكلها أماني أن تنغرس تلك البذرة أو اللؤلؤة في أحشائها لتشع بعد تسعة أشهر بالمولود الذي تتمناه، وهكذا كل شخص حسب حياته وتفاصيلها..

"هذه هي سُنة الحياة" كما سيقول الجميع وهذا صحيح، نعم عيشوا حياتكم الدنيوية ولكن ليس على حساب حقوقكم الأخروية، فالحياة قد أخذتنا بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة وكل هوسها وجنونها ولم تبقي لنا مساحة نفكر بها في ذاتنا وعلاقتنا برب العالمين، لم تترك لنا الفرصة لتقوية أواصر حياتنا الدينية بل على العكس مشاغل الدنيا باتت تحجب الضوء عن جمالية الآخرة وقدسية علاقتنا بالله سبحانه وتعالى.

من منا تمنى بالعام الجديد أن  يصلي صلاته على وقتها أو أن يؤدي الفرائض؟ من منا قرر مع نفسه أن تكون هذه السنة الجديدة نبني فيها ذاتنا ونقوي ديننا بالصورة الصحيحة، من منا وقف وقفة عتب مع نفسه ولامها على الهفوات والأخطاء التي مرت في العام الماضي وقرر أن ينتهج نهجا جديدا، من منا قرر عدم التقاعس عن صلاة الصبح وقرر عمل جدول أو برنامج معين لإفاقته إلى الصلاة صباحا في العام الجديد.

تعالوا نجعل من العام الجديد تجديدا في نفوسنا وواقعنا وأفكارنا المزيفة وعقائدنا الدخيلة، دعونا نكون دعاة حق ونبدأ من أنفسنا فنحن الأهم.. أنتِ وأنا وهي لنا تأثير كبير على المجتمع لأننا الأم والبنت والأخت والزوجة، وأهم شيء الأم التي ستغرس كل ما هو جميل في عقول أطفالها.. عندما يسألك ابنكِ أو ابنتك ماذا يعني عام جديد؟ أبلغيه بهذا وامسكي ورقة وقلم وقولي له اكتب أخطاءك التي اقترفتها في العام الماضي واذهب إلى رب العالمين واستغفره فهو غفور رحيم وتوعده بعدم تكرارها مرة أخرى، قولي له العام الجديد هو أن تجدد كل شعور غير جيد بشعور جيد، وأن تبدل البغض بالحب وأن تصافح صديقك الذي قد خاصمته، فديننا هو التسامح والحب والمعايشة.

هيا بنا أيتها الزهرة الجميلة لنقلع تلك الأفكار الدخيلة والصور السيئة عن الإسلام ونستبدلها بالصور الحسنة والرؤوفة، هذا هو ديننا، هيا بنا لنغرس حب العقائد الدينية في نفوس من نحب بالصورة الصحيحة والبسيطة قبل أن تغزوا أفكارهم تلك الصور البشعة، كوني قدوة نفسك، اجعلي من العام الجديد واجهة جديدة وشمس تشرق من جديد واعتبريها ورقة بيضاء سوف تسطرين بها انجازاتك وتمردك على الأشياء السيئة والأفكار التي باتت تلوث كل ما هو جميل، واجعلِي مقولة الامام الصادق عليه السلام نبراسا لمشروعك الجديد: " كونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زينا ولا تكونوا شينا".

الانسان
الشخصية
القيم
الفكر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    مهرجان خان النخيلة.. عملية انعاش للثقافة تُحييها

    النشر : الثلاثاء 05 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلوية أم محمد رضا الشيرازي: ماهي مسؤوليتنا اتجاه أهل البيت وكيف نؤدّي هذه الوظيفة؟

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثغرات لغة الجسد تكشف كذبك.. إليك التفسير العلمي

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من هم أهل الله في الأرض؟

    النشر : الثلاثاء 11 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السارق التقي والمسروق الخارج عن القانون!

    النشر : الأربعاء 25 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    السيدة أم البنين والجهاد الاعلامي بعد عاشوراء

    النشر : الثلاثاء 19 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 801 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 648 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 801 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة